المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مميزات بيض السمان
2024-04-26
انواع السمان
2024-04-26
تمييز الجنس في السمان
2024-04-26
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تهاجم الزمخشري في تفسيره على أهل الحديث  
  
2088   07:17 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص915-918.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

لم يقصر الزمخشري في تهاجمه على خصومه من أهل الحديث ، فلم يدع فرصة أثناء تفسيره إلا وقـذفـهـم بقذائف لاذعة وقرعهم بمقامع دامغة قال الذهبي : وإن المتتبع لما في (الكشاف) من الجدل المذهبي ، ليجد أن الزمخشري قد مزجه في الغالب بشيء من المبالغة في السخرية والاستهزاء بـأهـل الـحديث ، فهو لا يكاد يدع فرصة تمر بدون أن يحقرهم ويرميهم بالأوصاف المقذعة ، فتارة يـسـمـيـهـم الـمـجـبرة ، وأخرى يسميهم الحشوية ، وثالثة يسميهم المشبهة ، وأحيانا يسميهم الـقـدريـة ، تـلك التسمية التي أطلقها أهل الحديث على منكري القدر ، فرماهم بها الزمخشري ، لأنهم يـؤمـنون بالقدر كما جعل حديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) الذي حكم فيه على القدرية أنهم مجوس هذه الأمة ، مـنـصباً عليهم ، وذلك حيث قال عند تفسيره لقوله تعالى {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [فصلت : 17] : ولو لم يكن في القرآن حجة على القدرية الذين هم مجوس هذه الأمة ، بشهادة نبيها (صلى الله عليه واله وسلم) ـ وكفى به شاهداً ـ إلا هذه الآية لكفى بها حجة (1)  .

كـمـا سـماهم بهذا الاسم ورماهم بأنهم يحيون لياليهم في تحمل الفاحشة ، ينسبونها الى اللّه تعالى ، حـيث قال عند تفسيره لقوله تعالى {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9، 10] : وأما قول من زعم أن الضمير في (زكى) و(دسى) للّه تعالى ، وأن تأنيث الضمير الراجع الى (من) لأنـه في معنى النفس ، فمن تعكيس القدرية الذين يوركون (2) على اللّه قدراً هو بريء منه ومتعال عنه . ويحيون لياليهم في تمحل فاحشة ينسبونها إليه (3) .
والـظـاهـرة الـعـجـيبة في خصومة الزمخشري ، أنه يحرص كل الحرص على أن يحول الآيات الـقـرآنـيـة التي وردت في حق الكفار ، الى ناحية مخالفيه في العقيدة من أهل الحديث ، ففي سورة آل عـمـران حـيـث يـقـول تـعـالـى : {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران: 105]  ، نجد الزمخشري بعد ما يعترف بأن الآية واردة في حق اليهود والنصارى يـجوزان تكون واردة في حق مبتدعي هذه الأمة ، وينص على أنهم (المشبهة) و(المجبرة) و(الحشوية) وأشباههم (4)  .

وفي سورة يونس ، حيث يقول تعالى : {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ} [يونس: 39]  ، يقول : بل سارعوا الى التكذيب بالقرآن وفاجأوه في بديهة السماع قبل أن يفقهوه ويعلموا كنه أمره ، وقـبل أن يتدبروه ويقفوا على تأويله ومعانيه ، و ذلك لفرط نفورهم عما يخالف دينهم ، وشرادهم عن مفارقة دين آبائهم ، كالناشئ على التقليد من (الحشوية) اذا أحس بكلمة لا توافق ما نشأ عليه وألفه وإن كانت أضواء من الشمس في ظهور الصحة وبيان الاستقامة أنكرها في أول وهلة ، واشمأز مـنـهـا قبل أن يحس إدراكها بحاسة سمعه ، من غير فكر في صحة أو فساد ، لأنه لم يشعر قلبه إلا صحة مذهبه وفساد ما عداه من المذاهب (5) .
ولـقد أظهر الزمخشري تعصباً قوياً لمذهبه ، الى حد جعله يُخرج خصومه السُنيين من دين اللّه ، وهـو الإسـلام ، وذلك حيث يقول عند تفسيره لقوله تعالى {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ} [آل عمران: 18] : فإن قلت : ما المراد بأُولي العلم الذين عظمهم هذا التعظيم ، حيث جمعهم معه ومع الملائكة في الشهادة على وحدانيته وعدله ؟.

قلت : هم الذين يثبتون وحدانيته وعدله بالحجج الساطعة والبراهين القاطعة ، وهم علما العدل والتوحيد ـ يريد أهل مذهبه ـ .

فإن قلت : ما فائدة هذا التوكيد يعني في قوله : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19] ؟.
قـلـت : فـائدته أن قوله : {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} هو توحيد ، وقوله : {قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [آل عمران: 18] تعديل ، فإذا أردفه بقوله : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} فقد آذن أن الإسلام هو العدل والتوحيد ، وهو الدين عند اللّه ، ومـا عـداه فـلـيـس عـنده في شيء من الدين وفيه : أن من ذهب الى تشبيه ، أو ما يؤدي إليه كإجازة الـرؤيـة ، أو ذهب الى الجبر الذي هو محض الجور ، لم يكن على دين اللّه الذي هو الإسلام ، وهذا بين جلى كما ترى (6) .

وعند تفسيره لقوله تعالى : {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143]  ، قال : (ثم تعجب من المتسمين بالإسلام ، المتسمين بأهل السنة والجماعة ، كيف أتخذوا هذه العظيمة مذهباً ، ولا يغرنك تسترهم بالبلكفة (7) فإنه من منصوبات أشياخهم ! والقول ما قال بعض العدلية فيهم :

 لجماعةٌ سمّوا هواهم سُنّةً ـــــ وجماعةٌ حُمُرٌ لعمري موكفة  (8)  .
قد شبّهوه بخلقه وتخوّفوا ـــــ شَنعَ الورى فتستّروا بالبلكفة .

وحمل الآية على انها ترجمة عن مقترح قومه وحكاية لقولهم .

وتفسير آخر ، وهو : أن يريد بقوله : {أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143] عرفني نفسك تعريفاً واضحاً جلياً ، كأنها إراءة فـي جـلائها بآية ، مثل آيات القيامة التي تضطر الخلق الى معرفتك ، أنظر إليك : أعرفك معرفة اضـطـرار ، كأني أنظر إليك ، كما جاء في الحديث (سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر) بمعنى : ستعرفونه معرفة جلية هي في الجلاء كإبصاركم للقمر اذا امتلأ واستوى (9) .

وقـد أثـار ذلك ثورة أحمد الإسكندري ، فجعل يقابل هجاءه لأهل السنة بهجاء أهل العدل ، قال : (ولـولا الاستناد بحسان بن ثابت الأنصاري صاحب رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) وشاعره ، والمنافح عنه وروح الـقـدس مـعـه ، لـقـلنا لهؤلاء المتلقبين بالعدلية وبالناجين سلاماً ، ولكن كما نافح حسان عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) اعداه ، فنحن ننافح عن اصحاب سنة رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) أعداهم فنقول  :

وجماعة كفروا برؤية ربهم ـــــ حقاً ووعد اللّه ما لن يخلفه .
وتلقّبوا عدلية قلنا : أجل ـــــ عدلوا بربهم فحسبهموا سفه .

وتلقبوا الناجين ، كلا إنهم ـــــ إن لم يكونوا في لظى فعلى شفه ( (8) .
_________________

1- الكشاف ، ج4 ، ص194 .
2- ورك فلان ذنبه على غيره ، إذا قرفه به ، أي اتهمه به ظلماً .
3- الكشاف ، ج4 ، ص760 .
4- الكشاف ، ج1 ، ص399 .
5- الكشاف ، ج2 ، ص347-348 .
6-الكشاف ، ج1 ، ص344-245 ؛ راجع : التفسير والمفسرون ، ج1 ، ص465-467 .
7- لأنهم قالوا : إنه يُرى بلا كيف ، أي لا تسأل عن كيفية رؤية تعالى . والبلكفة مخففة ذلك . وعد الزمخشري ذلك ذريعة للتخلص من مأزق القول بالجسمية والقول بالجهة ، فهو من منصوبات أشياخهم ، أي شبكات يتصيدون بها الضعفاء .
8- أي موضوع عليها الإكاف وهي البرذعة . وهي بمنزلة السرج للفرس .
9- تفسير الكشاف ، ج2 ، ص152-156 .
10.  الكشاف (الهامش) ، ج2 ، ص156 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (900) دونم من محصول الحنطة
في جامعة الكفيل.. المؤتمر الطلابي الرابع يشهد مناقشة للأبحاث القانونية
جمعية العميد تنظم جلسات حوارية ضمن جناحها في معرض تونس للكتاب
خلال استقباله وفد مؤسّسة (رحماء بينهم) السيد الصافي يؤكّد على أهمّية الدعم النفسي للأطفال وتأهيلهم