المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اختصاص الحمد بالله سبحانه  
  
806   03:08 مساءً   التاريخ: 2023-04-26
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص387-389.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

اختصاص الحمد بالله سبحانه

إن القرآن الكريم يعد جميع عوالم الوجود الإمكاني مخلوقة من قبل الله سبحانه، وأن جميعها قد خلقت على أحسن وأجمل نحو: {قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الرعد: 16] ، {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ } [السجدة: 7]. وعليه فإن كل ماهو مصداق "شيء" أي جميع عوالم الوجود الإمكاني فهو حسن وجميل، وحيث إن الحمد في مقابل الكمال والجمال والإنعام، فالحمد المطلق  الأزلي والأبدي هو الله: "الحمد لله، ولا أحد مالك للحمد. والعلل الوسطية أيضا هي وسائط للفيض الإلهي ومبدأ سلسلة الفيض الذات الإلهية المقدسة وحدها.

والآية الكريمة {الحمد لله رب العالمين} تتضمن برهانين على في إثبات واختصاص الحمد بالله سبحانه:

1. البرهان الأول: ويستفاد من اسم "الله" المقدس"(1)، حيث إن "الله" يعني الجامع لكل أنحاء الكمال الوجودي (الذات المستجمعة لجميع أنحاء الكمال)، وحيث إن الحمد في مقابل الكمال، وكل كامل فهو محمود، إذن فإن الله سبحانه محمود. والآية الكريمة (الحمد لله..) بواسطة تعليق الحكم على الوصف المشعر بالعلية تفيد مثل هذا البرهان.

وتوضيح ذلك: هو أنه لو قيل: (الحمد له) لكانت دعوي بلا برهان ولكانت بحاجة إلى برهان، وبرهانها هو أن الله الجامع لكل أنحاء الكمال  أهل للحمد. ولكن في قوله (الحمد لله تم تعليق حكم (ثبوت الحمد) ا م على وصف (الله) حيث إن الموضوع بنفسه يحمل معه دليله، وفي الموارد التي يكون فيها متعلق الحكم بنفسه متضمنة لسبب وعلة ثبوت المحمول للموضوع، فإنه لا حاجة إلى الاستدلال، كما في عبارة: "الجنة للمطبعين" و"النار للملحدين" حيث إن وصف المحمول نفسه (الطاعة والإلحاد) مبين لعلة ثبوت الجنة لأهل الطاعة والنار للملحدين. كذلك في (الحمد لله) أيضا فإن استجماع الكمال الذي هو سبب ثبوت و واختصاص الحمد موجود في موضوع (الله).

البرهان الثاني: والحد الوسط فيه هو ربوبية الله سبحانه، ويستفاد من تعبير: {رب العالمين} بهذا الشكل: الله رب جميع عوالم الوجود الإمكاني، وليس له أي شريك في الربوبية (ولهذا جاءت كلمة عالمين على نحو الجمع) وحيث إن الحمد في مقابل نعمة الربوبية (إيصال كل موجود إلى كماله اللائق به ) إذن، فالحمد مختص بذاته المقدسة وليس له أي شريك في الحمد. ولهذا فقد مر في البحث الأدبي أنت (الألف واللام) في كلمة (الحمد) للاستغراق أو الجنس ومعناه أن الحمد من كل حامد لأي محمود هو في الواقع حمد لله.

وهناك براهين عديدة أقيمت على حصر واختصاص الحمد بالله سبحانه، يأتي بيان بعضها في قسم (لطائف وإشارات المتعلق بهذه الآية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. لأن (الله) ليس إسما للهوية الغيبية المحضة. ان تلك الهوية المحضة التي يقول عنها بعض العارفين: (حارت فيها الأنبياء والأولياء وثمرتها الصادر الأول، أي الإنسان الكامل: {هو الذي بعث في الأميين رسولا} (سورة الجمعة، الآية 2) - ان تلك الهوية لا إسم لها أصلا. وعليه فإن الله إشارة إلى الذات المقدسة الجامعة والمستجمعة لجميع أنحاء الكمال الوجودي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف