المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الآية الثالثة من آيات الحج  
  
880   03:17 مساءً   التاريخ: 2023-09-16
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص92
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/11/2022 1099
التاريخ: 2023-06-06 1040
التاريخ: 2023-09-11 564
التاريخ: 13-10-2014 2438

الاية الثالثة: {إِنَّ الصَّفا والْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَو اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ومَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَليم‏} [البقرة: 158]

بعد الطواف ياتي السعي بين الصفا والمروة وهما جبلان معروفان في مكة وهما من شعائر الله اي معالم الله، ومعنى الطواف بهما اي السعي بينهما سبعة اشواط يبدأ من الصفا وينتهي الى المروة بحسب قاعدة الترتيب ابدؤا بما بدا به الله، فالذهاب شوط والاياب شوط ثاني .

عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال‏ سألته عن السعي بين الصفا والمروة فريضة هو أوسنة قال: فريضة، قال: قلت: أ ليس الله يقول: {فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما} قال: كان ذلك في عمرة القضاء- وذلك أن رسول الله )صلى الله عيه واله وسلم) كان شرطه عليهم‏ أن يرفعوا الأصنام- فتشاغل رجل من أصحابه حتى أعيدت الأصنام- فجاءوا إلى رسول الله )صلى الله عيه واله وسلم) فسألوه وقيل له: إن فلانا لم يطف‏ وقد أعيدت الأصنام، قال: فأنزل الله {إِنَّ الصَّفا والْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ- فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَو اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما} أي والأصنام عليهما

  وعن ابن مسكان عن الحلبي قال‏ سألته فقلت ولم جعل السعي بين الصفا والمروة قال: إن إبليس تراءى لإبراهيم (عليه السلام)‏ في الوادي- فسعى‏ إبراهيم منه كراهية أن يكلمه- وكان منازل الشياطين‏[1].

فالسائل فهم من كلمة لاجناح اي لاباس، وهذا هو الظهور الا ان الامام قال بالوجوب والجُناح‏:  الجناية والجُرْمُ، في القانون تسمى جنحة، ومعنى من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم لا يدل على ن السعي مستحب بل واجب لانها من شعائر الله، والمقصود بالتطوع من تطوع خيرا بالصعود على الصفا والمروة فهو المجازي بالثواب على التطوع . ووجه أخر هو من تطوع للحج والعمرة المستحبة فلا جناح عليه ان يطوف بهما وان الله شاكر عليم .

 

 


[1] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 71




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف