المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
2024-03-28
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
2024-03-28
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
2024-03-28
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
2024-03-28
بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية.. قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة الحسينية يتفق مع دائرة إصلاح الأحداث على تنفيذ ورش تأهيلية للنزلاء
2024-03-28
سيقدم خدماته للراغبين من طلبة الدراسات العليا والباحثين ومن جميع الجامعات العراقية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات التابعة للعتبة الحسينية تعلن عن افتتاح مختبر تخصصي للتقطيع النسيجي
2024-03-28


كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" 1439 هـ


  

2154       09:19 صباحاً       التاريخ: 10-4-2018              المصدر: aljawadain
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد المصطفى وعلى آله الطاهرين، واللعنُ الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين وبعد..
السلام على الإمام موسى الكاظِم في ذكرى شهادته، وعلى حفيده الإمام محمد الجواد ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم، وأعظمَ اللهُ لكم الأجر وأحسنَ لكم العزاء. في هذه الذكرى الأليمة، ذكرى استشهاد سابع الأئمة المعصومين (عليهم السلام) نرفعُ أبلغَ آيات الحزن والأسى إلى مقام صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن (عجّل الله فرجه)، وإلى مراجعنا الكرام والعالم الإسلامي.
دأب المصلحون على انتهاج مناهجَ شتى لإصلاح المجتمع، ويسعى كلٌ منهم لتحقيق منهجِه وإن كلّفه بذلَ الغالي والنفيس. ومن المعلوم أيضا أن كلَّ مصلح يواجه أعداءً يسعون لإفشال منهج الإصلاح، وقد تبنت هذه المشاريعَ الحكوماتُ الفاسدة التي تسلطّت على رقاب العباد ومقدّراتها، فكان من أولوياتها التضييقُ على حَملةِ الرسالة وقادةِ الأمة وتحجيمُ دورِهمُ الإصلاحي. وكانت غايةُ حكام الجَور أن ينتهجوا عقيدةً لا تمتلك روحَ الإسلام أو مبادئه، وإن تظاهروا بذلك، ويكتفون بالعمل على وِفق ما يناسبُ أهواءَهم وتوجهاتِهم، فوضعوا كل إمكانياتِهم وبذلوا أقصى طاقاتِهم من أجل إيجادِ عقيدةٍ مفرّغةٍ من روحِ الإسلام، وبما يخدم تسلّطَهم وجورَهم.
ولم يكتفِ أعداءُ الإنسانية بذلك بل قتلوا الوليَّ تلو الولي، والوصيَّ تلو الوصي، حتى وصلت النوبةُ إلى النور السابع وعلمِ الهداية الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام)، الذي عانى أشدَّ أنواعِ الألمِ والعذاب من حكّام عصره، فأنزلوه سجونَهم، ظلماً وعدواناً، فمضى شهيداً مسموماً، في سجن السندي بن شاهك، آخر سجون الظالمين.
إننا نعلم أن صدى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) متجددٌ في أزمنة الشهادة، وإن الكاظمية واسعةٌ متراميةُ الأطراف لا تقف عند حد، ثوى في ثراها كواكبُ زاهرة، في مقدمتهم سابعُ الحجج سيدُ بغداد وحاميها الذي وقف في طفّه وحيداً، كجدّه الإمام الحسين(عليه السلام)، يتلقى سهامَ السُم من جلاوزةِ حكّام عصره مشحونةً في تُميرات قُدّمت له، وحينها قال إمامُنا الكاظم (عليه السلام) وهو يجود بنفسه للسندي بن شاهك في يوم عاشورائه ( حسبك قد بلغت ما تحتاجُ إليه..) وهو واقف عند رأسه، وكأن السجن والقيود لا تكفي وآلام السم التي كان يكابدها لا تطفىءُ نارَ الحقد الذي يغلي في صدره الخبيث، وشدةِ تشفّيه، صورةٌ شابهت تلك الصورةَ التي رسمها الشمرُ على صعيد كربلاء، حين وقف على رأس الحسين (عليه السلام) وهو يصيحُ احملوا عليه، وعمر بن سعد يصيحُ لا تُبقوا لأهل هذا البيت باقية. وكل ما فعلوه لم يطفئ نيرانَ أحقادهم فوطأت الخيلُ جسدَه الشريف، بعد قتله. كان ذلك في عاشوراء. أما عاشوراء العهد العباسي فقد وقعت لخمس بقين من رجب، وهي عاشوراء أخرى. فالإمام الحسين (عليه السلام) يُقتلُ عند مقتلِ كل إمام، ويُقتلُ بقتل كل مصلح يطرحُ مشروعَه الإصلاحي. وما كان شعارُ الإمام الحسين (عليه السلام) عند خروجه من مدينة جده (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ( إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا .. وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمّة جدّي . . أريد أن آمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسيرَ بسيرة جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب )(صلوات الله عليهما)، وهذا ما كان يريدُ تحقيقَه ولدُه الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام)، كان يريدُ أن يصلحَ الفسادَ الذي توطّنَ في الأمة بسبب حكّامها ويرفعَ الجورَ والحيفَ الذي لحق بالمسلمين، وعندما يطلبُ الحاكم منه أن ينزل على حكمه حتى ينال رغدَ العيش والسعادةَ المزيفة، يُصعقُ الحاكمُ ويأتيه ما يصكُّ سمعَه من كلماتِ الوصي ابن الوصي: ( إنه لن ينقضي عني يومٌ من البلاء إلا انقضى عنك معه يومٌ من الرخاء، حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسرُ فيه المبطلون)، وانقضت الأيامُ وخُلّد المظلومُ وصار حبسُه نبراساً يتلمسُه المظلومون، وشهادَته يتمناها المصلحون، وهلك وخاب المبطلون؛ حاكمُ عصره وجلاوزتُه الحاقدون.
المعزّون الأكارم: تمرُّ علينا هذه الذكرى الأليمة التي تتجددُ كل عام والتي يُهرعُ المسلمون فيها لإقامة العزاء، وإذا كان الطغاةُ قد تكتموا على قتله في سجونهم وقتها، إلا أنهم لم يتمكنوا من حبسِ مشاعر الناس وأحاسيسِهم. وقد اعتادت الأمةُ منذ شهادةِ الإمام الكاظم (عليه السلام) وفي كل عام أن تجدِّدَ ذكرى هذه المناسبة بإقامة الشعائر الكاظمية ومراسم العزاء والتوجيهات والإرشادات الدينية، وبذلك تُحيي الماضي وتعيشُ الحاضرَ وتصونُ المستقبل. ولمدينة الكاظمية شعائرُ تختصُ بها، تبدأ بتوشيحِ جدرانها بالسواد، ونصبِ مجالس العزاء، واستقبالِ المعزّين، واستضافةِ الوفودِ والزائرين. أما العتبةُ الكاظميةُ المقدسةُ فلها مراسمُ خاصةٌ تتكفلُ بإقامتها بدءاً بتوشيحها بالسواد، وتبديلِ الراية الخضراء بالراية السوداء، وإعلانِ حالة الحداد. ثم تقيم العزاء على من هي في خدمته(عليه السلام)، صاحبِ المصيبةِ موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام).
أتوجه بالشكر والامتنان إلى الأساتذة والفضلاء العاملين في المشروع التبليغي للحوزة العلمية، وإلى ديوان الوقف الشيعي وأمانات العتبات المقدسة والمزارات على دعمهم المتميز، وإليكم حضورنا الكريم على تشريفكم بالحضور، وإلى المؤسسات الأمنية والخدمية والإعلامية على جهودها الكبيرة، ولأهالي الكاظمية الكرام وللمواكب الحسينية والمتطوعين على ما يقدّمونه للزائرين، وإلى خدمِ الإمامين الجوادين (عليهما السلام) الذين أقاموا هذا الحفل، ومن هذا المكان المقدّس نحمد الله على نِعمه التي لا تُحصى ومنها النصر المؤزر على أعداء العراق وندعوه سبحانه أن يرحمَ العبادَ والبلاد، ويرحمَ الشهداءَ السعداء ويُعين أهليهم على ما هم فيه، ويمنَّ على الجرحى والمرضى بالشفاءِ العاجل، ويردَّ النازحين إلى مساكنِهم، ويعمَّ بلدَنا الأمن والأمانِ إنه سميعٌ مجيبٌ، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصلّى اللهُ على محمدٍ وآلِ محمدٍ الطيبين الطاهرين.


Untitled Document
طه رسول
كيف تحافظ المعادن والفيتامينات على توازن جسم الإنسان؟
جواد مرتضى
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
د. فاضل حسن شريف
(غنة النون الساكنة أو المشددة) في سورة الحج (ح 3)
جواد مرتضى
الصِّبغَةُ الإلهيَّةُ
د. فاضل حسن شريف
(~: مد ست حركات لزوما) وتطبيقات من سورتي الفاتحة وآل...
جواد مرتضى
نبذة من علم أمير المؤمنين (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المتصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
جواد مرتضى
الاسراء والمعراج للـنبي (ص)
د. فاضل حسن شريف
(قلقلة الطاء الساكنة) في سورتي التوبة و هود
جواد مرتضى
الوليد الأوّل لبيت الرسالة
حسن الهاشمي
أزمة منصب رئيس السلطة التشريعية في بوصلة المرجعية
د. فاضل حسن شريف
تطبيقات اخفاء لام التعريف قبل الحرف الشمسي من سورة ال...
عبدالله مرتضى محمد تقي الحسيني
الكذب والافتراء على الامام الحسن عليه السلام
د. فاضل حسن شريف
(لا: النهي عن الوقف) وتطبيقات من سورتي الأنعام والأعراف