المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16567 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) في سورة الفاتحة
2024-06-12
التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية
2024-06-12
ما يشترط في الشهادة والشاهد
2024-06-12
عبء اثبات نفقة الزوجة
2024-06-12
عبء اثبات عقد الزواج
2024-06-12
{لا يرقبون في‏ مؤمن الا و لا ذمة}
2024-06-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{ولما جاءهم كتاب من عند اللـه مصدق لما معهم وكانوا من قبل يـستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة اللـه على الكافرين}  
  
290   05:28 مساءً   التاريخ: 2024-03-24
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص59-60
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَـسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكافِرينَ} 

الإِستِفتَاحُ: الإِستِنصَارُ [1].

وَمِنهُ قَولُه: {وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذينَ كَفَرُوا} أَي: یَستَنصِرُونَ عَلَى الـمُشرِکِین إِذ قَاتَلُوهُم، یَقُولُونَ ـ أَي: الـمُؤمِنُون فِي الحُرُوبِ: اللَّـهُمَّ انصُرنَا بِالنَّبِيِّ الـمَبعُوثِ آخِر الزَّمَانِ الذی نجد نعته في التوراة [2].

وَقَالَ ابِن عبَّاس: كَانَت‏ اليَهُودُ يَستَفتِحُونَ؛‏ أَي: يَستَنصِرُونَ عَلَى الأَوسِ وَالخَزرَجِ بِرَسُولِ اللَّـهِ قَبلَ مَبعَثِه، فَلَـمَّا بَعَثَه اللهُ مِنَ العَرَبِ، وَلَم يَكُن مِن بَنِي إِسرَائيل كَفَرُوا بِه، وَجَحَدُوا مَا كَانُوا يَقُولُونَهُ فِيه.

فَقَالَ لهُم مَعَاذ بِن جَبَل [3] وَبِشرُ بن البَرَّاءِ بِن مَعرُور[4] : يَا مَعشَرَ اليَهُود، اتَقُوا اللهَ، فَقَد كُنتُم تَستَفتِحُونَ عَلَينَا بِمُحَمَّدٍ(عليه السلام) وَنَحنُ أَهلَ شِركٍ، وَتَصِفُونَهُ وَتَذكُرُونَ أَنَّهُ مَبعُوثٌ.

فَقَالَ سَلَام بِن مِشكِم: مَا جَاءَنَا بِشَي‏ءٍ نَعرِفَهُ، وَمَا هُوَ بِالَّذِي كُنَّا نَذكُرُهُ لَكُم، فَأَنزَلَ الله تَعَالَى هَذِه الآيَة [5].

فَقَالَ: {فَلَـمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ} عَرَفُوا صِفَةَ مُحَمَّدٍ وَمَبعَثِه [6].

{كَفَرُوا بِهِ} حَسَدَاً، وَبَغیَاً، وَحِرصَاً عَلَی الرِّئَاسَة [7].

{فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكافِرينَ} أَي: فَغَضَبُه وَعَذَابُه.

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 9/182.

[2]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/190.

[3]  معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري، صحابي جليل، من أصحاب أمير المؤمنين شهد بدراً وما بعدها من المشاهد، عالم من أعيان الصحابة، توفي سنة 28هـ أو 32 هـ، ينظر في ترجمته: رجال الطوسي: 82، التاريخ الكبير، للبخاري: 7/359، تقريب التهذيب، ابن حجر: 2/191.

[4]  عداده في الصحابة، شهد مع رسول الله بدراً وأُحداً والخندق، وخيبر فأكل مع  الرسول من الشاة المسمومة، فمات منها، ينظر ترجمته في: خلاصة الأقوال، العلامة الحلي: 79، الثقات، ابن حبان: 3/30، الوافي بالوفيات، الصفدي: 10/90.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/299.

[6]  التفسير الأصفى، الفيض الكاشاني: 1/53، الكشف والبيان، الثعلبي 1/235.

[7]  تفسير البيضاوي: 1/359.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .