المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رشحات من الوصايا والآداب للعروسين ليلة زفافهما  
  
110   11:49 صباحاً   التاريخ: 2024-04-19
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص103ــ106
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2017 1690
التاريخ: 14-1-2016 1842
التاريخ: 14-1-2016 2848
التاريخ: 14-1-2016 2036

رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خُفَّيها حين تجلس، واغسل رجليها، وصُبَّ الماء من باب دارك إلى أقصى دارك، فإنّك إذا فعلت ذلك أخرَجَ الله مــن بيتك سبعين ألف لون من الفقر، وأدخل فيه سبعين ألف لون من البركة، وأنزل عليك سبعين رحمةً ترفرف على رأس العروس حتى تنال بركتها كلُّ زاوية في بيتك، وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص أن يصيبها ما دامت في تلك الدار(1).

جابر بن عبد الله الأنصاري: لما زَوّج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة من علي (عليه السلام)... (إلى أن قال:) فلما كانت ليلة الزفاف أُتي النبي (صلى الله عليه وآله) ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة (عليها السلام): اركبي. و أمر سلمان رحمه الله أن يقودها والنبي (صلى الله عليه وآله) يسوقها، فبينا هو في بعض الطريق إذ سمع النبي (صلى الله عليه وآله) ووَجْبَة(2)، فإذا هو بجبرئيل (عليه السلام) في سبعين ألفاً وميكائيل في سبعين ألفاً، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما أهبطكم إلى الأرض؟ قالوا: جئنا نَزُفٌ فاطمة (عليها السلام) إلى زوجها، وكبر جبرئيل (عليه السلام) وکبر ميكائيل (عليه السلام) وكبرت الملائكة، وكبر محمّد (صلى الله عليه وآله)، فوضع التكبير على العرائس من تلك الليلة(3).

شرحبيل بن سعيد: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فاطمة صبيحة عرسها بقدح فيه لبن فقال: اشربي فداك أبوك، ثم قال لعلي (عليه السلام): اشرب فداك ابن عمك(4).

لما زوج (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) ابنته فاطمة (عليها السلام): دعا بماء فجّه ثم أدخله في فيه فرشه في جيب وبين كتفيه، وعوّذه بقل هو الله أحد والمعوذتين(5).

الإمام علي (عليه السلام): إذا زفت زوجة ودخلت عليه، فليصلِّ ركعتين، ثم ليمسح يــده عــلى ناصيتها، ثم ليقل: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لهم في، وما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خيرٍ ويمن وبركة، وإذا جعلتها فُرقة فاجعلها فُرقةً إلى خير(6).

الإمام الباقر (عليه السلام) ـ وهو يُرشد رجلاً لأعمال ليلة الزفاف: إذا دخلت فمرهم قبل أن تصل إليك أن تكون متوضّئَة، ثم أنت لا تصل إليها حتى تتوضأ وتصلي ركعتين، ثم مجد الله وصل على محمد وآل محمّد، ثم ادعُ الله ومُرْ مَن معها أن يؤمنوا على دعائك، وقل: اللهم ارزقني الْفَها ووُدَّها ورضاها ورضني بها، ثم اجمع بيننا بأحسن اجتماع وأسر ائتلاف، فإنّك تُحب الحلال وتكره الحرام واعلم أنّ الإلف من الله، والفِرك(7) من الشيطان، لِيُكْرِ ما أحل الله(8).

وعنه (عليه السلام): كان في بني إسرائيل رجل له نعمة ولم يُرزق من الولد غير واحد، وكان له محبّاً وعليه شفيقاً، فلما بلغ مبلغ الرجال زوجه ابنة عم له، فلما كان من الليل أتاه آتٍ في منامه فقال: إن ابنك هذا ليلة يدخل بهذه المرأة يموت، فاغتم لذلك غمّاً شديداً، وكتمه وجعل يسوّف بالدخول، حتى ألحت امرأته عليه وولده وأهل بيت المرأة، فلما لم يجد حيلة استخار الله وقال: لعلّ ذلك من الشيطان كان، فأدخل أهله عليه، وبات ليلة دخوله قائماً يصلي ويدعو وينتظر ما يكون من ابنه، حتى إذا أصبح غدا عليه فأصابه على أحسن حال، فحمد الله وأثنى عليه، فلما كان من الليل نام فأتاه ذلك الذي كان أتاه في منامه فقال له: إنّ الله عزّ وجلّ دفع عن ابنك وأنْسَأ(9) أجله، بما صنع بالسائل. فلما أصبح غدا على ابنه فقال: يا بني، هل كان منك صنيع صنعته بسائل في ليلة ابتنائك بامرأتك ؟ قال: وما أردت من ذلك؟ قال : تُخبرني فاحتشم(10) منه، فألح عليه وقال: لابد أن تخبرني بالخبر على وجهه، قال: نعم، لما فَرَعْنا مما كنا فيه من إطعام الناس، بقيت لنا فضول كثيرة من الطعام، وأُدخِلَتْ إليَّ المرأة، فلما خلوت بها ودنوت منها، وقف سائل بالباب، فقال: يا أهل الدار، واسونا مما رزقكم الله فقمت إليه فأخذت بيده وأدخلته وقربته إلى الطعام وقلت له: كُل فأكل حتى صدر(11) وقلت: ألك أهل؟ قال: نعم، قلت: فاحمل إليهم ما أردت فحمل ما قدر عليه، وانصرف وانصرفت أنا إلى أهلي. فحمد الله أبوه، وأعلمه بالخبر(12).

الإمام الصادق (عليه السلام): إذا دخلت بأهلك فخُذ بناصيتها واستقبل القبلة وقل: اللهم بأمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللتها، فإن قضيتَ لي منها وَلَداً فاجعله مباركاً تقياً من شيعة آل محمد، ولا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً(13).

وعنه (عليه السلام) قال: لما زُفّت فاطمة إلى علي (عليه السلام) نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ونزل معهم سبعون ألف ملك قال: فقَدِمت بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) دُلدُل وعليها شملة(14)، قال: فأمسك جبرئيل باللجام، وأمسك إسرافيل بالركاب، وأمسك ميكائيل بالثفر(15)، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يسوي عليها ثيابها، فكبّر جبرئيل وكبر إسرافيل وكبر ميكائيل، فكبرت الملائكة وجرت السنة بالتكبير في الزفاف إلى يوم القيامة(16).

وعنه (عليه السلام): - لأبي بصير: إذا تزوّج أحدكم كيف يصنع؟ قلت له: ما أدري جُعِلتُ فداك، قال: فإذا هم بذلك فليصل ركعتين ويحمد الله ويقول: اللهم إنِّي أُريد أن أتزوّج، اللهم فاقدِرُ لي من النساء أعفهنّ فرجاً، وأحفَظَهُنَّ لي في نفسها وفي مالي، وأوسعهنّ رزقاً وأعظمهنّ بركة، واقدر لي منها ولداً طيباً تجعله خَلَفاً صالحاً في حياتي وبعد موتي. فإذا أُدخلَتْ عليه فَلْيَضع يده على ناصيتها ويقول: اللّهمّ على كتابك تزوّجتها، وفي أمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت في رحمها ولداً فاجعله مسلماً سوياً ولا تجعله شرك شيطان قلت: وكيف يكون شرك شيطان؟ فقال: إنّ الرجل إذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضره الشيطان، فإن هو ذكر اسم الله تنحى الشيطان عنه، وإن فعل ولم يسم أدخل الشيطانُ ذكره فكان العمل منهما جميعاً والنطفة واحدة، قلت: فبأي شيءٍ يُعرَف هذا جُعِلتُ فداك؟ قال: بحبنا وبغضنا(17).

الإمام الرضا (عليه السلام): إذا أُدخِلَتْ عليك، فخذ بناصيتها واستقبل القبلة بهـا وقــل: اللهم بأمانتك أخذتها، وبميثاقك استحللت فرجها اللهم فارزُقني منها ولداً مباركاً سوياً، ولا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً(18).

______________________________

(1) الفقيه 3: 551/1، عنه في الوسائل 14: 185/1.

(2) الوجبة: السقطة مع الهدة (اللسان).

(3) الفقيه 3: 401/1، عنه في الوسائل 14: 62/4.

(4) البحار 104: 89/55.

(5) البحار 92: 357.

(6) الجعفريات: 109 عنه في المستدرك 6: 326/1.

(7) الفِرك: البغضة عامة، وقيل: الفرك بغضة الرجل لامرأته أو بغضةُ امرأته له، وهو أشهر (اللسان).

(8) الكافي 3: 481/1، عنه في الوسائل 5: 267/1.

(9) أَنسَأ: أخر (اللسان).

(10) احتشم: استحيا (اللسان).

(11) صدر انصرف (اللسان).

(12) دعائم الإسلام 1: 242، عنه في المستدرك 7: 172/2.

(13) الكافي 5: 500/2 عنه في الوسائل 14: 81/2.

(14) الشملة: الكساء (المجمع).

(15) الثفر: السير الذي في مؤخر السرج (اللسان).

(16) مدينة المعاجز: 148، عنه في المستدرك 14: 197/9.

(17) التهذيب 7: 407/1 عنه في الوسائل 14: 79/1.

(18) فقه الرضا (عليه السلام) : 235، عنه في المستدرك 15: 121/1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد