المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16404 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تـحديـد سـعـر التحـويـل بالتـكلفـة فـي المـصارف
2024-05-09
طبيعـة أسعـار التـحويـل فـي المــصرف وأنـواعـها
2024-05-09
تكنولوجيا تصنيع الحلاوة الطحينية
2024-05-09
تخليل الملفوف (صناعة مخلل الملفوف)
2024-05-09
المسيح عبد الله
2024-05-09
صفات المتقين / وقور
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السابقون إلى‏ الإيمان  
  
1652   03:00 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص144-145
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2022 1036
التاريخ: 2023-08-01 776
التاريخ: 2023-03-20 866
التاريخ: 2023-04-02 1424

من المعلوم أنّ ظهور أي‏ دين جديد يقترن بمخالفة السنن والتقاليد الرائجة في ذلك المجتمع، وخصوصاً الدين الإسلامي الذي ظهر في محيط خرافي ملي بأنواع المفاسد والسنن الباطلة الخاطئة.

فمن البديهي أن يكون السبق إلى‏ الإيمان بمثل هذا الدين أمراً عسيراً للغاية ويحتاج إلى‏ شهامة منقطعة النظير، فالسابقون للإيمان يتعرضون عادة لأشد هجمات الجاهلين المتعصبين وبما أنّهم يشكلون الأقلية من المجتمع، لذا فتكون أنفسهم وأموالهم في خطر دائماً، إضافة إلى‏ ذلك يعتبر هؤلاء القدوة الحسنة والانموذج الأمثل للآخرين وهم الوسيلة والعامل الرئيس في نشر تعاليم السماء في الأرض، فمن هنا يكون للسابقين في الإيمان‏ امتياز كبير ودرجة رفيعة وقد وعدهم اللَّه تعالى‏ وعداً قاطعاً بدخول الجنّة، كما ورد ذلك في قوله تعالى‏:{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ المُقَرَّبُونَ* فِى جَنَّاتِ النَّعِيمِ} (الواقعة/ 10- 12) «1».

هذا في حالة تفسير (السابقون) بمعنى‏ السابقين إلى‏ الإيمان، لكن بعض المفسرين فسّروا (السابقون) بمعنى‏ السابقين إلى‏ طاعة اللَّه (اطاعة أوامر اللَّه) أو السابقين إلى‏ الصلوات الخمس أو الجهاد، أو الهجرة، أو التوبة وأعمال البر، لأنّ السابق إلى‏ الخير إنّما يقتدى‏ به في الخير وهو شاهد على‏ المراد حتى‏ على‏ هذه الصورة.

وكذا الرجال السابقون المؤثرون المتوكلون على‏ اللَّه تعالى‏ لهم الأحقية في السبق إلى‏ جنات النعيم.

وقيل: (السابقون)- كما جاء في الروايات الإسلامية- (الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام) حيث كان أول القوم إسلاماً من الرجال وقيل إنّ السابقين هم (هابيل) و (مؤمن آل فرعون) و (حبيب النجار) و (الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام) حيث يمثل كل واحد منهم في عصره مصداقاً واضحاً للقدوة الحسنة في السبق إلى‏ الإيمان والجهاد وأعمال الخير «2».

وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ أول موهبة جعلها اللَّه لهم هي موهبة القرب من اللَّه تبارك وتعالى‏ «أُولئِكَ المُقَربُونَ» والتي تفوق كل النعم العظيمة بما فيها جنات النعيم.

ومن المعلوم أنّ‏ (جنات) تفي بالغرض من دون ذكر (النعيم) الذي هو جمع نعمة، وإنّما ذكرها تعالى‏ للتأكيد، ولإعطائها أهميّة أكبر، من هنا يمكن الإشارة إلى‏ نكتة اخرى‏ وهي أنّ الجنات موضع الرحمة والنعم الإلهيّة فقط وهي على‏ خلاف البساتين الدنيوية التي يلزم إدارتها وصيانتها وحفظها جهود كبيرة إضافة إلى‏ ذلك فإنّها معرضة للآفات والفناء والعدم.

_____________________
(1). لقد ورد نفس هذا المعنى‏ في الآية 21 من سورة الحديد وكذا الآية 133 من سورة آل عمران.

(2). للاطلاع على‏ هذه الأحاديث راجع كتاب احقاق الحق، ج 3، ص 114 و ج 15، ص 345؛ وتفسير نور الثقلين، ج 5، ص 209، ح 18، 19، 20، 21.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



كلية الصيدلة في جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من طلبتها
قسم شؤون المعارف يعلن عن استمراره باستلام بحوث مؤتمر الإمام الكاظم (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يعلن عن تنظيم دورة تخصّصية حول التوحيد والشبهات المعاصرة
وفد حكومي من ميسان يطّلع على مشاتل العبّاسية