المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لبيد بن ربيعة  
  
10929   03:06 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص231-236
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 3575
التاريخ: 27-1-2016 4021
التاريخ: 24-06-2015 1967
التاريخ: 2-3-2018 2518

هو أبو عقيل لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامريّ؛ وأمه تامر بنت زنباع من بني عبس، تزوّجها أولا جزء بن خالد بن جعفر فولدت له عمرا المعروف بلقب أربد، ثم تزوّجها ربيعة بن مالك فولدت له لبيدا بين عام 540 وعام 545 م. ثم ان ربيعة قتل في يوم ذي علق الذي كان قبل يوم شعب جبلة، ولبيد يوم مقتل أبيه في السنوات الأولى من طفولته الأولى، فكفله أعمامه وأشهرهم أبو براء عامر بن مالك المشهور بلقب ملاعب الأسنّة.
ونشأ لبيد في نعمة من العيش فقد كان أبوه من الأغنياء الكرماء حتّى اكتسب لقب «ربيعة المقترين» (1) و «ربيع المقترين». ثم نعم أيضا بمثل تلك النعمة في كفالة أغمامه. غير أن تلك النعمة لم تدم طويلا فقد وقع شقاق بين فرعين من بني عامر فغلب بنو جعفر. رهط لبيد، على أمرهم ثم تركوا ديارهم في نجد وانتقلوا جنوبا ونزلوا في أرض كانت خاضعة لليمن.
ويبدو أنه بعد أن انجابت تلك الغمّة عن رهط لبيد عاد لبيد وقومه إلى مساكنهم الأولى واتّصل لبيد بالنعمان بن المنذر أبي قابوس الذي جاء إلى عرش الحيرة نحو عام 580 م. وفي بلاط النعمان تعرّض لبيد لهجاء نفر من الشعراء، ولكننا لا نعلم المدى الذي جال فيه لبيد في الردّ على هؤلاء الشعراء.
على أن الجانب المهمّ من حياة لبيد كان في الاسلام.
في جمادي الآخرة من سنة 8 ه‍ (تشرين الأول-اكتوبر 629) وفد على الرسول جماعة من بني عامر فيهم عامر بن الطفيل وأربد أخو لبيد. ولكنّ اللّه لم يشرح صدور هؤلاء للإسلام. وقد اتّفق أن توفي عامر بن الطّفيل بعد أيام، ثم قتل أربد بعد بضعة أيام أخر: قيل سقطت عليه صاعقة فأحرقته، وقيل بل أكله الكلب (الاسد، الذئب).
وفي العام التالي جاء وفد آخر من بني عامر إلى المدينة، وكان فيهم لبيد، فأسلم أعضاء الوفد كلّهم في هذه المرة. ولقد أسلم لبيد وهاجر (2) وسكن في المدينة. ولكنّ اسلام لبيد لم يحسن منذ أول الأمر فقد عدّه مؤرخو الاسلام في المؤلّفة قلوبهم (3).
ولمّا بنيت البصرة والكوفة في سنة 14 ه‍ (635 م)، في أيام عمر بن الخطّاب، انتقل لبيد إلى الكوفة وسكنها وكتب اسمه في ديوانها، وكان عطاؤه ألفي درهم في العام-ولعلّ ذلك كان استمرارا لما كان يتناوله من بيت المال يوم كان في صنف المؤلّفة قلوبهم. وفي الكوفة توفّي لبيد بين سنة 35 و38 هـ (665-669 م) في أواخر خلافة عثمان بن عفّان.
لبيد من شعراء الجاهلية الاشراف المجيدين، ومن أصحاب المعلّقات بإجماع الرواة، فقد عدّ في أصحاب المعلّقات السبع (4). وكان لبيد في الجاهلية خير شاعر لقومه يمدحهم ويرثيهم ويعدّ أيّامهم ووقائعهم وفرسانهم. وشعره فخم شريف المعاني يدور أكثره على الحماسة والفخر والمديح والرثاء والوصف، وله معلّقة بدوية الخصائص. وشعره قصيد ورجز (البيان والتبيين 4:84)، وله خطب.
انقسم الرواة والنقّاد في شأن لبيد، منهم من يزعم أن لبيدا لم يقل في الاسلام شعرا (5)، ومنهم من يقول إن شعر لبيد في الاسلام كان كثيرا.
أجمعت المصادر على أن لبيدا قال في الاسلام (أو لم يقل في الاسلام إلا):
الحمد للّه إذ لم يأتني أجلي     حتّى اكتسيت من الاسلام سربالا.
قالوا فلما بلغ سبعا وسبعين سنة من العمر قال (غ 14:94):
قامت تشكّى إليّ النفس مجهشة... وقد حملتك سبعا بعد سبعينا
فان تزادي ثلاثا تبلغي أملا... وفي الثلاث وفاء للثمانينا
وللبيد أبيات رووها عنه بعد أن بلغ التسعين ثم بلغ المائة (غ 14:94، 100، راجع 97). وله بعد أن جاوز المائة، فيما رووا (غ 14:94،100) البيت المشهور:
ولقد سئمت من الحياة وطولها... وسؤال هذا الناس: كيف لبيد
وقتل أربد قبل أن يدخل لبيد في الاسلام ببضعة أشهر فرثاه لبيد بعدد كبير من القصائد: رثاه بقوله: «ألا ذهب المحافظ والمحامي»، وهي قصيدة طويلة (غ 15:139)، ورثاه بقوله (غ 15:139-140):
ما إن تعدّى المنون من أحد... لا والد مشفق ولا ولد
ثم رثاه بعد ذلك بقصائد يطول الخبر بذكرها. ومما رثاه به وفيه غناء قوله: «بلينا، وما تبلى النجوم الطوالع» (غ 15:140). ومما رثاه به أيضا قوله، وهي من مختار مراثيه: «طرب الفؤاد وليته لم يطرب» (غ 15: 140-141).
ولما حضرت لبيدا الوفاة أوصى ابن أخ له، ولم يكن للبيد ولد ذكر، بحسن دفنه؛ ثم أنشد قصيدة طويلة منها:
وإذا دفنت أباك فاجـ... ـعل فوقه خشبا وطينا
ومن هذه القصيدة سبعة أبيات تغنّى (غ 14:101).
بعدئذ أنشد في ابنتيه أبياتا فيها غناء مطلعها (6):
تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهما... وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر
إلا أن فيض قريحة لبيد بالشعر كان في الجاهلية، أما الشعر الذي قاله في الاسلام، على كثرته، فلم يجر على المنهج المألوف الممدوح يومذاك، ثم انه جاء عرضا في حياته: لم يتكسّب به ولم يفاخر، ولا وقف شعره في سبيل الدعوة الاسلامية، كما كان شأن حسان بن ثابت وعبد اللّه بن رواحة وكعب ابن مالك. بهذا المعنى لا نزال نعد لبيدا في شعراء الجاهلية.
-المختار من شعره:
من معلّقة لبيد، ومطلعها:
عفت الديار محلّها ومقامها... بمنى تأبّد غولها فرجامها (7)
وبعد أن يسهب لبيد في وصف الاطلال والظعائن، في خمسة عشر بيتا، يتناول الكلام على حبيبته نوار:
بل ما تذكّر من نوار وقد نأت... وتقطّعت أسبابها ورمامها (8)
مرّيّة حلّت بفيد وجاورت... أهل الحجاز، فأين منك مرامها (9)
فاقطع لبانة من تعرّض وصله...ولشرّ واصل خلّة صرّامها (10)
ثم انه يصف ناقته وطريقه ويطيل إلى أن يتناول الكلام على نفسه:
أقضي اللبانة لا أفرّط ريبة... أو أن يلوم بحاجة لوّامها (11)
أ ولم تكن تدري نوار بأنّني... وصّال عقد حبائل جذّامها (12)
ترّاك أمكنة إذا لم أرضها... أو يرتبط بعض النفوس حمامها (13)
بل أنت لا تدرين كم من ليلة... طلق لذيذ لهوها وندامها (14)
قد بتّ سامرها وغاية تاجر... وفّيت إذ رفعت وعزّ مدامها (15)
أغلي السّباء بكل أدكن عاتق... أو جونة قدحت وفضّ ختامها (16)
باكرت حاجتها الدجاج بسحرة...لأعلّ منها حين هبّ نيامها (17)
ولقد حميت الخيل تحمل شكّتي...فرط وشاحي، إذ غدوت، لجامها (18)
حتى إذا ألقت يدا في كافر... وأجنّ عورات الثغور ظلامها (19)
أسهلت، وانتصبت كجذع منيفة...جرداء يحصر دونها جرّامها (20)
وأخيرا يفتخر لبيد بقومه: بجاههم وكرمهم:
إنّا إذا التقت المجامع لم يزل... منّا لزاز عظيمة جشّامها (21)
من معشر سنّت لهم آباؤهم... ولكلّ قوم سنّة وإمامها
لا يطبعون ولا يبور فعالهم... إذ لا تميل مع الهوى أحلامها (22)
فاقنع بما قسم المليك، فإنما... قسم الخلائق بيننا علاّمها
وإذا الامانة قسّمت في معشر...أوفى بأعظم حظّنا قسّامها (23)
فهم السعاة إذا العشيرة أفظعت... وهم فوارسها وهم حكّامها
وهم ربيع للمجاور فيهم...والمرملات إذا تطاول عامها (24)
وقال لبيد يرثي أخاه أربد:
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع... وتبقى الديار بعدنا والمصانع (25)
وقد كنت في اكناف جار مضنّة... ففارقني جار بأربد نافع
فلا جزع إن فرّق الدهر بيننا... فكل امرئ يوما به الدهر فاجع
وما النّاس إلاّ كالديار وأهلها... بها يوم خلّوها وراحوا بلاقع
وما المرء إلاّ كالشهاب وضوئه... يحور رمادا بعد إذ هو ساطع (26)
وما المال والاهلون إلاّ ودائع... ولا بدّ يوما أن تردّ الودائع
وما النّاس إلاّ عاملان: فعامل...  يتبر ما يبني وآخر رافع (27)
فمنهم سعيد آخذ بنصيبه... ومنهم شقّي بالمعيشة قانع (28)
لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى...ولا زاجرات الطير ما اللّه صانع (29)
____________________
1) المقتر: الفقير، والذي لا يفي كسبه إلا بشيء يسير من حاجاته.
2) انتقل إلى المدينة اقتداء بالرسول والمسلمين الأولين وترك السكنى في البادية.
3) المؤلفة قلوبهم هم الذين يعطون (بضم الياء وفتح الطاء) شيئا من المال حتى يسالموا الاسلام (إذا لم يكونوا قد أسلموا) أو حتى يثبتوا على الاسلام.
4) شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات لأبي بكر محمد بن القاسم الانباري (ت 328 ه‍)، دار المعارف، القاهرة 1963، ص 517-597؛ شرح المعلقات السبع للزوزني (ت 486 ه‍)، دمشق 1383 ه‍-1963 م.
5) يقف محمد علي حمد اللّه في صف هؤلاء. (راجع شرح المعلقات للزوزني 201-202).
6) غ 14:101. راجع في شعر لبيد في الاسلام وما قاله في رثاء أخيه لبيد «الشعر والشعراء»149، راجع 151-153؛ سيرة ابن هشام 243-244،366،940-943.
7) عفت الديار: امحت آثارها. محلها ومقامها: ما كانت الاقامة فيه قصيرة وطويلة. منى: موضع بحمى ضرية. تأبد: توحش (عاش منفردا بعيدا عن العمران). الغول والرجام جبلان.
8) الاسباب: الحبال، الصلات. الرمام جمع رمة: قطعة من حبل متهرئة (تقطعت الصلات القوية والضعيفة).
9) مرية: من بني مرة. فيد: اسم مكان. أين منك مرامها (مطلبها): كيف تستطيع الوصول اليها؟
10) استغن عن صداقة الذين يصادقونك لمصلحتهم ثم يقطعونك إذا لم يبق لهم حاجة اليك؛ وهؤلاء شر الناس.
11) أقضي الحاجات (أقوم بواجبي) ولا أدع لأحد سبيلا إلى لومي.
12) نوار تعلم أني قادر على إقامة الصلات متى شئت وعلى جذمها (قطعها) متى شئت.
13) أو يرتبط بعض النفوس حمامها: أو أموت فلا أستطيع حينئذ أن أترك الأرض (التي لا ترضيني).
14) الندام: الندماء، المنادمة.
15) سهرت تلك الليلة، وكنت قد وصلت فاذا تاجر (بائع خمر) قد رفع غاية (راية، وكان ذلك علامة على بائعي الخمر). وعز (غلا) مدامها (ثمن خمرها).
16) أغلي السباء: أبذل وأزيد في السباء (شراء الخمر) حتى لا يستطيع أحد غيري أن يشتريها. ادكن عاتق: زق (وعاء) خمر أسمر اللون لتقادم الزمن عليه. الجونة: الخابية السوداء (لتقادم الزمن عليها). قدحت: خرق جانبها (كانت العادة أن تخرق الخابية من جانبها؛ تحت وسطها؛ إذ لو فتحوها من رأسها لطار ثاني. أكسيد الكربون منها، وأصبحت الخمرة «شراب العنب»). فض ختامها: أزيل ما كان عليها من الليف والقار والنسيج مما تلف به الخابية حتى يقل وصول الحرارة إلى جوفها.
17) شربتها باكرا قبل صياح الديوك. اعل منها: أشرب منها شيئا بعد شيء.
18) الشكة: السلاح الكامل. فرط: فرس سريعة تتقدم الخيل في جريها. غدوت: بكرت. وشاحي لجامها أضع لجامها على كتفي (قريبا مني) استعدادا للركوب في كل وقت.
19) كافر: الليل.
20) أسهلت (نزلت إلى السهل) وانتصبت فرسي (رفعت عنقها) كجذع (نخلة) منيفة (عالية). عنق فرسه أجرد (قليل الشعر) يشبه جذع النخلة إذ أصبح مع طوله أملس فيصعب حينئذ على الجرام (جمع جارم: الذي يتسلق النخلة ليقطف ثمرها).
21) المجامع جمع مجمع: نادي القوم. -إذا اجتمعت القبائل للتشاور كان منا لزاز العظائم (الذي يتصدى للمشاكل العظيمة) جشامها (الذي يتجشم: يحاول ويعاني) حلها.
22) يطبعون: يفسدون. يبور فعالهم: لا تهلك أفعالهم (تذهب سدى).
23) المليك والعلام من أسماء اللّه الحسنى. إن اللّه هو الذي قسم المعايش (والمراتب) بين الخلائق.
24) أرمل الرجل: افتقر (امتلأ وعاؤه بالرمل لأنه يكون مهملا فيتراكم الرمل فيه شيئا فشيئا). تطاول عامها. طال الجدب عليها واشتد.
25) المصانع: القصور؛ بناء يجمع فيه الماء.
26) يكون الشهاب (النيزك) مضيئا جدا وهو ساقط في طبقات الهواء، ثم يحترق ويتلاشى. وكذلك الانسان يكون حيا ثم يموت.
27) يتبر: يهدم، يدمر. رافع: بان (من يبني).
28) بالمعيشة قانع: خامل يكتفي من الحياة بأن يأكل ويشرب وينام.
29) الطرق بالحصا وزجر الطير من اعمال استطلاع المستقبل. ان هذا كله لا يدل على المستقبل، واللّه لم يهب علم الغيب لأحد من خلقه.
 




دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك