الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0
1

حديقة الأمل

كان هناك فتى يُدعى سامي، يبلغ من العمر خمس عشرة سنة، يعيش في قرية صغيرة تحيط بها الجبال والسهول. كان سامي يحب بلده حبًّا عميقًا، ويحزن كلما رأى الأراضي الجافة والأشجار المقطوعة حول قريته.

في أحد الأيام، وقف أمام أرضٍ مهجورة بجانب بيته وقال في نفسه:

"سأحوِّل هذه الأرض إلى حديقةٍ خضراء... حديقة الأمل!"

بدأ سامي يجمع البذور من الفواكه التي يأكلها مع أسرته، ويشتري بعض الشتلات الصغيرة من السوق. كان في كل صباحٍ قبل ذهابه إلى المدرسة يسقي نباتاته بعناية، ويزيل الأعشاب الضارة عنها. لم تكن المهمة سهلة، فقد سخر بعض أهل القرية منه، وقالوا إن جهده لن يُثمر.

لكن سامي لم يستسلم. وبعد أسابيع قليلة، بدأت النباتات تنمو وتزهر، وتحولت الأرض الجرداء إلى لوحةٍ من الخضرة والزهور. صار الأطفال يأتون إليه ليساعدوه، وأصبحت حديقته الصغيرة مكانًا يجتمع فيه الجميع.

وفي يومٍ من الأيام، دعا سامي أهل القرية وقال لهم:

"إذا زرع كلٌّ منا شجرة، سنجعل قريتنا أجمل وأنقى، وسنمنح الأجيال القادمة ظلًّا وهواءً نقيًّا."

تأثر الناس بكلماته، وبدأوا بزراعة الأشجار حول بيوتهم. ومع مرور الوقت، صارت القرية تُعرف بـ قرية الظلال الخضراء، بفضل فتى صغير أحب بلده وآمن بأن التغيير يبدأ من بذرة واحدة.

حديقة الأمل

معركة لا يراها الناس

أم سلمى

قصة الملك العادل والوالي الظالم

أشد الذنوب ما استخف بها صاحبه

مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا

شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ

إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ

أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان

إذا قدرت على عدوك ؛ فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه

خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ

اعْجَبُوا لِهذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ

وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجالِهِمْ

الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ

والبشاشة حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ

1

المزيد

اشترك بقناتنا على التلجرام ليصلك كل ما هو جديد

EN