أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2017
2717
التاريخ: 29-3-2017
3976
التاريخ: 22-4-2017
2763
التاريخ: 29-3-2017
2535
|
أشار المؤرخون إلى ظاهرة الاستسقاء برسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) التي حدثت أكثر من مرة في حياته ، حين كان رضيعا وحين كان غلاما في حياة جدّه وعمه أبي طالب . فالمرة الأولى : لمّا أصاب أهل مكّة من الجدب العظيم ، وأمسك السحاب عنهم سنتين ، أمر عبد المطلب ابنه أبا طالب أن يحضر حفيده محمدا ( صلّى اللّه عليه واله ) فأحضره - وهو رضيع في قماط - فوضعه على يديه واستقبل الكعبة وقدّمه إلى السماء ، وقال : يا ربّ بحق هذا الغلام ، وجعل يكرّر قوله ويدعو : اسقنا غيثا مغيثا دائما هطلا ، فلم يلبث ساعة حتى أطبقت الغيوم وجه السماء وهطل المطر منهمرا حتى خافوا من شدته على المسجد أن ينهدم [1].
وتكرر الاستسقاء ثانيا بعد مدة وكان النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) في هذه المرة غلاما حين خرج به عبد المطلب إلى جبل أبي قبيس ومعه وجوه قريش يرجون الاستجابة ببركة النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) ، وقد أشار أبو طالب إلى هذه الواقعة بقصيدة أولها :
أبونا شفيع الناس حين سقوا به * من الغيث رجاس العشير بكور
ونحن - سنين المحل - قام شفيعنا * بمكّة يدعو والمياه تغور[2]
ونقل المؤرّخون أن قريشا طلبت من أبي طالب أن يستسقي لهم فخرج أبو طالب إلى المسجد الحرام وبيده النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) - وهو غلام - كأنه شمس دجى تجلّت عنها غمامة - فدعا اللّه بالنبي ( صلّى اللّه عليه واله ) فأقبلت السحاب في السماء وهطل المطر فسالت به الأودية وسرّ الجميع وقد ذكر أبو طالب هذه الكرامة أيضا عندما تمادت قريش في عدائها للنبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) ورسالته المباركة فقال :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ربيع اليتامى عصمة للأرامل
تلوذ به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل[3]
وكلّ هذا يعرب لنا عن توحيد كفيلي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) الخالص وإيمانهما باللّه تعالى ، ولو لم يكن لهما إلّا هذان الموقفان لكفاهما فخرا واعتزازا . وهذا يدل أيضا على أن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قد نشأ في بيت كانت الديانة السائدة فيه هي الحنيفية وتوحيد اللّه تعالى .
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|