المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


في الخامس عشر من شهر رجب الأصبّ تتجدّد أحزان المؤمنين بوفاة أمّ المصائب السيّدة زينب(عليها السلام)..


  

2815       10:57 صباحاً       التاريخ: 12-4-2017              المصدر: alkafeel.net
تمرّ على الأمّة الإسلاميّة يوم غدٍ الخامس عشر من شهر رجب الأصبّ ذكرى حزينة على قلوب المؤمنين والموالين ألا وهي ذكرى وفاة جبل الصبر وأمّ المصائب السيّدة زينب(عليها السلام)، فقد التحقَت هذه السيّدة العظيمة بالرفيق الأعلى وارتاحت من توالي مصائب ونوائب الدهر الخؤون، وفارقت هذه الحياة بعد أن سجّلت اسمها بأحرف من نور في سجلّ سيّدات النساء الخالدات.
اختلف المؤرّخون في تحديد سنة وفاتها (عليها السلام)، وإن كان الأرجح عند كثير من الباحثين أنّها توفّيت في سنة (62هـ)، لكن ذهب آخرون الى أنّ وفاتها كانت سنة (65هـ).
أخذت (عليها السلام) العلم عن أبيها وأخويها ونشأت نشأتها المباركة في البيت العلويّ الطاهر، فكانت ثاني أعظم سيّدة في سيّدات أهل البيت المحمّدي، كانت حياتها تزدحم بالفضائل والمكرمات وتموج بموجبات العظمة والجلالة والقداسة والروحانية، وتتراكم فيها الطاقات والكفاءات والقابليات ومقوّمات الرقيّ والتفوّق، فكانت عالمة غير معَلّمة وفهِمة غير مفهّمة، عاقلة لبيبة جزلة، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأمّها الزهراء(عليهما السلام).
اتّصفت(عليها السلام) بمحاسن كثيرة وأوصاف جليلة وخصال حميدة وشيم سعيدة ومفاخر بارزة وفضائل طاهرة وعُرفت بكثرة التهجّد، شأنها في ذلك شأن جدّها الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله) وأهل البيت(عليهم السلام)، فقد روي عن الإمام زين العابدين السجّاد(عليه السلام) قوله: (ما رأيت عمّتي تصلّي الليل من جلوس إلّا ليلة الحادي عشر) أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتى تلك اللّيلة الحزينة، بحيث أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) عندما ودّع عياله وداعه الأخير يوم عاشوراء قال لها: (يا أختاه لا تنسيني في نافلة اللّيل).
كان لزينب (عليها السلام) في وقعة الطف المكان البارز في جميع الحالات وفي المواطن كلّها، فهي التي كانت تمرّض العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين(عليه السلام) ساعة فساعة وتخاطبه وتسأله عند كلّ حادث، وهي التي كانت تدير أمر العيال والأطفال وترعى شؤون اليتامى والأرامل والثواكل، وهي التي دافعت عن زين العابدين لمّا أراد ابن زياد قتله، وخاطبت ابن زياد بما ألقمه حجراً حتى لجأ إلى ما لا يلجأ إليه ذو نفس كريمة، وبها لاذت فاطمة الصغرى وأخذت بثيابها لمّا قال ذلك الشاميّ الخبيث ليزيد: هب لي هذه الجارية. فخاطبت يزيد بما فضحه وألقمته حجراً حتّى لجأ إلى مثل ما لجأ إليه ابن زياد.
سمّيت أمّ المصائب وحقّ لها أن تسمّى بذلك فقد شاهدت مصيبة وفاة جدّها الرسول(صلّى الله عليه وآله) ومصيبة وفاة أمّها الزهراء ومحنتها ومصيبة قتل أبيها أمير المؤمنين ومحنة ومصيبة شهادة أخيها الحسن بالسمّ ومحنته والمصيبة العظمى بقتل أخيها الحسين(عليهم السلام أجمعين) من مبتداها إلى منتهاها، وقُتِلَ ولداها عون ومحمد مع خالهما أمام عينها وحُملت أسيرةً من كربلاء إلى الكوفة وأُدخلت على اللعين ابن زياد إلى مجلس الرجال وقابلها بما اقتضاه لؤم عنصره وخسّة طبعه وأصله من الكلام الخشن الموجع وإظهار الشماتة الممضّة، ثمّ حُملت أسيرةً من الكوفة إلى ابن آكلة الأكباد في الشام ورأس أخيها ورؤوس ولديها وأهل بيتها أمامها على رؤوس الرماح طول الطريق، حتى دخلوا دمشق على هذه الحال وأُدخلوا على الفاسق يزيد في مجلس الرجال...
فالسلام عليك يا سيّدتي ومولاتي يا أمّ المصائب زينب الكبرى يوم وُلِدتِ ويوم ارتحلت الى جوار ربّك راضيةً مرضيّة ويوم تُبعثين حيّة.


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]