المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة وخدمة أشجار الرمان  
  
1379   09:52 صباحاً   التاريخ: 2023-11-27
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 69-73
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الرمان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015 2583
التاريخ: 2023-11-26 607
التاريخ: 2023-11-26 948
التاريخ: 24-12-2015 2448

زراعة وخدمة أشجار الرمان

زراعة الأشجار بالبستان المستديم

تجهز أرض البستان جيدا، وتقسم الي قطع مربعة او مستطيلة حسب التصميم الموضوع للبستان، مع مراعاة ترك طرق ومشايات بين القطع لتسهيل مرور العربات وانجاز العمليات الزراعية المختلفة.

عادة ما تحفر الجور على مسافات 5 أو 7 أمتار من بعضها وذلك تبعا لاختلاف خصوبة التربة، ففي الاراضي الخصبة القوية تغرس الأشجار على أبعاد 7 × 7 متر بينما في الأراضي متوسطة الخصوبة أو الضعيفة تغرس الأشجار على أبعاد 5 × 5 متر.

تقلع شتلات الرمان من أرض المشتل ملشاً "عارية الجذور" في شهر فبراير، ثم تحزم كل مجموعة من الشتلات في حزمة وتربط وتلف بخيش مبلل وذلك للمحافظة عليها من الجفاف، ثم تنقل لتغرس بالبستان.

العزيق:

يجب التخلص من الحشائش أولا بأول وذلك لخطرها كعائل لكثير من الحشرات والمسببات المرضية، وكذلك منافسة الأشجار في الحصول على الغذاء وتزال الحشائش عن طريق العزيق، وتحتاج أرض البستان الي ثلاثة أو أربعة عزقات سنويا بشرط أن يكون العزيق سطحيا حتى لا يضر المجموع الجذري للأشجار، كما تعزق الأرض مرة واحدة عزقة عميقة خلال موسم السكون.

الري:

تروى أشجار الرمان صغيرة السن بطريقة "البواكي" حيث يعمل حوض بعرض متر واحد يحيط بصف الأشجار الذي يتوسط الحوض، وتروى الأشجار الصغيرة ريا غزيراً على فترات متقاربة حتى تتأصل الشتلة وتتثبت جيدا بالتربة، ثم يقلل عدد الريات مع كبر الأشجار في السن.

شجرة الرمان تتحمل العطش بدرجة أكبر من أشجار كثيرة من أنواع الفاكهة الأخرى، غير أن المحصول يتناسب طرديا مع مقدار الماء المتاح للجذور، ونقص الماء بدرجة كبيرة يؤدى الى انخفاض المحصول، كما أن زيادة الماء الأرضي أكثر من اللازم يعوق نمو الجذور ويقلل من انتشارها، وهذا يؤدى الى نقص معدل النمو للأجزاء الخضرية، ونقص عدد الأزهار المتكونة وبالتالي انخفاض المحصول.

عموما تروى أشجار الرمان رية غزيرة في نهاية شهر فبراير وذلك استعداداً لبدء نشاط النبات وتفتح البراعم في الربيع. بعد ذلك تروى الأشجار على فترات زمنية تتحدد أساسا بطبيعة التربة والصنف وكذلك الظروف المناخية السائدة بالمنطقة عادة ما تروى الأشجار رية كل 10 - 15 يوما في الأراضي الرملية والمتوسطة القوام وكل ثلاثة أسابيع في الأراضي الثقيلة ويجب ملاحظة تقليل الري أثناء فترة التزهير وعقد الثمار. حيث أن المغالاة في إعطاء الماء للأشجار خلال تلك الفترة ينتج عنه سقوط عددا كبيرا من الازهار والثمار حديثة العقد، ثم يستمر في ري الأشجار خلال فترات نمو الثمار وحتى اكتمال حجمها، ثم يقلل الري خلال فترة نضج الثمار حيث أن زيادة ماء الري خلال تلك الفترة قد يؤدى الى تشقق "تغلق" الثمار.

وبعد جمع المحصول تروى الأشجار ريتان أو ثلاث ثم يوقف الري نهائيا في نهاية شهر نوفمبر، وذلك استعداداً لدخول الأشجار دور راحتها خلال فصل الشتاء وفي المناطق التي يقل فيها المطر شتاء قد تحتاج الأشجار إلى (2-1) رية.

التسميد:

يمكن ترك أشجار الرمان بدون تسميد في الخمس سنوات الأولى من الزراعة إذا كانت الأرض خصبة، وقد تترك بدون تسميد مدة ثلاث سنوات إذا كانت التربة متوسطة الخصوبة، وبعد ذلك تسمد بمقدار أربعة مقاطف سماد بلدي لكل شجرة حيث تعزق في التربة على بعد نصف متر من ساق الشجرة وذلك في شهر يناير قبل الرية الكبيرة.

والمتبع عادة هو تسميد أشجار الرمان الكبيرة بالسماد البلدي بعد تقليم الأشجار شتاء وذلك بمعدل 20 م3 لكل فدان، وبعد خف الثمار شهر مايو يضاف لكل فدان 100 كيلو جرام سماد أزوتي معدني مثل سلفات النشادر.

التقليم:

اولا: تقليم التربية

عند الزراعة يقرط الساق الأصلي للشتلة الى طول 80 - 100 سم، وتتابع الشتلات خلال موسم النمو الأول، يختار ثلاثة أو أربعة أفرع موزعة توزيعا جيدا على الساق الرئيسي، وهذه الأفرع ستمثل الافرع الرئيسية الجانبية، وتترك تلك الأفرع لكي تنمو على طبيعتها، بينما تطوش القمم النامية للأفرع الاخرى غير المختارة لكي يوقف نموها وفى نفس الوقت تكون هناك فرصة للأفرع المختارة كي تنمو وتستطيل.

وفي الشتاء الأول، وعقب سقوط الأوراق، تزال جميع الأفرع غير المختارة وكذلك الأفرع التي توجد علي النصف السفلى من ساق الشتلة، كما تزال كذلك جميع السرطانات المتكونة بالقرب من سطح التربة أما الأفرع الرئيسية المختارة فهذه تقصر إلى طول 50 سم.

في موسم النمو الثاني، ينمو على كل فرع رئيسي مختار عدداً من الأفرع الجانبية يختار منها فرعان أو ثلاث على كل فرع رئيسي، وهذه الافرع المختارة تمثل الافرع الثانوية الجانبية. تترك هذه الافرع لكي تنمو على طبيعتها، بينما تطوش الأفرع الأخرى غير المختارة حتى تتوقف استطالتها. وفى نفس الوقت تدفع الافرع المختارة على النمو والاستطالة.

في الشتاء الثاني، عقب سقوط الأوراق تزال جميع الأفرع غير المختارة وتقصر الأفرع الثانوية المختارة الي طول 50 سم، كما تزال كذلك جميع الأفرع النامية على الجزء السفلى من الجذع. وبذلك تكون الشجرة المرباه بهذه الطريقة مكونة من جذع رئيسي يحمل ثلاث أو أربع افرعا رئيسية موزعة توزيعا منتظما على الجذع، وكل من هذه الأفرع الرئيسية يحمل اثنان أو ثلاث أفرعا ثانوية (جانبية) في هذه الطريقة من التربية نجد أن الشجرة مرباة على ساق جذع واحد، هذا إذا كانت التربة أو المنطقة خالية من حفار ساق الرمان، أما في حالة انتشار تلك الافة فإنه يفضل تربية أشجار الرمان على أكثر من ساق واحد.

ويتم ذلك بنفس الطريقة السابقة غير أنه في هذه الطريقة يختار عدة سرطانات متكونة ونامية بالقرب من سطح التربة وموزعة توزيعا جيداً حول ساق الشتلة ثم يعامل كل سرطان كأنه شتلة قائمة بذاتها من ناحية التربية.

ثانيا : تقليم الأشجار المثمرة:

تحمل ثمار الرمان جانبيا على خشب لا يقل عمره عن سنتان والغرض من التقليم هنا هو التوزيع الجيد للثمار على أجزاء الشجرة وأيضا إحداث التوازن بين النمو الخضري والمحصول. وعادة ما يتم تقليم الأشجار المثمرة عن طريق ازالة بعض الأفرع صغيرة السن ولا ينصح بأجراء التقليم الجائر الشديد، حيث أن ذلك يؤدى الى إزالة جزء كبير من الأفرع كبيرة السن والتي تحمل ثماراً. كذلك تزال الافرع المتشابكة والمتكافئة والجافة والمصابة بالأمراض، وذلك بغرض فتح قلب الشجرة للضوء والهواء.

وفي حالة الأشجار كبيرة السن والغير معتنى بتقليمها، يقل إزهارها وينخفض محصولها، ومن ثم نلجأ الى التقليم الجائر بهدف تكوين خشب إثمار جديد، كذلك تزال السرطانات والأفرع المتكونة على الجزء السفلى من جذع الشجرة.

خف الثمار:

تزهر أشجار الرمان وتحمل عددا كبيراً من الازهار التي يعقد منها نسبة ضئيلة تتراوح بين 1-2٪ من المجموع الكلى للأزهار، وعلى الرغم من ذلك فإن عدد الثمار الناتجة يكون كبيرا، وتحمل الثمار في عناقيد وتكون متزاحمة على العنقود مما يؤدى الى انتاج عدداً كبيراً من الثمار صغيرة الحجم تتنافس فيما بينها للحصول على الغذاء من الشجرة، وعلى ذلك فان الثمار الناتجة في هذه الحالة تكون ذات جودة منخفضة. لذلك كان من الضروري خف الثمار يدويا عندما يصل حجم الثمرة تقريبا الي حجم ثمرة الليمون البلدي المالح . وفى هذه الطريقة تزال جميع الثمار من على العنقود ويترك ثمرة واحدة فقط أو اثنتان، ويجري الخف عادة في شهر مايو.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف