المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير القرآن الكريم - عبد الله محمود شحاتة  
  
7607   04:54 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 463- 469.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير القرآن الكريم .

المؤلف : عبد الله محمود شحاتة .

ولادته : ولد في حدود عام 1345 هـ .

مذهبه : سني شافعي .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1422هـ/2001 م .

عدد المجلدات : 30 جزءاً في 16 مجلداً .

عدد المجلدات : طبعت أولا في دار المعارف في القاهرة ، الأجزاء الأولى من 1-6 .

ثم طبعت في دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة ، الطبعة الأولى ، 2000م .

حياته

هو فضيلة الشيخ الفقيه والواعظ الشهير والمفسر الكبير عبد الله محمود شحاتة ، أحد العلماء المصريين المشتغلين بالدراسات القرآنية وكان استاذاً للشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة . وهو يقيم حالياً في مسقط في سلطنة عمان ويعمل اماماً للجمعة ورئيساً لقسم التربية والعلوم بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان .

مؤلفاته

1 . علوم القرآن (1980م) و(2000م) .

2 . منهج الامام محمد عبده في تفسير القرآن الكريم (الرسالة الجامعية ، 1379هـ) .

3 . القرآن والتفسير (1394هـ) .

4 . التفسير بين الماضي والحاضر (2000م) .

5 . أهداف كل سورة ومقاصدها (1978م) .

6 . علوم التفسير (1986م) .

7 . تحقيق تفسير مقاتل بن سليمان (1410هـ) .

وغيرها من الكتب الأخرى .

تعريف عام

تفسير شامل لجميع آيات القرآن باللون البياني والتربوي ، الذي يهتم المفسر فيه بتثبيت الترابط بين الآيات القرآنية وسورها ويبين أن في كل سورة أهداف ومقاصد ، كما ذكر تفصيلاً في كتاب : أهداف كل سورة ومقاصدها ، ويقدم لكل سورة تعريفاً بأهدافها والجو العام الذي نزلت فيه وخصائص كل سورة وميزاتها ، مما يلقي الضوء على فهمها .

وهو تفسير وسط عصري اجتماعي ، يجعل القارئ يحيط بالمعنى العام للآيات ويدرك الروابط والصلات بين فقرات السور .

ابتدأ المفسر بمقدمة قصيرة في فضل القرآن وحاجة الناس الى التفسير ، وتقسيم جماعة المفسرين وتقسيم التفسير الى نقلي وعقلي ، ومعنى التفسير بالرأي والمقصود به ، والتفسير في دور التخلف ، وأنواع التفسير وهدفه الذي استفاد من بيان ضرورته في العصر الذي عاش فيه المفسر وقال :

(اننا بحاجة أن نستهدي القرآن الكريم غضاً طرياً كما أنزله الله من السماء هدى ونوراً وشفاءً ورحمة ويهدي للتي هي أقوم ويبشر العاملين ويحذر الغافلين ويأخذ بيد الحيارى ليكشف لهم جوانب الخير ونوازع الشر) .

وفي بيان منهجه والعرف به قال :

(وفي حاجة الى معرفة ما أثر عن سلفنا الصالح من تفسير لكتاب الله وفهم آياته ، فعليهم أنزل وقد قال الأئمة : ينبغي أن يُفهم القرآن من خلال اللغة التي كان الناس يتخاطبون بها وقت نزوله) (1) .

وقال في آخر مجلدات التفسير : (مكثت في تفسير النصف الأول من القرآن الكريم 15 عاماً كنت أفسر في كل جزء من القرآن حيث كنت أعمل أستاذاً ورئيساً لقسم الشريعة الإسلامية في كلية دار العلوم جامعة القاهرة ، ثم في كلية التربية والعلوم الإسلامية بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان ، ثم تفرغت تماماً لتفسير النصف الثاني من القرآن الكريم لمدة خمس سنوات ، من 15/6/1996 الى 14/6/2001م) .

وتم بحمد الله تعالى الانتهاء من تفسير القرآن الكريم مساء يوم الخميس 22 من ربيع الأول 1422هـ ، وتمت مراجعته فجر يوم الجمعة 23 من ربيع الأول 1422هـ) (2) .

وقال : هذا التفسير في ضوء كتاب الله وفي ضوء التفسير المأثور وما صح نقله عن سلفنا الصالح في ضوء المنجزات العلمية وتجارب البشرية وخبراتها وعلومها وفنونها النافعة ، وفي فهم المعنى والكلام الإلهي يتأكد بأنّا نحن بحاجة الى الاستفادة من تراث البشرية .

وكانت مصادره التفسيرية ، إضافة الى المصادر الحديثية كالبخاري ومسلم ومسند الامام أحمد بن حنبل ، تفسير الطبري والزمخشري والبيضاوي والسيوطي ، والقرطبي وابن كثير . وهو كثيراً ما يستشهد بكلام شيخه محمد عبده وتفسير المنار لرشيد رضا والميزان في تفسير القرآن والتحرير والتنوير لابن عاشور من المعاصرين . ويذكر في ذيل ملحقات التفسير ما نقله عن المفسرين في الموضوعات التربوية والهدائية والاجتماعية المرتبطة بالتفسير وما يلحق به من قصة الآية من سبب النزول والأقوال التي ذكروها في سبب نزول الآية .

منهجه

وطريقته في التفسير بعد ذكر الآية وتسمية السورة وأسماءها ان كان لها أسماء والوجه في قصة التسمية والأهداف العامة للسورة ومدنيها ومكيها وعدد آياتها وظروف نزولها ، وفي آخر المطاف يذكر المعنى الإجمالي للسورة وما اشتملت عليه من الموضوعات والمباحث وملحقات التفسير .

ويهتم الشيخ العلامة بربط الآيات المتشابهة والتي تتكلم عن موضوع واحد والتي وردت في سور متعددة ليستخلص منها العبرة والعظة أو ليوضح المعنى الذي يغلب أن يكون المدلول منها ، فنجده مثلاً يقول في بيان معنى قول الله تعالى في مطلع سورة المعارج : وتبدأ السورة بهذا المطلع المتميز وهو سؤال سأله أحد الكافرين عن يوم القيامة ، سؤال تهكم أو استعجال لهذا اليوم . وفي آخر البيان استخلص أهداف السورة فقال :

(وسورة المعارج لون من ألوان البيان القرآني ، في تقرير حقيقة القرآن وما فيها من جزاء وموازين هذا الجزاء وإقرار هذه الحقيقة في النفوس ، وتكاد تكون لوناً من ألوان السياط اللاذعة ، والأضواء الكاشفة التي ساقها القرآن لتفتح عيون المشركين على ما هم فيه من ضلال وما ينتظرهم من عقاب) .

وكذا نجد شحاتة يفند افتراءات المستشرقين ويرد شبهاتهم ، فنجده مثلاً يقول في دفع شبهتهم في وجوب القتال :

(فقد قاتل المسلمون دفاعاً عن أنفسهم وحماية عقيدتهم ودفعاً لعدوان المعتدين وتمكيناً لدين الله في الأرض وقد مكث المسلمون في مكة ثلاثة عشر عاماً لم يرفعوا سيفاً ولم يقاتلوا معتدياً . . فلما هاجر المسلمون الى المدينة . . وربى الصحابة تربية إسلامية وتقدم المسلمون للدفاع عن أنفسهم . . ولم يكن القتال غاية ولكنه كان وسيلة من وسائل الدفاع وسبيلاً الى نشر الدعوة وضرورة لأعداء الإسلام) (3) .

وكان ممن يعتني بالتفسير العلمي ويربط دائماً بين الآيات القرآنية والعلوم الحديثية ، ولكن ليس بشكل بارز ومسرف في التفسير العلمي ، فمثلاً عند تفسير الآية الشريفة : {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [الطارق : 7] يطرح معنى الآية بشكل لا يتعارض مع العلم وقال :

(يخرج المني من ظهر الرجل من النخاع الشوكي الآتي من الدماغ ومن بين ترائب المرأة أي عظام صدرها وموضع القلادة من الصدر) (4) .

وأبرز ما في تفسيره ، العناية بالتفسير الاجتماعي وحل مشكلات المجتمع الإسلامي في ضوء تفسيره ، ومن أمثلة ما ذكره تأكيده لنظام الأسرة وحثه على الزواج باعتباره الوسيلة السليمة لإشباع الحاجة البيولوجية والرغبة الإنسانية في الاجتماع والتكامل وآثاره الفردية والاجتماعية كبث المودة والرحمة والسكن والألفة وما يتعلق بصيانة الأسرة وتقويتها وبنائها (5) .

وأيضاً ذكر قصة بني إسرائيل وايمانهم وما أعطاهم الله من النصر والتمكين في الأرض ثم افسادهم وتفرقهم في البلاد وما فيها ثم قال :

(ولم يرجع اليهود الى فلسطين إلا في العصر الحديث بعد أن ظلت فلسطين في يد العرب المسلمين 1300 سنة ومنذ ذلك الحين وفلسطين بلد من بلاد المسلمين علينا استرداده وتحريره باذن الله) (6) .

الملاحظة التي يمكن الالتفات اليها في هذا التفسير ، طرح الموضوعات وذكر المباحث في ذيل الآيات ، وكان يرجع الى كتب التفسير ويستشهد بأقوالهم وان الأستاذ لا يعتني بأقوال الذين اعتنوا بالاسرائيليات فجعلوا منها شروحاً لمبهمات القرآن ، بل وجدناه على العكس من ذلك ، يبدي نفوراً منها . وإذا نحن تتبعنا أقواله في مبهمات القرآن وجدناه متكياً على اللغة بشكل موجز غير ممل ونرى من تفسيره ابراز الجوانب اللغوية من نحو وصرف وبيان ونكات أدبية بشكل مكثف يصرف عن الغرض الأسمى للتفسير وهو اظهار هداية القرآن ، فاذا صرفتنا تلك الوسائل عن الغاية فلا خير فيها ، فاهتم في طول أجزاء التفسير بأن يبين معنى الآية ومفاده وما يستفاد منه بشكل يستنتج القارئ البعد الهدائي من القرآن الكريم .

لقد وضع المفسر عناوين صمنها آراءه الفقهية التي بثها في تفسيره ، خصوصاً في الأجزاء الأولى من السور المدنية (7) كما يذكر في منسوخية آية {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ } [الأنفال : 62] وقال زعم بعض المفسرين : أن هذه الآية منسوخة بآية السيف (التوبة/29) وقال : وفيه نظر أيضاً ، لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك ، فأما إذا كان العدو كثيفاً ، فانه يجوز مهادنتهم كما دلت عليه الآية الكريمة : {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا } [الأنفال : 61] وكما فعل النبي يوم الحديبية فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص وإذا تأملت الآية وجدتها تقرر مبدئاً عاماً في معاملة الأعداء : هو أنه من الجائز مهادنتهم ومسالمتهم ما دام ذلك في مصلحة المسلمين (8) .

ومن خصوصيات تفسير شحاتة ، استفادته من تفاسير عصره بشكل واسع عند استخراج رسالة القرآن ، فيذهب نحو الروايات المأثورة وينقل عن آثار المعاصرين خاصة تفسير المنار وتفسير الغزالي والطنطاوي وغيرهم من المعاصرين .

والخلاصة ، فقد وضع شحاتة تفسيره بأسلوب سهل يرضي عامة الناس وبالتالي كان خلواً من التعقيدات النحوية والكلامية والتعصبات المذهبية ، وبعد أن يعرض أقوال المفسرين قد يعلق على بعض المعاني في الآيات ويطرح أهم موضوعات السورة وأهدافها ومقاصدها ويذكر معاني المفردات والتراكيب بايجاز .

ــــــــــــــــــــــــ____

  1. تفسير القرآن الكريم ، ج1 ، ص8 .
  2. تفسير القرآن الكريم ، ج16 ، ص6754 .
  3. تفسير القرآن الكريم ، ج1 و2 ، ص289 .
  4. المصدر السابق ، ج16 ، ص6460 .
  5. المصدر السابق ، ج1 و2 ، ص347 .
  6. المصدر السابق ، ج5 (جزء 9) ، 1574 .
  7. المصدر السابق ، ج5 ، ص1792 .
  8. المصدر السابق ، ص 1780 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد