المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحليل آية البسملة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
2024-05-09
الإمام علي (عليه السلام) مكتوبٌ اسمه على باب الجنة
2024-05-09
فضل البسملة
2024-05-09
الإمام عليٌ (عليه السلام) يزهر في الجنة ويزهو
2024-05-09
المعنى العام للبسملة
2024-05-09
الكرنك.
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو القاسم بن العريف القرطبي  
  
2764   01:36 مساءً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص312-313
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

 

هو أبو القاسم الحسين بن الوليد بن نصر المعروف بابن العريف النحويّ. أخذ ابن العريف النحويّ عن ابن القوطيّة (ت 367) . ثمّ انّه رحل إلى المشرق فأقام في مصر مدّة سمع في أثنائها من الحافظ ابن رشيق و من أبي طاهر الذهليّ و غيرهما. بعدئذ عاد إلى الأندلس فجعله المنصور بن أبي عامر مؤدّبا لأولاده.

و كان بين ابن العريف و بين أبي بكر الزبيديّ (ت ٣٧٩) و صاعد البغداديّ (ت 4١٧ ه‍) و غيرهما مناظرات كان المنصور بن أبي عامر يحضرها. و لكنّ المناظرات بين صاعد و ابن العريف اشتدّت فانقلبت منافسة فعداوة (انظر مختارات من شعره) .

و كانت وفاة أبي القاسم بن العريف في طليطلة، في رجب من سنة ٣٩٠ (أواسط ١٠٠٠ م) .

كان أبو القاسم بن العريف أديبا و إماما في العربية (النحو) ، عارفا بصنوف الآداب و شاعرا رقيقا مقتدرا في تقليد أساليب الشعراء (على ما ترى في المختارات، و إن كنت لم أجد له في المصادر التي بين يديّ شعرا أصيلا واضح النسبة إليه) . و كانت له مصنّفات منها: كتاب في النحو-كتاب شرح الجمل (للزجّاج) - كتب الردّ على أبي جعفر النحّاس في كتابه «الكافي» - رسالة في إعراب قولهم: إنّ الضارب الشاتم والده كان زيدا (يستقصي فيها ثمانمائة و نيّفا و عشرين وجها! !) -معاني الحروف و أقسامها (فهرسة ابن خير ٣٢٠) .

مختارات من شعره:

- لمّا قال صاعد البغداديّ في مجلس المنصور بن أبي عامر يصف وردة:

أتتك، أبا عامر، وردةٌ... يذكّرك المسك أنفاسها

كعذراء أبصرها مبصرٌ... فغطّت بأكمامها (1) رأسها

زعم ابن العريف أن صاعدا سرق الأبيات من العبّاس بن الأحنف ثمّ ادّعى أنه رأى تتمّة لها في كتاب قديم في بيته. زعم ابن العريف أن الأبيات هي:

غدوت إلى قصر عبّاسةٍ... و قد جدّل النوم حرّاسها (2)

فألفيتها-و هي في خدرها- و قد صدّع السكر أنّاسها (3)

فقالت أسرت على هجعةٍ... فقلت بلى فرمت كاسها (4)

و مدّت يديها إلى وردة... يحاكي لك الطيب أنفاسها

كعذراء أبصرها مبصرٌ... فغطّت بأكمامها راسها

و قالت خف اللّه، لا تفضحنّ... في ابنة عمّك عبّاسها (5)

فولّيت عنها على خجلةٍ... و ما خنت ناسي و لا ناسها

_________________________

١) أكمام جمع كم (بالضم) : الأوراق الخضر التي تغطّي الزهرة قبل أن تتفتّح الزهرة.

2) جدّل: صرع (ألقى بالخصم أرضا) ، قتل. غدا: ذهب في الصباح.

3) الخدر: مخدع الفتاة في البيت. صدّع السكر أنّاسها (ندمانها، الذين يؤانسونها) : أفقدهم وعيهم.

4) أسرت على هجعة: هل جئت إلينا و الذين حولي نيام؟

5) عبّاس (بالضمّ) جمع عبّاس (بالفتح) : عاذل، غاضب، خصم.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


بعد إكمال طباعة كتاب (قراضة النضير وخلاصة التفسير) .. العتبة العلوية المقدسة توزع نسخاً منه على مكتبات النجف الأشرف
على مساحة 42 ألف متر مربع ... أكبر مشروع علمي ثقافي فكري للأطفال تنفذه العتبة العلوية المقدسة
لخدمة المتشرفين بأداء المناسك لموسم الحج القادم .. العتبة العلوية المقدسة تنفذ برنامج (الحج الافتراضي)
لتطوير قدرات الخدم في العتبة العلوية المقدسة .. إطلاق مجموعة من الدورات و ورش العمل المتنوعة