المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عمره عام واحد ويعاني من ورم خبيث بوزن (3) كغم وعلى نفقة العتبة الحسينية ... مستشفى خديجة الكبرى (ع) ينجح باستئصال ورم سرطان الكلى لطفل من محافظة الأنبار
2024-07-01
بالفيديو والصور: تضمن لوحات لمصممي قسم الإعلام استخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي… افتتاح معرض النبأ العظيم بمشاركة (100) خطاط من داخل وخارج العراق
2024-07-01
الأولى من نوعها على مستوى العراق... هيئة التعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية تعتزم استحداث إعدادية مهنية رائدة خاصة للبنات
2024-07-01
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية ينجز تنصيب محطة لتحلية المياه في احدى المزارات الشيعية بمحافظة بابل
2024-07-01
جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تعلن مواصلة العمل في بناية مشروع الورش الهندسية والمختبرات والقاعات الدراسية
2024-07-01
بالفيديو والصور: بحضور ممثل المرجعية العليا وبمشاركة (23) دولة.. العتبة الحسينية تطلق فعاليات مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-06-30


معنى كلمة قتر‌


  

8586       10:28 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-28 1069
التاريخ: 2024-05-09 303
التاريخ: 11-12-2015 10258
التاريخ: 20-10-2014 5857
التاريخ: 10-12-2015 12583
مصبا - القترة : بيت الصائد الّذى يستتر به عند تصيّده كالخصّ ونحوه ، والجمع قتر مثل غرف. واقتتر : استتر بالقترة. والقتار : الدخان معنا وزنا. وقال الفارابي : القتار ريح اللحم المشوي المحرق أو العظم أو غير ذلك. وقتر اللحم :
من بابي قتل وضرب : ارتفع قتاره. وقتر على عياله قترا وقتورا من بابي ضرب وقعد : ضيّق في النفقة. وأقتر وقتّر : مثله.
مقا - قتر : أصل صحيح يدلّ على تجميع وتضييق من ذلك القترة بيت الصائد ، لضيقه وتجمّع الصائد فيه. يقال : قتر الرجل على أهله يقتر ، وأقتر وقتّر. ومن الباب القتر : ما يغشى الوجه من كرب. والقتر : الغبار. والقاتر من الرحال :
الحسن الوقوع على ظهر البعير ، لأنّه إذا وقع وقوعا حسنا ضمّ السنام.
مفر- القتر : تقليل النفقة ، وهو بإزاء الإسراف ، وكلاهما مذمومان ، ورجل قتور ومقتر ، وقد قترت الشي‌ء وأقترته وقتّرته أي قلّلته ، وأصل ذلك من القتار والقتر ، وهو الدخان الساطع من الشواء والعود ونحوهما ، فكأنّ المقتر والمقتّر يتناول من الشي‌ء قتاره.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التضيّق في العمل ، في إنفاق أو غيره. ويقابله الإسراف والتوسعة.
والإسراف : هو العمل الخارج المتجاوز عن الحدّ الملحوظ عقلا أو عرفا.
والتوسعة : البسط والتكثير في قبال التضييق.
والتضييق : أعمّ من أن يكون في مادّىّ أو معنوىّ ، في مكان أو غيره ، وهذا بخلاف التقتير ، فإنّه مختصّ بالعمل.
والقترة فعلة بمعنى ما يقتر به ، فانّها مكان مضيّق لنفس الصائد ، ويضيّق به الصيد أيضا. وكذلك القتار : ما يقتر به مع الامتداد ، بوجود الألف ، فانّ الأثر المعنوي الحاصل من التقتير في العمل يغشى الوجه الظاهري والروحاني ، ويوجب ظلمة وحجابا ومضيقة.
وأمّا الدخان والغبار والريح : فمعاني مجازيّة تشبيها.
وأمّا الرحل المتّصل على ظهر البعير : فانّه يوجب تضيّقا له في الحركة.
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ} [يونس: 26]. {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} [عبس : 40 - 42] القتر والقترة : بمعنى ما يتحصّل من التضيّق ، والتاء للزيادة والتحقيق ، ويناسب في مورد الكفرة ، والقتر اسم ، أو مصدر في الأصل.
هذا في الوجوه الظاهريّة المادّيّة : وأمّا في الوجوه الباطنيّة والروحانيّة :
فيرى فيها تضيّق وشدّة وسوء حال وتعب وظلمة ، في قبال البهجة والسرور والانبساط والتوسّع والنورانيّة.
{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} [الإسراء : 100] فانّ التضيّق في أفكاره وأخلاقه وأعماله يوجب الاتّصاف بصفات كالبخل والإمساك والحسد والتقيّد بحدود مادّيّة وقيود ظاهريّة وشهوات نفسانيّة وعلائق دنيويّة.
فالإنسان بطبيعته الأوّليّة البدنيّة قتور ، أي مائل الى تضييق نفسه بقيود مادّيّة وتمايلات وعلائق دنيويّة ، ولا يختار لنفسه الانطلاق ، والعيش الروحاني المنبسط ، وسعة القلب.
{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان : 67] أي لا يتجاوزون عن حدّ العدل ولا يضيّقون في إنفاقهم ، ولا يزالون يراعون الاعتدال.
{وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ } [البقرة: 236] أي إذا أردتم طلاق زوجة غير ممسوسة أو زوجة تريدون أن تفرضوا وتقدّروا لها فريضة ومهرا ولمّا فرضتم حين العقد مهار ، بل فوّضتم تعيينه الى زمان بعد العقد : فلا جناح عليكم في التطليق ، ولكم حينئذ أن تعطوا متعة أي مهرا مفروضا‌ بمقدار وسع الرجل ، ويكون هذا الإعطاء بالمعروف.
فحرف أو : في-. {جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ} [البقرة : 236].
بمعناه الترديد ، وليس بمعنى الواو للجمع ، ولا بمعنى إلّا للاستثناء.
وبهذا يظهر لطف التعبير بصيغة الجحد الدالّ على النفي في الماضي :
في تحقّق عدم المسّ. وبصيغة المضارع الدالّ على التقدير المستقبل المتوقّع.
وقوله متّعوهنّ : يرتبط بلزوم التقدير والفرض ، وناظر الى جهة تعيين مقدار الفريضة المفوّضة. والجملة معطوفة على قوله لا جناح ، أي على مجموع الجملة السابقة ، والجملة كانت في مقام بيان عدم الجناح في الطلاق فقط في الصورتين.
ثمّ يستدرك حكم لزوم إعطاء المتعة والمهر بعد الطلاق.
وتذكر في التفاسير للآية احتمالات ضعيفة خارجة عن الحقّ.
_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...