أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08
245
التاريخ: 1-03-2015
10671
التاريخ: 27-02-2015
2043
التاريخ: 5-05-2015
1840
|
بسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } [النصر : 1 - 3] .
شرح المفردات :
1- دين الله : الإسلام.
2- أفواجاً : جماعة بعد جماعة وزمرة بعد زمرة.
3- سبِّح : نزّه.
محتوى السورة وفضيلتها :
نزلت هذه السورة في المدينة المنوّرة بعد الهجرة ، وفيها بُشرى النصر العظيم ودخول الناس في دين الله أفواجاً ، وهي تدعو النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن يسبّح الله ويحمده ويستغفره شكراً على هذه النعمة ، وكذا سائر المؤمنين.
في الإسلام فتوحات كثيرة ، ولكنّ فتحاً بالمواصفات المذكورة في السورة ما كان سوى (فتح مكّة) ، خاصّة وأنّ العرب كما جاء في الروايات كانت تعتقد أنّ نبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم لا يستطيع أن يفتح مكّة إلّا إذا كان على حقّ... ولو لم يكن على حقّ فربُّ البيت يمنعه كما منع جيش "أبرهة". ولذلك دخل العرب في دين الله بعد فتح مكّة أفواجاً.
وقد نزلت هذه السورة بعد "صلح الحديبيّة" في السنة السادسة للهجرة ، وقبل عامين من فتح مكّة.
أمّا ما ذكره بعضهم من نزول هذه السورة بعد فتح مكّة في السنة العاشرة للهجرة في حجّة الوداع فبعيد جدّاً ، لأنّ عبارات السورة لا تنسجم وهذا المعنى ، فهي تخبر عن حادثة ترتبط بالمستقبل لا بالماضي.
ومن أسماء هذه السورة (التوديع) لأنّها تشعر بقرب رحلة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى ربّه عزّ وجلّ.
في الرواية أنّ هذه السورة لمّا نزلت قرأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أصحابه ففرحوا واستبشروا وسمعها العبّاس فبكى.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ما يبكيك يا عمّ ؟
فقال : أظنّ أنه قد نُعيت إليك نفسك يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : (إنّه لكما تقول ) (1) .
ظاهر السورة ليس فيه إنباء عن قرب رحلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بل عن الفتح والنصر. فكيف فهم العبّاس أنّها تنعى إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نفسه؟
يبدو أنّ دلالة السورة على اكتمال الرسالة وتثبيت الدين هو الّذي أوحى بقرب ارتحال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى جوار ربّه.
عن الإمام الصادق عليه السلام قال :
(من قرأ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [النصر : 1] في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره ، فيه أمان من حرِّ جهنّم...).
_________________________
1- مجمع البيان ، ج10 ، ص 554. هذه الرواية وردت بألفاظ مختلفة : الميزان ، ج20 ، ص532.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|