أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-5-2016
3017
التاريخ: 29-3-2017
4981
التاريخ: 22-11-2015
2994
التاريخ: 11-12-2014
8724
|
كانوا إذا أورَدُوا البقر فتمتنع من شرب الماء ضرَبوا الثورَ لِيقتحمَ الماء بعدَه ويقولون : إنْ الجنَّ تصدُّ البقرَ عن الماء وأن الشيطان يركَبُ قَرَني الثورَ ولا يدع البقر تشربُ الماء ولذلك كانوا يضربون وجه الثور.
وقد قال في هذا شاعرهم :
كَذاك الثورُ يضرَبْ بالهَراوى إذا ما عافَت الْبَقَر الظِماءُ
وقال آخر :
فإني إذاً كالثَور يَضرب جَنبُهُ إذا لَم يَعْفَ شُرباً وعافت صواحبه
وقال ثالث :
فلا تجعلوها كالبقير وفحلُها يُكسِّر ضرباً وهْو للورد طائْعُ
وما ذَنبُه إن لم ترد بَقَراته وَقَدْ فاجأتْها عند ذاك الشرائعُ
وإذا كان يصيب الإبل مرض أو قرح في مشافرها واطرافها عمدوا إلى بعير صحيح من تلك الإبل فكوَوْا مِشفَرَهُ وعَضُدَه وفَخذَه يرون أن ذلك إن فعلوه ذهبَ العُرُّ والقرح والمرض عن إبلهم السقيمة ولا يعرف سبب ذلك.
وقد احتمل البعض أنهم إنما كانوا يفعلون ذلك وقاية للصحاح من الإصابة بالعُرّ الّذي أصاب غيرها أو أنه نوع من المعالجة العلمية ولكن لماذا ترى كانُوا يَعمدُونَ إلى بعير واحد من بين كل تلك الابل فلابد من القول بأن هذا الفعل كان ضرباً من الاعمال الخرافية الّتي كانت سائدة في ذلك المجتمع الجاهلي قبل الإسلام.
وقد قال شاعرهم عن ذلك :
وَكَلّفتني ذنبَ امرئ وتركتُه كدِى العُرّيكوى غيرُه وهو راتع
وقال آخر :
كمن يكوي الصحيح يروم بُرءاً بِه مِن كلِ جَرباء الإهاب
وقال ثالث :
فالزمْتَنِي ذنباً وغيريَ جرَّه حنانيل لا تكو الصَحيح بأجربا
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|