المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة بلد‌


  

12680       03:36 مساءاً       التاريخ: 1-2-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2021 2529
التاريخ: 22-11-2015 2186
التاريخ: 25-1-2016 8115
التاريخ: 7-1-2023 940
التاريخ: 24-11-2015 32519
مصبا- البلد : يذكّر ويؤنّث ، والجمع بلدان ، والبلدة : البلد ، وجمعها بلاد مثل كلبة وكلاب. وبلد الرجل يبلد مثل ضرب : أقام بالبلد ، فهو بالد. ويطلق البلد والبلدة على كلّ موضع من الأرض عامرا كان أو خلاء ، وفي التنزيل- {إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} [فاطر : 9] - أي إلى الأرض التي ليس بها نبات ولا مرعى فيخرج ذلك بالمطر فترعاه أنعامهم فأطلق الموت على عدم النبات والمرعى ، واطلق الحياة على وجودهما ، وبلد الرجل بلادة فهو بليد : أي غير ذكىّ ولا فطن.
مقا- بلد : أصل واحد يتقارب فروعه عند النظر في قياسه ، والأصل الصدر. ويقال وضعت الناقة بلدتها الأرض : إذا بركت ، ويقال تبلّد الرجل : إذا وضع يده على صدره عند تحيّره في الأمر. والأبلد : الّذى ليس بمقرون الحاجبين ، يقال لما بين حاجبيه بلدة ، لأنّ ذلك يشبه الأرض البلدة. والبلدة النجم ، يقولون هو بلدة الأسد أي صدره. والبلد صدر القرى. وقالوا : بل البلد الأثر ، وجمعه أبلاد. والقول الأوّل أقيس. وبلد الرجل بالأرض : إذا لزق بها وأبلد الرجل إبلادا مثل تبلّد سواء.
صحا- بلد بالمكان : أقام به ، فهو بالد ، والبلدة والبلد واحد البلاد والبلدان. والبلادة ضدّ الذكاء. وتبلّد : تردّد متحيّرا. وبلّد تبليدا : ضرب بنفسه الأرض. وأبلد : لصق بالأرض. والبلد : الأثر. والبلدة : الأرض. والبلدة : الصدر ، يقال واسع البلدة أي واسع الصدر والبلدة : نقاوة ما بين الحاجبين.
مفر- البلد : المكان المختطّ المحدود المتأنّس باجتماع قطّانه وإقامتهم فيه ، وسمّيت المفازة بلدا لكونها موطن الوحشيّات ، والمقبرة بلدا لكونها موطنا للأموات ، والبلدة : البلجة ما بين الحاجبين تشبيها بالبلد لتحدّده ، وسمّيت الكركرة بلدة لذلك ، وربّما استعير ذلك لصدر الإنسان ، ولإعتبار الأثر قيل بجلده بلد أي أثر ، وجمعه أبلاد.
وبلد : لزم البلد ولمّا كان اللازم لموطنه كثيرا ما يتحيّر إذا حصل في غير موطنه قيل للمتحيّر بلد في أمره وأبلد وتبلّد ، ولكثرة وجود البلادة فيمن كان جلف البدن قيل رجل أبلد عبارة عن العظيم الخلق.
لسا- البلدة والبلد : كلّ موضع أو قطعة مستحيزة عامرة كانت أو غير عامرة. الأزهري : البلد : كلّ موضع مستحيز من الأرض عامر أو غير عامر ، خال أو مسكون ، فهو بلد ، والطائفة منها بلدة.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو قطعة محدودة من الأرض مطلقا عامرة أو غيرها. وإطلاقه على المدينة باعتبار أنّها قطعة محدودة عامرة مسكونة ، والصيغ المشتقّة منها انتزاعي.
فقولهم بلد بالكسر : بمعنى لصق بالأرض ولزمها ، وهذا باعتبار الكسرة.
وقولهم بلد بالضمّ فهو بليد : ينتزع من مفهوم البلد ، فيطلق على من انحطّ فكره وتنزّل مقامه في مقابل الفطنة والذكاء ، فكأنّه صار كالأرض المدحوّة الساقطة الدانية.
وأمّا التبلّد بمعنى التحيّر : فانّ المتحيّر ينخفض ويضع رأسه فكأنّه يقرب من اللصوق بالأرض ، وهذا قريب من قولهم بلد أي لزق بالأرض.
وأمّا وسط الحاجبين : فهو موضع محدود بالحاجبين ، فكأنه بلدهما.
وأمّا الصدر : فهو بلد للحيوان والإنسان في بدنه ، وفيه يستقرّ الأفكار ، ويجتمع ما به يتنوّر ويعمر القلب الّذى في الصدر.
ويدلّ على هذا الأصل ، الإطلاق في الآيات الكريمة هذه.
{سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ} [الأعراف : 57].
{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} [الأعراف : 58].
{إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ} [فاطر : 9].
{لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ} [الفرقان : 49].
فانّ توصيف البلد بالموات والحياة وإحيائه وإماتته وإسقائه وإخراج النبات عنه : يدلّ على أنّ المراد به الأراضي المزروعة والحدائق ذوات الأشجار ، لا المدائن المسكونة.
وأمّا إطلاق البلد على المدينة : فباعتبار كونه مصداقاً من مصاديقه الخاصّة ، وهذه الخصوصيّة لا بدّ في تعيينها من قرينة :
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد : 1 ، 2].
{وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين : 3].
{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} [إبراهيم : 35].
{ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ} [النمل : 91].
فأسماء الإشارة في هذه الموارد تعيّن المفهوم.
فإذا لم تكن قرينة مقاليّة أو مقاميّة فيحمل على الإطلاق.
{الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } [الفجر : 11].
{الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } [الفجر : 8].
{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ} [النحل : 7].
فلا معنى للتخصيص في هذه الموارد.
_____________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ . ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ . ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ . ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ١٣٣٤ ‏هـ. - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون