المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16345 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عصمة نبيّنا صلى الله عليه واله والجواب عن المناقشات  
  
853   08:38 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص330-332.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ...}[الأسراء / ٧٥ ـ ٧٤]

                                                               

مسألة : وسأل عن قوله تعالى: { وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ } ، ثم قال في الأسرى: { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا } إلى قوله: { لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [الأنفال: 67].

فأين كان التثبيت هنا وقد تهدده بما تهدده؟

والجواب: أن الله تعالى ذكر منته على نبيه بـالتثبيت له والعصمة والتأييد ، وأنـه لو لم يفعل ذلك به لركن إلى المشركين ركونا يستحق به منه العقاب ، كما ركن غيره إليهم ركونا أوبقه وأهلكه ، فأخبر تعالى أنه عصمه مما تورط فيه غيره وثبته بالتوفيق ، ليثبت به الحجة على الخلق ، وعدد ذلك من آلائه عليه ونعمائه لديه ولم يزل (صلى الله عليه واله وسلم) موفقا مثبتاً محروساً بالعصمة والتأييد.

ولم يكن منه في الأسري ذنب عوتب عليه ، وإنما كان ذلك من أصحابه الذين أسروا بغير علمه وكفوا عن القتل طمعاً في الفداء ، وأشاروا به على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فتوجه العتب عليهم في ذلك واللوم والتهديد ، و إن كان أول الخطاب قد وجه إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، وخاتمته تدل على أنه لغيره ، وإنما وجه به (صلى الله عليه واله وسلم) ، لأنه سفير بين الخلق وبين الله سبحانه ، كما قال في موضع آخر:

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1] فواجهه بالخطاب وكان المراد به أمته.

ألا ترى إلى قوله بعد إفراد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بالخطاب: { إذا طلقتم النساء} ، فجاء بلفظ الجمع بعد الإفراد؟

وكذلك قوله تعالى: { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا } ، فجاء بلفظ الجمع دون التوحيد ، مع أن قوله: { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى } ، غير مفيد للخبر عن تخصيصه بالرأي في الأسرى ، ولا دال على أنه عتاب له ، بل هو محتمل لعتاب من أشار بذلك وراءه فيما سواه ، وقد أكد ذلك بقوله (صلى الله عليه واله وسلم) { تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ }.

وليس من صفات النبي (صلى الله عليه واله وسلم) إرادة عرض الدنيا والخلاف لله تعالى فيما أراد من عمل الآخرة ، ولا من صفاته (صلى الله عليه واله وسلم) مقارفة(1) ما يحبط الأعمال ، ويستحق عليه العقاب العظيم على التعجيل والتأجـيل في ظاهر الكلام من توجهه إلى غير النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بقوله: {تريدون} ، وهذا اللفظ جمع ، على ما قدمناه.

فصل: مع أنه لا منافاة بين تثبيت الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه واله وسلم) على شيء لو زل عنه لمشه عذاب أليم ، وبين وقوع ضرب آخر منه لو لم يعف عنه لاستحق عليه عذابا عظيماً ،

وقد يعصم الإنسان من شيء تكون العصمة له فيه لطفاً ، ويخلي بينه وبين شيء يكون التخلي لمن سواه لطفاً ، وتكون المصلحة بذلك عموماً. وهذا بحسب المعلوم والكلام فيه متعلق بالأصلح ، وليس يكاد يفهم معناه إلا من عرف قواعد الكلام في الأصلح ، وقليل من يعرف ذلك اليوم من المتكلمين(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ المقارفة: المخالطة. وقارف فلان الخطيئة ، أي خالطها ، وقارف الشيء داناه ، ولا تكون المقارفة إلا في الأشياء الدينية (لسان العرب).

2ـ الرسالة العكبرية (الحاجبية ): 149، والمصنفات 6: 108.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي