أقرأ أيضاً
التاريخ:
3473
التاريخ: 28-5-2017
3857
التاريخ: 7-6-2017
3484
التاريخ: 22-11-2015
3690
|
كانت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار رئيس بني المصطلق من جملة السبايا التي وقعت في أيدي المسلمين في غزوة بني المصطلق، فأقبل أبوها الحارث بفداء ابنته إلى المدينة فلما كان في وادي العقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها لفداء ابنته فرغب في بعيرين منها فغيّبها في شعب من شعاب العقيق، ثم أتى إلى النبي (صلى الله عليه واله) وقال : يا محمّد أصبتم ابنتي وهذا فداؤها، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله).
فأين البعيران اللذان غيّبتهما بالعقيق في شعب كذا وكذا ؟!
فلما سمع الحارث بهذا الخبر الغيبي على لسان رسول الله (صلى الله عليه واله) آمن هو ووالده به، وأسلم اناس آخرون من قومه كانوا معه، وأرسل إلى البعيرين فجاء بهما، فدفع الإبل إلى رسول الله ودفعت إليه ابنته جويرية فأسلمت هي أيضا.
ثم خطبها رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى أبيها، فزوّجه اياها، وأصدقها أربعمائة درهم.
فلما بلغ الناس أن رسول الله (صلى الله عليه واله) تزوّج جويرية بنت الحارث وكان بأيديهم بعض الاسرى من بني المصطلق قالوا : أصهار رسول الله (صلى الله عليه واله) فأطلقوا ما كان بأيديهم من اولئك الاسرى وكانوا مائة عائلة، فما علم امرأة اعظم بركة على قومها منها، فقد اعتق بتزويجه اياها مائة أهل بيت من بني المصطلق.
وهكذا اطلق جميع أسرى بني المصطلق الذين كانوا بأيدي المسلمين رجالا ونساء بفضل ذلك الزواج المبارك، أو قل بفضل هذه السياسة الاجتماعية الحكيمة، وعادوا الى قبيلتهم.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|