شرع قسم خدمة الزائرين في العتبة الكاظمية المقدسة كعادته في كلّ عام بإعداد خطة خدمية جديدة لتحقيق انسيابية عالية في تأدية المهام وتوفير أقصى درجات الراحة للزائرين الكرام وهم يحيون ذكرى شهادة الإمام الزاهد العابد موسى بن جعفر "عليه السلام"، وعن طبيعة تلك الجهود تحدث لموقع العتبة الكاظمية الإلكتروني مدير قسم خدمة الزائرين السيد احسان جواد كاظم قائلاً: عقدت وحدات قسم خدمة الزائرين العزم على أداء مهامها حيث توزعت الجهود المباركة على النحو التالي:
عملت وحدة الأمانات في تهيئة (4) محطات في صحون العتبة المقدسة والتي خُصصت لتسلم حقائب الوافدين وحاجياتهم.
أما وحدة إرشاد التائهين فقد حرصت على تأمين الاتصال بذوي المفقودين وتسهيل مهمة العثور على الأشخاص المفقودين ومعالجة مشاكل التائهين الوافدين، إذ تم تفعيل مراكز التائهين البالغ عددها (4) وفتح (8) نقاط خارجية، فضلاً عن طباعة (15000) هوية تعريفية وتوزيعها على الأطفال في مداخل الصحن الشريف، وتأمين خدمة الاتصال المجاني للزائرين، واستحداث صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وكذلك التعاون مع متطوعي هيئة عبد الرضيع ومركز إرشاد التائهين في النجف الأشرف.
كما ساهمت وحدة المفقودات والعربات وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة بإدخال برامج إلكتروني جديد لحفظ وإدخال المعلومات الخاصة بمفقودات الزائرين واستحداث موقع جديد في صحن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" لتسهيل مراجعة الزائر الكريم والبحث عن حاجياته المفقودة، وتيسير عملية استلامها من جميع مداخل وأبواب العتبة المقدسة.
وأيضاً استحداث صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك، والتلكرام، والانستكرام، والواتساب) تحمل اسم (وحدة المفقودات) حيث يتم نشر قوائم مستمسكات ومفقودة من الزائر الكريم والتي تم العثور عليها داخل العتبة المقدسة ومحيطها، فضلاً عن التنسيق والتعاون مع الدوائر والجهات الحكومية المتخصصة لتسليمهم البطاقات المفقودة منها: (البطاقة الوطنية، وبطاقة الناخب، وبطاقة السكن، وإجازات السوق، وسنويات العجلات وغيرها).
وكذلك افتتحت محطات جديدة لتسليم وتجهيز المرضى وذوي الإعاقة وكبار السن الكراسي المتحركة وتأمين أكثر من (250) عربة والتي تساهم في مساعدتهم على أداء الزيارة.
وأشار إلى دور وحدة الحرم الشريف (النساء) إذ تم توزيع الخادمات وفق الواجبات والمهام التي أوكلت إليهن، ونظمت جداول لإدامة الخدمة على مدار الساعة واستقبال الجموع الكبيرة من الزائرات الكريمات، وشهدت الاستعدادات استنفار العمل بجميع منافذ والأبواب الرئيسة والحرم الشريف للسيطرة على المسارات وتنظيمها لضمان انسيابية الدخول والخروج إلى الرواق لأداء مراسم الزيارة بكل سهولة ويُسر، فضلاً عن توجيه فرق من الخادمات لإدامة المنشآت الصحية وتجهيزها بالمنظفات والمعقمات على مدار الساعة.
وتابع حديثه عن وحدة المداخل التي استنفرت طاقاتها بفتح وتأهيل جميع المحطات لأجل توفير أقصى درجات الخدمة للأعداد الكبيرة، ولا بد من الإشارة إلى وحدة بركات الإمامين الجوادين وملاكات وحدة البستنة التي كان لها الدور الساند مع وحدات القسم الأخرى ليسد أي نقص قد يحصل حرصاً على جودة الأداء الجماعي، ونأمل إن شاء الله تعالى أن نكون على قدر المسؤولية في تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام.