المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
جهود مكثفة وطباعة عشرات الآلاف من المنشورات .. استعدادات العتبة العلوية المقدسة لعيد الغدير الأغر
2024-06-17
تهيئة مئات الآلاف من الورد الطبيعي .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لإحياء مناسبة الغدير الأغر
2024-06-17
مع قرب حلول عيد الغدير الأغر .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لحملة تزيين كبرى بمناسبة عيد الغدير الأغر
2024-06-17
دورة المتحدث الصحفي..الهدف منها ترجمة الأعمال والنشاطات لوسائل الإعلام بطرق مختصرة وحديثة
2024-06-16
ضمن رعايتها الأبوية للفئات المجتمعية .. العتبة العلوية المقدسة تلتقي أصحاب المعارض التجارية المتضررة جراء حريق المدينة الصناعية وتوجّه بتقديم الدعم المناسب لهم
للتعامل الأمثل مع الأطفال .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشة تخصصية لتطوير قدرات التربويات في روضة أحباب الأمير (ع)
2024-06-12


معنى كلمة عوذ‌


  

11337       11:15 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 29204
التاريخ: 2024-04-21 432
التاريخ: 10-1-2016 5918
التاريخ: 22-10-2014 5561
التاريخ: 10-12-2015 15705
مصبا- استعذت باللّه وعذت به معاذا وعياذا : اعتصمت. وتعوذت به ، وعوذت الصغير باللّه. والمعوذتان : قل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ الناس ، لأنّهما عوذتا صاحبهما ، أي عصمتاه من كلّ سوء. وأعذته باللّه.
مقا- عوذ : يدلّ على معنى واحد ، وهو الالتجاء الى الشي‌ء ، ثمّ يحمل عليه كلّ شي‌ء لصق بشي‌ء أو لازمه. قال الخليل : تقول أعوذ باللّه جلّ ثناؤه ، أي ألجأ اليه ، عوذا أو عياذا. ذكر أيضا أنّهم يقولو ن فلان عياذ لك ، أي ملجأ. وقولهم :
معاذ اللّه ، معناه أعوذ باللّه ، وكذا أستعيذ باللّه. والعوذة والمعاذة : الّتي يعوذ بها الإنسان من فزع أو جنون ، ويقولو ن لكلّ أنثى إذا وضعت : عائذ. وتكون كذا سبعة أيّام.
الاشتقاق 34- وعائذ من عاذ يعوذ عوذا فهو عائذ أي لجأ الى الشي‌ء وأطاف به. ومنه قولهم- أعوذ باللّه من كذا وكذا ، أي أفزع الى اللّه عزّ وجلّ فيه.
عذت باللّه فأعاذني فاللّه معيذ وأنا معاذ ، وبه سمّى الرجل. والمعاذة : الّتي تعلّق على الإنسان ، وكان الأصل معوذة.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة ، هو التجاء الى شي‌ء واعتصام به من شرّ مواجه.
ويلاحظ في الالتجاء : مجرّد اعتصام الى شي‌ء ليحفظ نفسه.
وأمّا مفهو م اللصوق أو الملازمة أو الإطافة أو الفزع وغيرها : فمن لوازم الأصل وآثاره.
وبهذا يظهر أنّ التعوذ إنّما يتحقّق إذا تحقّق هذا الأصل خارجا ، ولا يكفى إظهاره باللسان والقول ، فانّ الكلام واللفظ في اللسان لا يفيد التجاء واعتصاما وتحفّظا ، كما أنّ ذكر الدواء لا ينتج شفاء ولا يعالج ألما ومرضا.
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ..مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ } [الناس : 1 - 4].
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق : 1، 2].
{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ } [المؤمنون : 97، 98].
فالمصونيّة من هذه الشرور ومن الهمزات وحضور الشياطين : انّما تتحقّق إذا تحقّق حقيقة التعوذ بالربّ.
وكذلك قوله تعالى :
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل : 98].
{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف : 200].
فلا بدّ من تحقّق حقيقة الاستعاذة.
وأمّا اختلاف التعبير والفرق بين التعبيرين : فانّ صيغة- أعوذ : تدلّ على إظهار العياذ حقيقة من جانب نفسه مستمرّا ومتوقّعا من الحال الى آخر استقبال ، ولا بدّ أنّها تستعمل في امور متوقّعة ، كما في شرّ الوسواس وشرّ المخلوق وشرّ الهمزات وشرّ حضور الشياطين.
وأمّا الاستعاذة : فهي تدلّ على طلب العياذ وتحقّقه من اللّه وبعونه وتوجّهه ، وهذا يتحقّق في الحال ، ولا بدّ انّه يتعلّق بأمور حاضرة في زمان الحال ، واللّه عزّ وجلّ قادر على إيجاده ، كما في صورة قراءة القرآن ، ومواجهة نزغ من الشيطان.
وقريب منه في التحقّق : التعبير بصيغة الماضي الدالّة على التحقّق والوقوع كما في :
{وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ} [الدخان : 20].
وأمّا التعبير بكلمة- قل : فهو في مورد يتحقق العياذ بالقول القاطع والعزم الراسخ والإنشاء القلبي ، كما في العياذ باللّه من شرور الوسواس والهمزات ومن حضور الشياطين ومن شرور الناس.
وأمّا فيما يرتبط بأمور خارجيّة ويحتاج الى تباعد اختياريّ : فلا تستعمل كلمة- قل ، كما في قوله تعالى :
{قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة : 67].
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ} [هود : 47].
{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ} [مريم : 18].
والمعاذ : مصدر ميميّ ، ويستعمل في بعض الموارد نائبا عن فعله ، كما في :
{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ} [يوسف : 79].
والمراد نعوذ باللّه معاذا أن نأخذ.
فظهر أنّ حقيقة التعوذ : عبارة عن تحقّق الالتجاء والاعتصام إمّا في الخارج إذا كان في الأمور الخارجيّة ، أو في القلب إذا كان معنويّا.
_____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...