أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-07
603
التاريخ: 2023-09-14
1098
التاريخ: 2024-01-26
827
التاريخ: 2023-11-22
1043
|
على أن ما أبقته يد التخريب على يد سكان «إهناسية المدينة» قد استعمله أهل القرون الوسطى في بناء مساكنهم، وهكذا قد بقيت «اللبرنت» تستعمل بمثابة محجر حتى قضي على البقية الباقية في بناء خط حديد «الفيوم» في خلال القرن التاسع عشر، فحينما كشف «بتري» عن موقع هذا المبنى عام 1889 لم يجد إلا أكوامًا من شظيات الأحجار، وبعض أجزاء من رقاع بعض الحجرات، هذا إلى أجزاء من صور بعض الآلهة، وقطع من الأحجار المنقوشة، وقطع من الأعمدة، وبعض بقايا المحاريب وتماثيل الملك.
(Petrie, “The Labyrinth and Gerzeh”, Pls. XXIII-XXXII; “Hawara”, Pl. XXVII; L. D. Vol. II. Pl. 140). ولا نريد هنا أن نفند ما جاء في أقوال الكُتاب الأقدمين من خيالات وأقاصيص أخذوها عن أدلاء عصرهم؛ لأن التفسير الذي عبر عنه أكبر علماء الآثار بأنه المعبد الجنازي للفرعون «أمنمحات الثالث» كفيل بأن يقوِّض كل الخرافات والمبالغات والمتناقضات التاريخية التي وردت في كتاباتهم، ومع ذلك لا ننكر أنهم قد أدلوا ببعض ملاحظات هامة تطابق الواقع، وبخاصة ما ذكره «هرودوت» وغيره من أن عدد الحُجر قد أقيم بقصد معين، وذلك ليكون لكل مقاطعة من مقاطعات القطر حجرة أو قاعة خاصة بها لإقامة الشعائر الدينية، وهذا في الواقع التفسير الوحيد الذي وصل إلينا من الكُتاب الأقدمين عن ماهية هذا البناء.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|