المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.  
  
165   05:41 مساءً   التاريخ: 2024-05-06
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 364 ـ 366.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال (1):
ابتدأ الشيخ (قده) باسم علي بن الحسن بن فضال في مئات الروايات في التهذيبين، ومنها ما رواه بإسناده عنه ... عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن التقصير؟ قال: ((برید)) قلت برید؟ قال: ((إنّه إذا ذهب بريداً ورجع بريداً شغل يومه)).
ومن المعلوم أنّه اقتبس تلك الروايات من كتب ابن فضال التي كانت من مصادره حين تأليف التهذيب، ولكن في طريقه إليه (علي بن محمد بن الزبير) الذي لم يرد توثيقه في كتب أصحابنا ومن هذه الجهة ناقش جمع في اعتبار الرواية المتقدّمة وأمثالها، وكان السيّد الأستاذ (قده) على هذا الرأي ردحاً من الزمن ومن ذلك أيام تدريسه لمباحث صلاة المسافر، ومن هنا لم يعبّر عن الرواية المذكورة بالمعتبرة عند ذكرها في عداد روايات التلفيق في مقابل روايات الأربعة فراسخ بل عدّها مؤيّدة لرواية أخرى صحيحة السند قائلاً (2): (إنَّ هذه الرواية لضعف سندها من جهة أنّ طريق الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال غير خالٍ من الإشكال جعلناها مؤيّدة).
ولكنّه (قده) لمّا وصل ببحثه الشريف إلى كتاب الصوم تبنّى وجهاً للجواب عن الإشكال السنديّ المذكور وصحّح طريق الشيخ إلى روايات علي بن الحسن بن فضال، والمقرّر (طاب ثراه) في المستند (3) عندما أعدَّ كتاب الصلاة للطبع لم يتّخذ منهجاً واحداً في هذا المجال، حيث يلاحظ أنّه حذف الإشكال المذكور عند التعرّض لرواية محمد بن مسلم المذكورة وعبّر عنها بالصحيحة، ولكنّه عند تعرّضه لرواية أخرى مرويّة بالسند نفسه وهي رواية عبد الرحمن بن الحجّاج ذكر ذلك الإشكال وقال في الهامش (4): (هكذا أفاد ـ دام ظلّه ـ سابقاً ولكن بنى أخيرًا على صحّته ـ أي صحّة الطريق إلى علي بن الحسن بن فضال - لوجود طريق آخر معتبر للنجاشي بعد فرض وحدة الشيخ - يعني أستاذ الشيخ والنجاشي - حسب ما أوعز إليه في معجم الرجال (ج1: ص 76)). وهذا الكلام مبني على تصوّر اندراج المقام في ما ذكره السيّد الأستاذ (قده) في الموضع المشار إليه من المعجم بقوله (5): لو فرضنا أنّ طريق الشيخ إلى كتاب ضعيف في المشيخة والفهرس ولكن طريق النجاشي إلى ذلك الكتاب صحيح وشيخهما واحد حُكِمَ بصحّة رواية الشيخ عن ذلك الكتاب أيضاً، إذ لا يُحتمَل أن يكون ما أخبره شخص واحد كالحسين بن عبيد الله الغضائري مثلاً للنجاشي مغايراً لما أخبر به الشيخ فإذا كان ما أخبرهما به واحداً وكان طريق النجاشي إليه صحيحاً حكم بصحّة ما رواه الشيخ عن ذلك الكتاب لا محالة، ويُستكشَف من تغاير الطريق أنّ الكتاب الواحد روي بطريقين قد ذكر الشيخ أحدهما وذكر النجاشي الآخر).
ولكن مورد الكبرى المذكورة في كلامه (قده) هو ما إذا كان للأستاذ المشترك بين النجاشي والشيخ طريقان أحدهما صحيح ذكره النجاشي والآخر ضعيف ذكره الشيخ - وهذا ما لم أعثر على أيّ مورد له ولعلّه مجرّد فرض - ولا تنطبق على رواية كتب علي بن الحسن بن فضال، فإنَّ الأستاذ المشترك للنجاشي والشيخ وهو ابن عبدون روى لهما كتب ابن فضال بطريق واحد يقع فيه ابن الزبير وليس بطريقين: أحدهما معتبر وهو للنجاشي، والآخر غير معتبر وهو للشيخ.
نعم، للنجاشي طريق آخر معتبر إلى كتب ابن فضال وهو عن محمد بن جعفر عن ابن عقدة، ولذلك احتاج السيّد الأستاذ (قده) إلى مقدّمة إضافيّة لتصحيح روايات الشيخ عن كتب ابن فضال استناداً إلى هذا الطريق، وهي دعوى اتحاد النسخة التي تلقّاها النجاشي من كتب ابن فضال عن طريق ابن عبدون مع النسخة التي تلقّاها عن طريق محمد بن جعفر، وإلا فلو لم يكن هناك اتحاد بين النسختين لتعرّض للاختلاف بينهما.
هكذا ادّعى (قده) وأوضح مرامه في شرحه على تكملة المنهاج (6)، ولكن هذه المقدّمة غير تامّة وقد شرحت ذلك وما يدفع به الإشكال المتقدّم في موضع سابق (7) فليراجع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في أحكام صلاة المسافر ج1 (مخطوط).
(2) مصباح العروة الوثقى تقريرات بحث السيّد الخوئيّ (قده) للسيّد المرعشيّ (قده) (مخطوط)؛ نموذج في الفقه الجعفريّ: ص 292.
(3) مستند العروة الوثقى (كتاب الصلاة) ج 8 ص 13 و18 ط: النجف الأشرف.
(4) مستند العروة الوثقى (كتاب الصلاة) ج 8: ص 22 ط: النجف الأشرف.
(5) معجم رجال الحديث ج 1 ص 76 ط 2: النجف الأشرف.
(6) مباني تكملة المنهاج ج2 ص 127.
(7) لاحظ: ج2 ص 269.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة