أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2016
2092
التاريخ: 28-2-2016
6619
التاريخ: 28-2-2016
8740
التاريخ: 23-02-2015
1766
|
للمولى محسن محمد بن المرتضى المعروف بالفيض الكاشاني، المتوفى سنة (1091) هوالمحدث الفقيه، والفيلسوف العارف، ولد بكاشان، ونشأ بها نشأة علمية راقية له تفسير كبير ومتوسط وموجز، وسميت على الترتيب ب «الصافي والآصفي والمصفى».
يعتبر تفسيره مزجا من الرواية والدراية، تفسيرا شاملا لجميع أي القرآن الكريم، وقد اعتمد المؤلف في نقل عباراته على تفسير البيضاوي لذلك راح يخفف عنه تراكمات وظلمات الإسرائيليات ودفعها عنه تأويلا عقليا فلسفيا.
كما وكان الأساس في النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام.
منهجه في التفسير:
يعتمد اللغة أولا ثم الأحاديث أحيانا، وبعد ذلك يتعرض للمأثور من روايات أهل البيت عليهم السّلام، لذلك كان له الثقة التامة في نقل الأحاديث بلا تحري ويتخلّى بنفسه لمجرد ذكر مصدر الحديث، الأمر الذي يؤخذ عليه أنه قد مرت ظروف قاسية سياسية على أهل البيت عليهم السّلام وأتباعهم، مما أدى إلى اعتماد منهج العرض على القرآن، ومما يتناسب مع صدور أي حديث عن العترة المباركة. هذا فضلا عن أنه باعتماده على تفسير البيضاوي المليء بالإسرائيليات كما حققناه سابقا. فمثلا نراه عند ما يذكر قصة هاروت وماروت، من أنهما شربا الخمر وسجدا للصنم وزنيا، نقلا عن البيضاوي، ومع ذلك فإنه امتاز عليه بأنه كان :
أ- يتحسس من الإسرائيليات باعتباره من مدرسة أهل البيت عليهم السّلام.
ب- وباعتباره منزها لمقام الملائكة والرسل بل حتى الخالق سبحانه الذي لم ينزهه، أهل السنة بالتجسيم والتشبيه وغيره.
لذلك تراه يحاول أن يبرر للبيضاوي فيأوّل ذلك تأويلا غريبا، يقول: لعل المراد بالملكين: الروح والقلب، فإنهما من العالم الروحاني، أهبطا إلى العالم الجسماني، لإمامة الحق ... الخ.
وهذا التأويل وإن كان أخف ضررا وإغراء للمسلمين إلا أننا وحسب منهج أهل البيت عليهم السّلام في التنزيه، لا نبرر الإسرائيليات بل نرفضها جملة وتفصيلا؟! والعجيب كيف يفوت ذلك على أمثال (الفيض الكاشاني) وهوالفقيه النابه المحقق، من أن ينبذ تلكم الروايات الإسرائيلية المشوهة التي ملأت تفاسير أهل السنة، حتى وإن نسب بعضها إلى أهل البيت افتراء إليهم، كان الأجدر به أن يتركها دون ارتكاب التأويل.
ومن المؤسف له حقا أن هناك من بعض علماءنا من أغرتهم أسماء بعض المفسرين وكتب أهل السنة الرنانة وراحوا يستفيدون منها والاعتماد عليها؟!
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|