المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير آيات الأحكام للسيد محمد حسين الطباطبائي اليزدي  
  
9340   06:36 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 158- 162 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير آيات الأحكام

المؤلف : السيد محمد حسين الطباطبائي اليزدي

ولادته : ولد في سنة 1332هـ ، وتوفي في سنة 1386هـ .

مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1385هـ .

عدد المجلدات : 1 .

طبعات الكتاب : الطبعة الأولى ، النجف الأشرف ، مطبعة النجف ، سنة 1385هـ . الطبعة الثانية ، ثم ، مكتبة الداوري ، سنة 1396هـ ، الحجم 24سم ، 474 صفحة .

حياة المؤلف

هو العلامة الحجة السيد محمد حسين ابن العالم العامل السيد محمود نجل فقيه الطائفة وزعيمها الأكبر آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي (م1337هـ) صاحب كتاب العروة الوثقى .

ولد عام 1332هـ في النجف الأشرف في بيت الفقاهة والعلم ، توفي والده المرحوم وكان عمره حين وفاة والده أربع سنين ، تكفلته والدته المكرمة ، فقامت بتربيته أحسن قيام ، درس المقدمات والسطوح العالية في النجف الأشرف ، وحضر بحث الخارج فقهاً وأصولاً على أقطاب العلم ، كالزعيم الأعلى السيد محسن الطباطبائي الحكيم والأستاذ الأكبر الشيخ محمد علي الخراساني . ألف عدة كتب بالإضافة الى تقريرات أساتذته .

توفي في بغداد ليلة 21 من رمضان المبارك سنة 1386هـ ، فنقل جثمانه الى النجف الأشرف وشيّع تشييعاً فخماً تتقدمه المواكب العزائية ، ودفن في مقبرة جده المرحوم .

آثاره ومؤلفاته

1 . تفسير آيات الأحكام .

2 . التحفة الحسينية في الأمامة .

3 . تقريرات الأصول والفقه (1) .

تعريف عام

تفسير فقهي موجز على أساس مذهب الامامية الاثني عشرية ، مع المقارنة بالمذاهب الأربعة على أساس ترتيب السور والآيات غير مبوب بأبواب الفقه ، وغير مستوعب جميع الآيات ، بل تعرض لكل آية فيها تعلق بالأحكام .

قد صدر الجزء الأول منه في النجف الأشرف عام 1385هـ ولم يطبع المجلد الثاني إلا انّه نشر بحلقات في مجلة (رسالة القرآن) التي تصدرها دار القرآن الكريم في مدينة قم .

قال المؤلف في بيان دوافعه لتأليف الكتاب :

(وكان سلفنا الصالح من العلماء لم يألوا جهداً في البحث والتحقيق عن كنوزه الخبية ، ولم يتركوا شيئاً من حكمه وأحكامه بقدر طاقتهم البشرية ، جزاهم الله خير الجزاء ، ولكن لم أعثر على كتاب في آيات الأحكام ألف على نسق القرآن العظيم في سوره وآياته من أصحابنا الامامية – قدس أسرارهم – فبادرت الى تأليف هذا الكتاب على منهاج السور وترتيب الآيات) (2) .

ابتدأ تفسيره بذكر مقدمة في فضل القرآن ، وكيفية نزوله ، واشتماله على المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ و . . . ، وحجية ظواهر القرآن ، ولزوم عرض الحديث على القرآن ، ولزوم الأخذ من العترة الطاهرة بمفاد حديث الثقلين وغير ذلك من المباحث .

منهجه

وأما منهجه في التفسير هو الابتداء بذكر اسم السورة ، مدنية كانت أو مكية ، وعدد آياتها ، ثم بيان مفردات الآيات التي لها تعلق بالأحكام ، وذكر الحكم ، وبيان الفائدة .

قال الطباطبائي اليزدي في بيان منهجه :

[لم أقتصر] على بيان الحكم المستفاد من الآية ، بل أذكر ما ورد في معنى الآية وبعض خصوصياتها الأخرى ، ملتزماً في أن لا أخرج في تفسيري – هذا – من ظواهر الكتاب ومحكماته ، وما ثبت بالتواتر أو بطرق مأثورة عن أهل البيت عليهم السلام ، أو ما استقل به العقل السليم ، الذي جعله الله حجة باطنية ، كما جعل النبي والأئمة المعصومين – صلوات الله عليهم أجمعين – حجة ظاهرية .

وقد تعرضت لبعض آراء فقهاء العامة ومفسريهم ، وما ورد في ذلك من الروايات من طرقهم ، مشيراً الى موارد الاتفاق والاختلاف ، لعموم الفائدة والمقارنة بين المذاهب المشهورة ، معرفاً بقصر الباع وقلة الاطلاع) (3) .

ولما كانت أكثر كتب التفسير الفقهية الشيعية . . . مبوباً بأبواب الفقه وغير منسق على نسق القرآن العظيم في سوره وآياته ، فهذا التفسير ممتاز من جهة أسلوبه ، وكان ككتب التفاسير من حيث تنظيمه .

ومع الأسف لم يكمل العمل حتى الآن ، ولم يطبع منه إلا سورة البقرة ، وفي ما صدر كان منهجه العام ، منهجاً موضوعياً ، يستشهد على اثبات حكم على آيات أخر ، كما استفاد في ذلك من المأثورات الواردة في الأحكام الفقهية .

ونموذج من التفسير ما نذكره خلاصة من تفسير آية 217 من سورة القرة : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} [البقرة : 217] بعد ما ذكر من معنى الآية وذكر مفرداته وسبب نزول الآية نقلاً عن تفسير البرهان عن على بن إبراهيم وأسباب النزول للواحدي قال :

(لما بين سبحانه وتعالى كيفية بذل المال وإنفاقه في سبيله تعالى على أصناف المؤمنين لسدّ حاجاتهم حتى يوجد فيهم روح التعاون بين الأخوة في الايمان ليكونوا كالأسرة الواحدة ، أو كالبدن الواحد يصيبه ما أصيب به أخوه المؤمن ، فاذا وجد التكافل العام في الأسرة الإسلامية تصلح جميع أعضائها ، وتكون كالبدن السليم لا يشتكي منه عضو من الأعضاء ، فيؤدي كل عضو وظيفته في المجتمع ، ويعمل العمل الذي هُيئ له بمقتضى النظام الأتم الأقدس) (4) .

ثم ذكر اسرار الآية في الأخوة والتعاون بين المسلمين ، ونقل من بعض المفسرين في زمان نزول الآية وفلسفتها ، وما يرتبط بالموضوع في مسألة القتال والجهاد في سبيل الله ، بحث المرتد وأقسامه ، ودلالة الآية على قبول توبة المرتد وما فيها من البحث في اختلاف الفقهاء في قبول توبة المرتد (5) .

والخلاصة : كان التفسير يقوم على تفسير آيات الأحكام ، مع العناية بالتفسير البياني والأدبي ، وعلى تركيز مذهب الامامية من غير تعصب في بيانه بالمقارنة بين الآراء ، غير مبسط في بيانه ، ولا يستطرد للمباحث الغير الواردة في الآية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. أنظر ترجمته تفصيلاً عن ابن المؤلف في مقدمة المجلد الأول .
  2. تفسير آيات الأحكام ، 1 / 3 .
  3. نفس المصدر .
  4. مجلة رسالة القرآن ، العدد الثامن / 107 .
  5. نفس المصدر ، العدد العاشر / 135 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد