أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
4365
التاريخ: 14-4-2016
3631
التاريخ: 19-4-2016
3041
التاريخ: 19-4-2016
3229
|
كان قيس بن عمرو بن مالك من بني الحارث المعروف بالنجاشي شاعر الإمام (عليه السلام) وهو شاعر موهوب مرّ في شهر رمضان بصديق له يسمّى أبا سماك العدوي بالكوفة فقال له أبو سماك : ما تقول في رءوس حملان في كرش في تنور قد أينع من أوّل الليل إلى آخره فردّ عليه النجاشي : ويحك! في شهر رمضان تقول هذا؟ وكان أبو سماك جاهليا فأجابه : ما شهر رمضان وشوال إلاّ سواء ؛ وما زال يرغّبه في اقتراف المعصية حتى استجاب له وقال النجاشي : فما تسقيني عليه؟
فقال له : شراب كأنّه الورس يطيّب النفس ويجري في العظام ويسهّل الكلام.
وعمد النجاشي إلى تناول الباجة مع الخمر وفقد الصواب وعلت أصواتهما وبادر جار لهما فأخبر الإمام بشأنهما فأرسل في طلبهما فأمّا أبو سماك فهرب وأمّا النجاشي فألقت الشرطة القبض عليه وجاءت به إلى الإمام (عليه السلام) فصاح به : ويحك! إنّنا صيام وأنت مفطر؟ .
ثمّ ضربه ثمانين سوطا وزاده عشرين سوطا وغضب النجاشي وقال للإمام : ما هذه العلاوة يا أبا الحسن ؟.
فأجابه الإمام : هذه لجرأتك على الله في شهر رمضان .
ثمّ رفعه للناس في تبّان لتحقيره وإهانته لانتهاكه حرمة شهر رمضان وهرب النجاشي إلى معاوية فارّا من العدالة الإسلامية فلما دخل على معاوية كان بلاطه مكتظّا بعيون أهل الشام فرحّب به معاوية وقال أمام الشاميّين : مرحبا بمن عرف الحقّ فاتّبعه ورأى الباطل فنفر منه.
فاستيقظ ضمير النجاشي واستجاب للحقّ فردّ على معاوية قائلا : ويلك يا معاوية إنّا فررنا من العدل والحقّ واحتمينا بالباطل فالتاع معاوية وقابله بغضب ونقل حديثه إلى الإمام (عليه السلام) فقال : لو قتله معاوية لمات شهيدا إنّها كلمة حقّ عند سلطان جائر .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|