المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عمره عام واحد ويعاني من ورم خبيث بوزن (3) كغم وعلى نفقة العتبة الحسينية ... مستشفى خديجة الكبرى (ع) ينجح باستئصال ورم سرطان الكلى لطفل من محافظة الأنبار
2024-07-01
بالفيديو والصور: تضمن لوحات لمصممي قسم الإعلام استخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي… افتتاح معرض النبأ العظيم بمشاركة (100) خطاط من داخل وخارج العراق
2024-07-01
الأولى من نوعها على مستوى العراق... هيئة التعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية تعتزم استحداث إعدادية مهنية رائدة خاصة للبنات
2024-07-01
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية ينجز تنصيب محطة لتحلية المياه في احدى المزارات الشيعية بمحافظة بابل
2024-07-01
جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تعلن مواصلة العمل في بناية مشروع الورش الهندسية والمختبرات والقاعات الدراسية
2024-07-01
بالفيديو والصور: بحضور ممثل المرجعية العليا وبمشاركة (23) دولة.. العتبة الحسينية تطلق فعاليات مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-06-30


معنى كلمة الأمر‌


  

16444       01:58 صباحاً       التاريخ: 18-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2296
التاريخ: 22-10-2014 3100
التاريخ: 27-1-2016 2233
التاريخ: 29-3-2016 2176
التاريخ: 19-11-2015 12007
مقا- أمر : اصول خمسة- الأمر من الأمور ، الأمر ضدّ النهى ، الأمر النماء والبركة ، المعلم ، العجب.
يقال هذا أمر رضيته وأمر لا أرضاه. والثاني- أمرة مطاعة ، وإنّه لأمور بالمعروف ، ومن هذا الباب الإمرة والإمارة وصاحبها أمير ومؤمّر. والنماء- امرأة أمرة : مباركة على زوجها ، أمر الشي‌ء ، أي كثر ، ويقال أمر اللّه ماله وآمره. والمعلم- الأمارة : العلامة. والأمار أمار الطريق ومعالمه ، والواحدة الأمارة ، جعلت بيني وبينه أمارا : وقتا وموعدا وأجلا ، والأمر واليأمور : العلم. والعجب- يقول اللّه تعالى- {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } [الكهف : 71].
مصبا- الأمر : بمعنى الحال جمعه امور ، وعليه- {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} [هود : 97]. والأمر بمعنى الطلب جمعه أوامر فرقا بينهما. والإمرة والإمارة : الولاية ، يقال أمر على القوم يأمر من باب قتل ، فهو أمير والجمع أمراء ، ويعدّى بالتضعيف- أمّرته تأميرا فتأمّر. والأمارة العلامة وزنا ومعنى. وأمر الشي‌ء يأمر من باب تعب : كثر. والأمر : الحالة ، يقال : أمره مستقيم ، والجمع امور مثل فلس وفلوس.
صحا- أمر : ما يقرب من- مقا ومصبا.
مفر- الأمر : الشأن وجمعه امور ، والمصدر من أمرته : إذا كلّفته أن يفعل شيئا ، وهو لفظ عامّ للأفعال والأقوال كلّها- {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} [هود : 123]. ويقال للإبداع أمر- { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف : 54] - ويختصّ ذلك باللّه دون الخلائق. وقوله- {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا } [يوسف : 18] - أي ما تأمر النفس الأمّارة بالسوء. وقيل أمر القوم :
كثروا ، وذلك لأنّ القوم إذا كثروا صاروا ذا أمير يسوسهم ، وقوله- {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [الكهف : 71] - أي منكرا ، من قولهم أمر الأمر اى كبر وكثر. وقوله- {أُولِي الْأَمْرِ} [النساء : 83] - قيل عنى الامراء في زمن النبىّ (صلى الله عليه وآله) وقيل الأئمّة من أهل البيت.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الطلب والتكليف مع الاستعلاء. ثمّ يطلق على كلّ ما يكون مطلوبا وموردا لتوجّه تكليف من جانب مولى أو من جانب‌ نفسه ، صريحا أو مقدّرا. وأمر بكسر العين : مأخوذ من هذا المعنى أيضا : فانّ أمر متعدّيا إذا أريد لزومه تكسر عينه ويكون الطلب مع الاستعلاء بمعنى العلوّ والكبر لازما في نفسه. ومنه يؤخذ معنى المنكر والعجب والنماء والبركة. وكذلك العلامة من جهة كونها علامة للطلب والمطلوب.
فمعنى الطلب والاستعلاء في جميع هذه الموارد محفوظ ، فهذه المادّة تطلق على تلك المعاني بهذه الحيثيّة لا مطلقا ، وباعتبار هذا القيد يحصل الفرق بين الأمارة والعلامة ، وبين الأمر والشأن ، وبين أمر وكثر ، وهكذا بينها وبين العجب والنماء والبركة.
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا } [الإسراء : 16].
أي بالأمر الواقعي التكوينىّ في قبال النهى العملي التكوينىّ ، بمعنى رفع المانع وسلب التوفيق ، فلا يكون حائل بينهم وبين شهواتهم النفسانيّة ، فعصوا واتّبعوا أمر الشيطان ، وبذلك تتمّ الحجّة عليهم للّه المتعال ، ومعلوم أنّ إهلاك قرية لا يكون إلّا بعد الطغيان والعصيان.
{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } [الأعراف : 110].
لمّا طلب فرعون من أتباعه من الامّة النظر والرأي وأراد جلب خاطرهم وتحريك عواطفهم وتجليل شخصيّاتهم : فعبّر بهذه العبارة- { فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } [الشعراء : 35].
{إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} [القصص : 20].
الافتعال بمعنى أخذ الفعل والايتمار بمعنى أخذ الأمر ، وهذا المعنى قريب من المطاوعة في بعض الموارد ، وقد يفسّر هذا اللفظ بالمشاورة ، ومرجعها الى أخذ الأمر والرأي.
{وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ} [الطلاق : 6].
ليكن أخذ الحكم والتكليف بينكم بالمعروف.
{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ } [الأعراف : 54].
أي الحكم والتدبير بين الخلق واطلاق الأمر يشمل على عالم الأمر المتكوّن فيه الأشياء بمجرّد الإرادة والأمر من دون حاجة الى المادّة والتقدير ، كما في عالم الجبروت والاقتدار.
{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ} [النساء : 59].
عطف على الرسول فيكون إطاعة اولى الأمر في مرتبة إطاعة الرسول ومن سنخه. ولازم أن يكون أمرهم موافق أمر الرسول ، كما أنّ إطاعة الرسول لازم أن لا تخالف إطاعة اللّه بوجه ، وإلّا يلزم التنافي والتخالف ولا تتحقّ الاطاعة.
فتفسير أولى الأمر بالأمراء والحكّام في غاية الوهن.
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ } [يونس : 3].
ينظّم عواقب امور الخلق وشئون مراتب الموجودات وحالاتها. والأمر عبارة عن الشأن والحالة والعارضة والجريان الحادث بعد تحقّق الموضوع على ما يقتضيه الطلب من الخالق الآمر. واطلاق الأمر على متعلّق الأمر : اشارة الى أنّ ذلك المتعلّق فإن في الأمر ، والأمر متجلّى فيه.
{ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ } [هود : 123].
أي لِلّه ما يتعلّق بما وراء المحسوس منهما ، واليه يرجع ما يجرى فيهما من الحالات.
{وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ } [هود : 97].
أي حاله وجريان عمله وقوله ، ممّا يكون متعلّقا بالتكليف والأمر الإلهىّ أو العقلي.
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء : 85].
أي ممّا يتعلّق عليه أمره ويتوجّه اليه خطابه وهو قوله تعالى- {كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة : 117].
فالروح متكوّنه من أمره ، وأمّا مادّتها فهي خارجة عن المادّة ، ولا يمكن لنا فهم حقيقتها بحواسّنا. فالأمر هنا مصدر.
{لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [الكهف : 71].
الظاهر أنّه صفة على وزان ملح من قولهم أمر يأمر أي كبر وكثر. أي لقد جئت شيئا كبيرا.
__________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...