المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آراء أبي حنيفة في الوضوء والغسل  
  
1430   04:48 مساءً   التاريخ: 28/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص172-175.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال الله تعالى في الطهارة التي جعلها مفتاح الصلاة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ }.

فرتب الله الطهارة في كتابه ، وأدى ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بتعليم أصحابه الطهارة. فبدأ بغسل وجهه ويده اليمنى ثم اليسرى ، ومسح برأسه ورجليه ، وقال: هذا وضوء لا تقبل الصلاة إلا به.

فرد النعمان ذلك وناقضه ، وقال: من توضأ فبدأ بغسل رجليه ، وثنى بمسح رأسه ، ثم غسل يديه ، ثم ختم بغسل وجهه ، فخالف بذلك ترتيب الله ، إذ قدم المؤخر من هذه الأعضاء ، وخلط في الترتيب وغير بعضه أو جميعه ، فقد أدى ما وجب عليه ، وامتثل أمر الله له فيه ، ووافق سنة النبي(1)( صلى الله عليه واله وسلم) ، فعاند بذلك في المقال ، ورد صريح القرآن ، وخالف السنة بلا ارتياب.

ثم زعم بعد الذي ذكرناه أنه من كان محدثاً ما يوجب الطهارة بالوضوء أو الغسل ، فاغتسل عن طريق التبرد أو اللعب ، ولم يقصد بذلك الطهارة ، ولا نوى به القربة أو غسل وجهه على طريق الحكاية ، أو اللعب ، وغسل يديه لذلك ، ومسح رأسه ، وغسل رجليه؛ أو جعل ذلك علامة بينه وبين امرأة في الاجتماع معه للفجور ، أو أمارة على قتل مؤمن أو استهزاء به؛ فإن ذلك على جميع ما ذكرناه مجز له عن الطهارة(2) التي جعلها الله قربة إليه ، وفرض على العبد أن يعبده ، ويخلص له النية فيها ، بقوله: { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة: 5] ؛ فخالف القرآن نصا ورد على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في قوله: " إنما الأعمال بالنيات " ، " وإنما لكل امرئ ما نوى"(3) ، وخالف بذلك العلماء ، وشذ عن الإجماع.

وفرض الله تعالى الصلاة قربة إليه ، وعبادة له ، فقال جل اسمه: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]  ، وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " الصلاة عماد الدين "(4). ثم رتب فعلها و علم أمته صفتها ، و سن فيه سننا ، وفرض فيها فرائض ، وألزم القيام بها بحدودها ، ودعا إلى البدار بأدائها في أول أوقاتها؛ فقال: " الصلاة في أول الوقت رضوان ، وفي وسطه غفران ، وفي آخره عفو الرب"(5).

فزعم النعمان : أن فرض الصلاة في أواخر الأوقات (6) رداً على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وهذا فيما رسّمه لأمته وحده.

وقال(عليه السلام) في ذكر الصلاة: " تحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم "(7). فزعم النعمان ، أن تحريمها التهليل أو التسبيح أو التحميد(8)؛ وتحليلها أحداث البول أو الغائط على التعمد أو الربح(9) ، استهزاء بالشريعة ، ورداً على صاحب الملة.

وقال: (عليه السلام): " كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب ، فهي خداج ، فهي خداج ، يقولها كذلك ثلاث مرات"(10).

فزعم النعمان: أنه لا حاجة بالإنسان في صلاة إلى قرائة أم الكتاب ، وأنه إذا قال في كل ركعة من صلاة كلمة من القرآن أجزأته الصلاة على التمام(11) ، رداً على النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

هذا مع قوله: الصلاة قد تكون تامة إن لم يقرأ فيها شيء من القرآن ، مع ما قدمناه من قول النبي(صلى الله عليه واله وسلم) في أيجاب قراءة القرآن في الصلاة ، وقول الله(عزوجل): { فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ } [المزمل: 20] ؛ وقوله: { فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20]  ، يريد به في الصلاة على ما أجمع عليه أهل الإسلام(12)(13).

{ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ...}[المائدة / 19]

                                                                       

[انظر: سورة التوبة ، آية ٨٤ ، حول إيمان أبي طالب ، من إيمان أبي طالب: 35.]

{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ ...}[المائدة / 33]

                                                                       

[انظر: سورة النساء ، آية 59  ، من الجمل: 43.]

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ ...}[المائدة / 36]

                                                                       

والآية تتضمن ذكر الخلود في النار ، فإنما هي في الكفار ، دون أهل المعرفة بالله تعالى بدلائل العقل ، والكتاب المسطور ، والخبر الظاهر المشهور ، والإجماع والرأي السابق لأهل البدع من أصحاب الوعيد.

[انظر: سورة الليل ، آية ١٤  ١٦ ، حول خلود الكفار في النار ، من تصحيح الاعتقاد:۹۷].

{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ...}[المائدة / 38]

                                                                          

[ انظر: سورة النساء ، آية 6 ، في إثبات إمامة الأئمة الأثني عشر ، من الفصول المختارة .]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اللباب ۱: ۱۱؛ الهداية ١: ١٣؛ تحفة الفقهاء ۱: ۱۲؛ بدائع الصنائع ۱: ۱۸؛ شرح فتح القدير ۱: ۳۰.

2- المبسوط للسرخسی ۱: ۱۱۷؛ بدائع الصنائع ۱: ۱۸؛ حلية العلماء ۱: ۱۲۸.

٣۔ صحيح البخاري ۱: ۲؛ صحيح مسلم: ١٥١٦؛ سنن أبي داود ٢: ٢٦٢؛ سنن النسائي ١: ٥٨.

4- فردوس الأخبار ٢: ٥٦۳؛ كشف الخفاء للعجلوني ٢: ٤٠؛ كنز العمال ٧: ٢٨٤.

5- الجامع الصحيح للترمذي: ۳۲۱ ، بأدنى تفاوت.

6 ۔ بدائع الصنائع ١: ١٢٤؛ اللباب ١: ٥٨؛ الهداية ١: ٤٠؛ تحفة الفقهاء ١: ١٠٢ ، وفيها إلا في الغرب والظهر في الشتاء.

7- الجامع الصحيح للترمذي ۱: ۳۲۱.

8- اللباب ۱: ٦۷؛ الهداية ۱: ٤٧؛ تحفة الفقهاء ۱: ۱۲۳؛ المبسوط للسرخسي ۱: ۳٥؛ شرح فتح القدير ١: ٢٤٦.

9- اللباب ۱: ۸٥؛ الهداية ۱: ٦۰؛ شرح فتح القدير ١: ٣٣٤.

10۔ صحيح مسلم : ٢٩٦  ۲۹۷؛ سنن أبي داود ١: ٢١٦؛ الجامع الصحيح للترمذي ۲: ۱۲۰؛ سنن النسائي ٢: ١٣٥.

11- اللباب ۱: ۷۷؛ الهداية ۱: ٤٨؛ تحفة الفقهاء ١: ٩٦؛ شرح فتح القدير ۱: ۲۸۹.

12- المسائل الصاغانية : ٤٨ ، والمصنفات ۳: ۱۱۷.  

13- انظر: الكشاف للزمخشري ٤: ۱۷۹؛ التفسير الكبير للزازي ۳۰: ۱۸۷؛ معالم التنزيل للبغوي ٥: ٤٧٤؛ زاد المسير ٨: ۳٩٦ .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)