مع فرحة الموالين بعيد الغدير الاغر عيد الله الاكبر ويوم مبايعة أمير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام) لامست اكف الولاء من خدام العتبة العسكرية المقدسة عند شروق الشمس قبة الامامين العسكريين (عليهم السلام), معلنة بداية مرحلة من غسل القبة الشريفة لتسطع مع دعاء الصباح وتسر الناظرين في مشهد أشرأبت له أعناق الزائرين وأعينهم الذين ما أن لاحت لهم حتى اخذوا بالصلاة على محمد وال محمد بصوت مرتفع, هذا ومن الجدير بالذكر ان القبة الشريفة يتم غسلها بفترات وحسب ما معد لها من قبل قسم الشؤون الهندسية والجهات المشرفة على عمليات الاعمار لبيان جوهرها الخفي وسطوعها الآخاذ الذي يبهر كل من شاهدها ليسطر معاني كلماته مثلما قالها احد الشعراء:
أهلا بشامخةِ المدى وعُلاها = أبوابَ سابعةِ السماءِ دحاها 
أهلا بنورّاءٍ تشعُّ كأنها = مِنْ فوقِ سامَراءِ شمسُّ ضحاها 
يا قُرةَ العينِ التي فُتِنتْ بها = عُشاقُ آل البيتِ إذ يغشاها 
مِنكِ الضياءُ ولونُ عسجدِّكِ الذي =قد عادَ يلمعُ ضاحكا يتباهى