المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علامة البار عشرة
2024-05-05
دفع العاطلين إلى العمل
2024-05-05
تعدّد الزوجات وعوامله / الزواج الضروري
2024-05-05
البط المسكوفي
2024-05-05
التجهيزات والمعدات المطلوبة لمساكن الدجاج
2024-05-05
التفريخ الطبيعي والصناعي لبيض الديك الرومي
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفرق بين الحمد والشكر  
  
1185   02:46 صباحاً   التاريخ: 2023-04-26
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص383-387.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الفرق بين الحمد والشكر

الشكر الذي في مقابل الكفر هو بمعنى الاعتراف بالمئة في مقابل العمل الذي يصل أثره إلى الآخر، على أن يكون المتلقي لذلك الأثر أيضا هو ذلك الفرد الشاكر، وبعبارة أخرى: الشكر هو الثناء على النعمة التي تصل من المنعم إلى الشاكر، لا على الكمال الذي لايصل أثره إلى الآخرين أو يصل إلى غير الشاكر. إذن ففي صدق الشكر يشترط أمران: أحدهما: ' وصول أثر النعمة إلى الآخر، والثاني: اتحاد المتنعم والشاكر، في حين أنه لم يكن أي من هذين القيدين مطروحة في صدق الحمد، ولهذا فإن الشكر أخص من الحمد من جهتين، وكل شكر فهو حمدة ولكن ليس كل حمد شكرا.

وما ذكر من فرق بين الحمد والشكر هو من مختصات أهل اللغة التي وضعوها للتفريق بين هاتين الكلمتين، ولكن بالنظر والتدبر في الاستعمالات القرآنية لكلمة الشكر ينبغي أن يقال: إن وصول أثر النعمة والكمال إلى الآخر ليس مقومة للشكر وإلا لكان إطلاق الشاكر على الله سبحانه مجازا.

توضيح ذلك: إن اسم الشاكر ينسب إلى بعض أسماء الله والمقصود منه تأثير الأسماء الإلهية فيما بينها. وفي هذه الحالة يمكن أن يكون وصول الأثر إلى الآخر) له دور في صدق الشكر، أما إذا تسب اسم الشاكر إلى الذات القدسية لله سبحانه وهو الكامل المحض والغني الصرف، فإن وصول الأثر لا دور له حينئذ في صدق حقيقة الشكر، لأت ذات الله سبحانه ليست في غنى عن الآخر فحسب، ولا تتأثر بالآخر بل هي غنية حتى عن نفسها ولا تتأثر بنفسها أيضا فهو سبحانه الغني المحض وليس مستغنية ومكتفية بذاته حتى يسد حاجته بفيض من نفسه: "إلهي تقدس رضاك أن تكون له علة منك، فكيف تكون له علة مني. إلهي أنت الغني بذاتك أن يصل إليك النفع منك فكيف لاتكون غنية عني"(1) وعليه فإن (وصول الأثر إلى الآخر) مختص ببعض مصاديق الشكر، وليس مقوما لحقيقة الشكر، حينئذ فما ذكر في تعريف الشكر فهو من باب (زيادة الحد على المحدود).

وخلاصة القول هي أنه على أساس هذا التحليل في الفرق بين و الحمد والشكر ينبغي أن يقال: إذا كان المقصود هو امتياز الحمد عن الشكر في الموجودات الإمكانية، فالفرق هو أنه في الحمد لايشترط وصول أثر كمال المحمود إلى الحامد، ولكن يعتبر في الشكر وصول أثر المشكور إلى الشاكر، وإذا كان المقصود هو الأعم من موارد الوجوب والإمكان بحيث ينظر إلى أن الله شاكر أيضأ، ففي هذه الحالة لعل الشكر بلحاظ المصداق هو الحمد نفسه دون فرق.

اللام في (الحمد):هي للاستغراق أو للجنس ومفادها أن كل حمد يصدر من كل حامد لأي محمود فهو في الحقيقة حمد الله سبحانه، وليس هناك من أحد مالك للحمد سواه. وعليه فهو الحميد المحض والمحمود الصرف.

وهناك احتمال آخر في الألف واللام وهو أنها (للعهد) والمقصود من الحمد المعهود هو الحمد التام الكامل الذي يخص الله به نفسه (2).

 (اللام) في (لله): إما أن تكون للملكية أو للاختصاص، أي أن الله مالك كل حمد أو ان كل حمد فهو مختص به.

رب: الربوبية تعني سوق الشيء نحو كماله، والرب هو الذي شأنه ا تدبير الأشياء بسوقها إلى كمالها وتربيتها بحيث تكون هذه الصفة ثابتة فيه.

والمفاهيم مثل: الملكية والمصاحبة والسيادة والقيمومة والملازمة والاستمرار والمثابرة وقضاء الحوائج والتعليم أو الاطعام، كلها من لوازم وآثار الربوبية، ولكل منها مورده وهي متعددة باقتضاء الموارد، وكل منها مصداق من المصاديق المختلفة للربوبية وليس معنى لها، وأخذ كل منها في معنى الرب هو من باب زيادة الحد (بالمعنى العام على المحدود، والشاهد على هذه الزيادة أنه في سورة الناس ذكرت كلمة (ملك) وكلمة (إله) بعد كلمة (رب)، فلو كان التعبير برب الناس) يتضمن مفهومي الملك والإله لم يكن هناك لزوم لذكر (ملك الناس وإله الناس) بنحو منفصل، وحيث إن معنى الملك على الرغم من اختلافه مع معني المالك ليس مباينة له، لذلك ذكرت هذه الملاحظة بعنوان كونها شاهدة على الموضوع.

وكلمة الرب بنحو مطلق ودون قيد، لا تطلق إلا على الذات المقدسة الله، ولكن إذا أضيفت أو قيدت فتطلق على غير الله أيضا كقولهم: (رب الدار) و(رب الإبل)، وإذا استعملت كلمة أرباب على نحو الجمع كما في قوله تعالى: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ} [يوسف: 39] فذلك بلحاظ العقائد الباطلة للوثنيين وإلا فليس لعالم الوجود سوي رب واحد.

تنويه: في مصدر باب تفعيل من ربة لا ينبغي استعمال "تربية" بدلا من "تربيب"، ذلك لأن (رب) من ناحية التصريف مضاعف ومربي ناقص واوي ومربي أصلها (ربو) بمعنى النمو والزيادة.

عالمين: هذه الكلمة جمع "عالم" والألفاظ التي على وزن (فاعل) غالبا ما تدل على الأدوات واسم الآلة مثل: خاتم، طابع وقائب أي مائختم به ومايطبع به وما يقلب به. وعالم أيضا هو بمعنى مايعلم به، أي الشيء الذي بواسطته يحصل العلم، وسر تسمية العالم بهذا الاسم هو أن كل عالم آية وعلامة على الله سبحانه، وبواسطته يحصل العلم بالله، وحيث مع أن كل شيء في نظام الوجود آية وعلامة الله وكل ذرة من ذرات الوجود تدل على تلك الذات المقدسة، فكل موجود هو عالم، وعلى هذا الأساس فإنه في مسألة إطلاق العالم على مجموع الموجودات أو على مجموعة خاصة من الموجودات ينبغي أن يقال: إذا كان المجموع (الزائد على جميع أحاده) له وجود مستقل فإطلاق العالم عليه سيكون حقيقة وسوف يكون مثل كل واحد من آحاده عالم أيضا وتحت تدبير رب العالمين، وأما إذا لم يكن له وجود مستقل، فإطلاق العالم على مجموع الأشياء أو على مجموعة خاصة من الأشياء سيكون مجازة، وسوف يكون الإطلاق حقيقية على الآحاد بمفردها فقط.

عالم وعلامة هي نفسها كلمة علم الاسم الخاص) وفي الكلمة الأولى أضيفت ألف بعد حرف العين وفي المفردة الثانية أضيفت ألف بعد حرف اللام وختمت بالتاء.

ويطلق العالم على جميع الموجودات أيضأ مثل "عالم الوجوده"، وكذلك على ماسوى الله مثل (حدوث العالم) و(فناء العالم، وكذلك على جه كل نوع من أنواع الموجودات مثل (عالم الجماد) و(عالم الإنسان)، وكذلك على كل صنف من الأصناف مثل (عالم العرب) و(عالم غير العرب). 

كلمة "العالمين" شاملة لجميع العوالم قبل الدنيا وعالم الدنيا وعوالم ما بعد الدنيا (البرزخ والقيامة) وكذلك عالم الإنسان وعالم الملائكة وبقية عوالم الوجود.

وكلمة (العالمين) في القرآن الكريم تارة بمعنى جميع الأمم الإنسانية  مثل قوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ } [آل عمران: 96] ، {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1] ، {مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 80] وتارة بمعنى جميع عوالم الإمكان مثل قوله تعالى: {قال فرعون وما رب العالمين ، قال رب السماوات والأرض وما بينهما... ربكم ورب آبائكم الأولين * .. رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون}(4) والمقصود من كلمة (العالمين) في سورة الحمد، هو جميع نظام الوجود الإمكاني لا خصوص المجتمعات الإنسانية التي أريد معناها في آيتي: آل عمران والفرقان المذكورتين سابقة بقرينة الهداية والإنذار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مفاتيح الجنان، دعاء عرفة.

2. روح البيان، ج1، ص10.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية