المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16452 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
«أمنحتب» والصيد والقنص.
2024-05-19
مباني أمنحتب الثالث.
2024-05-19
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19
تخزين الزهرة ( القرنبيط )
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير معنى الولايات‏  
  
738   02:10 صباحاً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص54-55
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-16 856
التاريخ: 25-11-2014 2522
التاريخ: 13-10-2014 2458
التاريخ: 2023-09-04 739

وهِيَ جِهَتَانِ فَإِحْدَى‏ الْجِهَتَيْنِ‏ مِنَ‏ الْوِلَايَةِ وِلَايَةُ وُلَاةِ الْعَدْلِ الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِوِلَايَتِهِمْ وتَوْلِيَتِهِمْ عَلَى النَّاسِ ووِلَايَةِ وُلَاتِهِ ووُلَاةِ وُلَاتِهِ إِلَى أَدْنَاهُمْ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ الْوِلَايَةِ عَلَى مَنْ هو وَالٍ عَلَيْهِ .

والْجِهَةُ الْأُخْرَى مِنَ الْوِلَايَةِ وِلَايَةُ وُلَاةِ الْجَوْرِ ووُلَاةِ وُلَاتِهِ إِلَى أَدْنَاهُمْ بَاباً مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي هو وَالٍ عَلَيْهِ.

 فَوَجْهُ الْحَلَالِ مِنَ الْوِلَايَةِ وِلَايَةُ الْوَالِي الْعَادِلِ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِمَعْرِفَتِهِ ووِلَايَتِهِ والْعَمَلِ لَهُ فِي وِلَايَتِهِ ووِلَايَةِ وُلَاتِهِ وَوُلَاةِ وُلَاتِهِ بِجِهَةِ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ الْوَالِيَ الْعَادِلَ بِلَا زِيَادَةٍ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِ ولَا نُقْصَانٍ مِنْهُ ولَا تَحْرِيفٍ لِقَوْلِهِ ولَا تَعَدٍّ لِأَمْرِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَإِذَا صَارَ الْوَالِي وَالِيَ عَدْلٍ بِهَذِهِ الْجِهَةِ فَالْوِلَايَةُ لَهُ والْعَمَلُ مَعَهُ ومَعُونَتُهُ فِي وِلَايَتِهِ وتَقْوِيَتُهُ حَلَالٌ مُحَلَّلٌ وحَلَالٌ الْكَسْبُ مَعَهُمْ وذَلِكَ أَنَّ فِي وِلَايَةِ وَالِي الْعَدْلِ ووُلَاتِهِ إِحْيَاءَ كُلِّ حَقٍّ وكُلِّ عَدْلٍ وإِمَاتَةَ كُلِّ ظُلْمٍ وَجَوْرٍ وفَسَادٍ فَلِذَلِكَ كَانَ السَّاعِي فِي تَقْوِيَةِ سُلْطَانِهِ وَالْمُعِينُ لَهُ عَلَى وِلَايَتِهِ سَاعِياً إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ مُقَوِّياً لِدِينِهِ.

 وأَمَّا وَجْهُ الْحَرَامِ مِنَ الْوِلَايَةِ فَوِلَايَةُ الْوَالِي الْجَائِرِ ووِلَايَةُ وُلَاتِهِ الرَّئِيسِ مِنْهُمْ وأَتْبَاعِ الْوَالِي فَمَنْ دُونَهُ مِنْ وُلَاةِ الْوُلَاةِ إِلَى أَدْنَاهُمْ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ الْوِلَايَةِ عَلَى مَنْ هو وَالٍ عَلَيْهِ والْعَمَلُ لَهُمْ والْكَسْبُ مَعَهُمْ بِجِهَةِ الْوِلَايَةِ لَهُمْ حَرَامٌ ومُحَرَّمٌ مُعَذَّبٌ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَلَى قَلِيلٍ مِنْ فِعْلِهِ أَو كَثِيرٍ لِأَنَّ كُلَّ شَيْ‏ءٍ مِنْ جِهَةِ الْمَعُونَةِ مَعْصِيَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ الْكَبَائِرِ وَذَلِكَ أَنَّ فِي وِلَايَةِ الْوَالِي الْجَائِرِ دَوْسَ الْحَقِّ كُلِّهِ‏ وإِحْيَاءَ الْبَاطِلِ كُلِّهِ وإِظْهَارَ الظُّلْمِ والْجَوْرِ والْفَسَادِ وإِبْطَالَ الْكُتُبِ وقَتْلَ الْأَنْبِيَاءِ والْمُؤْمِنِينَ وهَدْمَ الْمَسَاجِدِ وتَبْدِيلَ سُنَّةِ اللَّهِ وشَرَائِعِهِ فَلِذَلِكَ حَرُمَ الْعَمَلُ مَعَهُمْ ومَعُونَتُهُمْ والْكَسْبُ مَعَهُمْ إِلَّا بِجِهَةِ الضَّرُورَةِ نَظِيرَ الضَّرُورَةِ إِلَى الدَّمِ والْمَيْتَةِ[1].

4- وعَنْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وإِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً ولَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ وإِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَنْفُسِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً.

35 باب ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين‏

الْبَرَاءَةُ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه واله ) وهَمُّوا بِإِخْرَاجِهِمْ وسَنُّوا ظُلْمَهُمْ وغَيَّرُوا سُنَّةَ نَبِيِّهِمْ (صلى الله عليه واله ) والْبَرَاءَةُ مِنَ النَّاكِثِينَ والْقَاسِطِينَ والْمَارِقِينَ‏ الَّذِينَ هَتَكُوا حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله ) ونَكَثُوا بَيْعَةَ إِمَامِهِمْ وأَخْرَجُوا الْمَرْأَةَ وحَارَبُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)  وقَتَلُوا الشِّيعَةَ الْمُتَّقِينَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَاجِبَةٌ والْبَرَاءَةُ مِمَّنْ نَفَى الْأَخْيَارَ وشَرَّدَهُمْ‏ وآوَى الطُّرَدَاءَ اللُّعَنَاءَ وجَعَلَ الْأَمْوَالَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ وَاسْتَعْمَلَ السُّفَهَاءَ مِثْلَ مُعَاوِيَةَ وعَمْرِوبْنِ الْعَاصِ لَعِينَيْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) والْبَرَاءَةُ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ والَّذِينَ حَارَبُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)  وَقَتَلُوا الْأَنْصَارَ والْمُهَاجِرِينَ وأَهْلَ الْفَضْلِ والصَّلَاحِ مِنَ السَّابِقِينَ والْبَرَاءَةُ مِنْ أَهْلِ الِاسْتِيثَارِ ومِنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَأَهْلِ وَلَايَتِهِ‏ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ‏ وبِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) ولِقائِهِ‏ كَفَرُوا بِأَنْ لَقُوا اللَّهَ بِغَيْرِ إِمَامَتِهِ‏ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً فَهُمْ كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ والْبَرَاءَةُ مِنَ الْأَنْصَابِ‏ وَالْأَزْلَامِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وقَادَةِ الْجَوْرِ كُلِّهِمْ أَو لِهِمْ وآخِرِهِمْ والْبَرَاءَةُ مِنْ أَشْبَاهِ عَاقِرِي النَّاقَةِ أَشْقِيَاءِ الْأَو لِينَ وَالْآخِرِينَ ومِمَّنْ يَتَوَلَّاهُمْ والْوَلَايَةُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)  والَّذِينَ مَضَوْا عَلَى مِنْهَاجِ نَبِيِّهِمْ (عليه السلام)  ولَمْ يُغَيِّرُوا ولَمْ يُبَدِّلُوا مِثْلِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ والْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ وعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وحُذَيْفَةَ الْيَمَانِيِّ وأَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ وسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وخُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِي الشَّهَادَتَيْنِ وأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وأَمْثَالِهِمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ والْوَلَايَةُ لِأَتْبَاعِهِمْ وأَشْيَاعِهِمْ والْمُهْتَدِينَ بِهُدَاهُمْ والسَّالِكِينَ مِنْهَاجَهُمْ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِم‏[2].

 

 

 

 


[1] تحف العقول، النص، ص: 332

[2] عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏2، ص: 126




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ