أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-16
556
التاريخ: 2023-05-11
715
التاريخ: 5-10-2014
4830
التاريخ: 2023-09-10
704
|
التحير الجميل والممدوح
إن الاسم المقدس (الله) جاء من كلمة (إله) والإله بمعني (المألوه) أي (المعبود) أو (المتحير فيه). وكون الله سبحانه مألوها هو من هذه الجهة وهي أن جميع العقول والقلوب متحيرة في ذاته القدسية وتائهة فيها.
يقول الإمام السجاد (عليه السلام) في زيارة (أمين الله): "اللهم إن قلوب المخبتين إليك والهة"(1). فالتحير في ذات الحق تعالى هو تحير ممدوح وجميل. فالحيرة والتيه الذي لم يسلك الطريق أمر متعب ومؤلم ولكنه الها للسالك الواصل لذيد وممتع.
حيرة الإنسان الذي لم يبلغ المقصد كالمسافر الظمآن المتحير في أطراف الجبال البعيد عن مصدر الماء، أما تحب السالك الواصل فهو كتحير السائر الذي معه دليل عارف، فأوصله إلى حيث ينابيع وعيون الماء، فلما رآها صار متحيرة لايدري من أية عين ماء ينهل فيروي ظمأه ويطفئ غليله اللاهب.
هذا التحير الجذاب هو شأن السالكين الواصلين، ولذلك يقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) مناجاته مع ربه: (رب زدني فيك تحيرا)، وهو تحير السالكين والواصلين الذين هم في حيرة بأي اسم من أسماء الله يتبركون، ومن أي معين وزلال فيض إلهي ينهلون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مفاتيح الجنان، زيارة أمين الله.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|