المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام).. أكاديمي يناقش التربية العقدية في سلوك الآل المحمدي
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي باحث تونسي يناقش دور الإمام الباقر (عليه السلام) في ردّ الاعتبار للسيرة والسنّة النبوية
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تتناول احترام المؤمن وعقوبات المخالفين في المأثور عن الإمام الباقر (عليه السلام)
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تسلّط الضوء على البُعد الإنساني في فقه الإمام الباقر (عليه السلام) وحماية حقوق الأطفال
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي دراسة تسلّط الضوء على دور الإمام الباقر (عليه السّلام) في التّثقيف لمرجعية الفقهاء
2024-06-30
مركز الصّادقين: خمسةَ عشرَ بحثًا تقدّمت للمشاركة في مؤتمر الإمام الباقر (عليه السّلام)
2024-06-30


معنى كلمة فرج‌


  

24625       08:54 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 6239
التاريخ: 6-3-2022 1860
التاريخ: 31-12-2021 1722
التاريخ: 1-2-2016 5867
التاريخ: 10-12-2015 9054
مصبا - فرجت بين الشيئين فرجا من باب ضرب : فتحت. وفرج القوم للرجل فرجا أيضا : أوسعوا في الموقف والمجلس ، وذلك الموضع فرجة ، والجمع فرج ، وكلّ منفرج بين شيئين فهو فرجة ، وكلّ موضع مخافة فرجة. والفرجة بالفتح : مصدر يكون في المعاني وهي الخلوص من شدّة. وفرّج اللّٰه الغمّ كشفه ، والاسم الفرج. والفرج من الإنسان : يطلق على القبل والدبر ، لأنّ كلّ واحد منفرج.
مقا - فرج : أصل صحيح يدلّ على تفتّح في الشي‌ء ، من ذلك الفرجة في الحائط وغيره : الشقّ. يقال فرجته وفرّجته. ويقولون إنّ الفرجة : التفصّيّ من همّ أو غمّ ، والقياس واحد. والفروج : الثغور الّتى بين مواضع المخافة ، وسمّيت لأنّها محتاجة الى تفقّد وحفظ. والفرج : الّذى لا يكتم السرّ ، والفرج مثله. والفرج :
الّذى لا يزال ينكشف فرجه.
صحا - فرّج اللّٰه غمّك تفريجا ، وكذلك فرّج اللّٰه غمَّك يفرج ، والفرج :
العورة. والفرج : الثغر وموضع المخافة. وبينهما فرجة ، أي انفراج. والفرج :
القوس البائنة عن الوتر ، وكذلك الفارج والفريج. ورجل أفرج : للّذي لا يلتقى أليتاه لعظمهما.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حصول مطلق انفراج بين الشيئين ، في مادّىّ أو معنويّ ، وسبق في موادّ- الفتح ، والفتق ، والفجّ ، والفجر ، والفجور :
امتياز كلّ منها.
فالفتح : يقابل الإغلاق ، وهو رفع الإغلاق والسدّ.
والفتق : يقابل الرتق ، وهو انفراج في قبال الالتيام.
والفجّ : انفراج واضح بين الطرفين.
والفجر : انشقاق مع ظهور شي‌ء فيه.
والفجو : انفراج وسيع بين شيئين.
وقلنا إنّ الشقّ : انفراج مطلق مع تفرّق أم لا.
والانكشاف : زوال الغطاء ورفعه عن الشي‌ء حتّى يظهر.
والفصل : ما يقابل الوصل بين شيئين.
فالنظر في مادّة الانفراج : الى حصول مطلق فرجة ، مادّيّا أو معنويّا ، بين شيئين. وقد لوحظ في استعمالات القرآن الكريم ، خصوصيّة كلّ من هذه الموادّ ، وإن اختلطت واشتبهت في كتب التفاسير واللغة ، وبهذا خفيت اللطائف والدقائق الملحوظة في كلمات اللّٰه عزّ وجلّ فيما مرتبط بها ، كسائر الموارد.
فالانفراج المعنويّ : كقولهم - فرج اللّٰه غمكّ وهمّك ، أي كشفه ، يراد تحصّل الانفراج بينه وبين الغمّ والهمّ.
والمادّيّ : كما في -. {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} [المرسلات : 8 - 10]. {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ} [ق : 6] الانفراج يخالف النظم والارتباط والاتّصال ، والسماوات فيها نظم كامل وارتباط تامّ ليس فيها خلل ولا فرج ، وأمّا في الآخرة : فيختلّ النظم ويوجد الفصل والانفراج فيها ، بزوال عالم الطبيعة وانقضاء أجله.
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التحريم: 12]. {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } [المؤمنون : 5]. {يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30]
الفرج هو الانفراج ، والانفراج المخصوص الظاهر في أعضاء البدن هو الفرجة فيما بين الرجلين ، وفي تلك الفرجة تظهر قوّة التمايل والشهوة في المرء والمرأة ، وكلّ من القبل والدبر جعل فيها ، وكذلك الالتذاذات الشهويّة والتمايلات النفسانيّة إنّما تنتهي اليها وتجرى في الخارج بها.
ففي هذا التعبير لطف من جهتين : الأوّل - التوقّي عن ذكر كلمة تدلّ على ما يستقبح ذكره إلّا على طريق الكناية.
الثاني- تعميم الإحصان والحفظ للقبل والدبر وحواليهما ممّا يستلذّ بها في العرف ، كما فيما بين الفخذين.
وهذا أبلغ في الهداية الى العفّة ، وأتمّ في الإرشاد الى الإحصان والحفظ والتقوى ، وأبسط في تبيين الحكم المنظور.
و يذكر حفظ الفروج بعد غضّ البصر : فانّ الغضّ مقدّمة للحفظ ، كما أنّ الإبصار ينتهى الى عدم المصونيّة في الفروج عملا.
فغضّ البصر من المرء والمرأة واجب نفسىّ وواجب غيرىّ ، وبالغضّ يحفظ النفس عن ارتكاب الفاحشة وعن الارتطام في الهلاكة.
وهذا الحكم يستوي فيه الرجل والمرأة ، وهو من أعلى التكاليف الّتى يحفظ بها عفاف الاجتماع ونظمه وصلاحه وفلاحه.
_______________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...