المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن نصر بن الحسين البازيار أبو علي  
  
1975   05:11 مساءاً   التاريخ: 19-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص43-45
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015 2116
التاريخ: 8-2-2018 2783
التاريخ: 29-12-2015 20722
التاريخ: 3-6-2021 3921

كان نديما لسيف الدولة ابن حمدان، وكان أبوه نصر بن الحسين من ناقلة سامرّا، واتصل بالمعتضد وخدمه، وخفَّ على قلبه، وأهله من خراسان، وكان يتعاطى لعب الجوارح فرد إليه المعتضد نوعا من أنواع جوارحه، ومات أبو علي بحلب في حياة سيف الدولة، وله من الكتب كتاب تهذيب البلاغة ذكر ذلك كله محمد بن إسحاق النديم. قال ثابت بن سنان: مات أبو علي أحمد بن نصر ابن البازيار بالشام في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

 وحدث أبو جعفر طلحة بن عبد الله بن قناش صاحب كتاب القضاة قال كنا بحضرة سيف الدولة وقد كان من ندمائه قال كان يحضر معنا مجلسه أبو نصر البنص وكان رجلا من أهل نيسابور أقام ببغداد قطعة من أيام المقتدر وبعدها إلى أيام الراضي وكان مشهورا بالطيبة والخلاعة وخفة الروح وحسن المحاضرة مع العفة والستر وتقلد الحكم في عدة نواح بالشام فقيل له يوما بحضرة سيف الدولة لم لقبت البنص؟ فقال: ما هذا لقب وإنما هو اشتقاق من كنيتي، كما لو أردنا أن نشتق من أبي علي مثل هذا وأومأ إلى ابن البازيار لقلنا البعل، أو اشتققنا من أبي الحسن وأومأ إلى سيف الدولة لقلنا البحس. فضحك سيف الدولة منه ولم ينكر عليه وقد استدللت بهذه الحكاية على عظم قدر ابن البازيار عند سيف الدولة إذ قرن اسمه باسمه. قال أبو علي عبد الرحمن بن عيسى بن الجراح في تاريخه لما ورد ناصر الدولة إلى بغداد و قد رد إليه تدبير العساكر وإمرة الأمراء قلد الوزير أبو إسحاق محمد بن أحمد القراريطي إبراهيم ابن أخي أبي الحسن علي بن عيسى أصل ديوان المشرق و زمام البر و زمام المغرب و زمام المنبع و ديوان الفراتية مدة من الزمان ثم استشفع إلى الوزير أحمد بن نصر البازيار بابن مكرم كاتب ناصر الدولة فقلده ديوان المشرق و زمام البر و زمام المغرب و عوض أبا نصر إبراهيم ابن أخي أبي الحسن مكان ما صرفه عنه ديوان البر و ديوان ضياع ورثة موسى بن بغا الأصل

 نقلت هذا من خط إبراهيم ابن أخي أبي الحسن علي بن عيسى صاحب هذه القصة فإن النسخة بالتاريخ كانت بخطه. وذكر هلال أن أحمد بن نصر البازيار كان ابن أخت أبي القاسم علي بن محمد بن الحواري وكان أبو العباس الصفري شاعر سيف الدولة قد حبس لمحاكمة كانت بينه وبين رجل من أهل حلب فكتب إلى ابن البازيار في محبسه: [الطويل]

 (كذا الدهر بؤس مرة ونعيم ... فلا ذا ولا هذا يكاد يدوم)

 (وذو الصبر محمود على كل حالة ... وكل جزوع في الأنام ملوم)

 يقول فيها:

 (أترضى الطماي قاضٍ بحبسه ... إذا اختصمت يوما إليه خصوم)

 (وإن زمانا فيه يحبس مثله ... لمثلي زمان ما علمت لئيم)

 (يكاد فؤادي يستطير صبابة ... إذا هب من نحو الأمين نسيم)

 (هل أنت ابن نصر ناصري بمقالة ... لها في دجى الخطب البهيم نجوم)

 (ولائم قاض رد توقيع من به ... غدا قاضيا فالأمر فيه عظيم)

 (ومتخذ عندي صنيعة ماجد ... كريم نماه في الفخار كريم)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك