احتَفى معهدُ القرآن الكريم فرع بغداد التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتخرّج 8 آلاف طالبٍ من طلبة مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة، عبر حفلٍ ختاميّ بهيج حضرته شخصيّاتٌ دينيّة وأكاديميّة.

وافتُتِح الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر المبين تلاها الطالب عبد الله رائد أحد طلبة المشروع، أعقبتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح الشهداء.

وتلت ذلك كلمةُ وكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا فضيلة الشيخ طارق البغدادي، التي أثنى فيها على دور العتبة العبّاسية المقدّسة وهي تقدّم المشاريع الخدميّة والمعرفيّة، ومن ضمنها هذا المشرع الذي عدّه مشروعَ التحصين لأبناء العراق الحبيب، شاكراً كلّ مَنْ ساهَمَ في إقامة هذا المشروع القرآنيّ الكبير.

بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها ممثِّلًا عنها رئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم الأستاذُ الدكتور مشتاق العلي، وقد رحَّب فيها بالحاضرين وبارك جهود القائمين، مؤكّدًا على أنّ "المجتمع يُعاني من استهداف سلوكيّات أبنائنا وأقوالهم، وأفعالهم، وأفكارهم، فلذلك جاءت هذه الدورات تحصيناً لهم من تلك الهجمات".

ليُنشِدَ عقب ذلك الطلبةُ النشيدَ الخاصّ بمشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة، ثمّ مشاركة شعريّة قدَّمَها أحدُ طلبة المشروع الطالب حسين العلوي، ومشاركة أخرى للطالب محمد باقر عبّاس بتواشيح دينيّة.

واختُتِم الحفل بفقرة ترديدِ العهد لصاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، قدَّمَه مديرُ معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي.