شرع مركزُ الدّراسات الأفريقيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتنظيم حلقاته النقاشيّة الحواريّة التي استهلّها بـ(مُلتقى النخبة الأكاديميّة العراقيّة للدّراسات التخصّصية الأفريقيّة: منصّة حوارٍ ورؤى مستقبليّة للقارّة السمراء).

وقال مديرُ المركز الشيخ سعد الشمّري لشبكة الكفيل، إنّ "الندوة الحواريّة المنضوية ضمن هذا المشروع، عُقِدت في قاعة الشيخ الأنصاري(قدِّس سرُّه) ضمن مجمّع الإمام المرتضى(عليه السلام) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في محافظة النجف الأشرف، وبحضور أكاديميّين ومختصّين بالشأن الأفريقيّ من جامعاتٍ عديدة، وجمعٍ من طلبة العلوم الدينيّة من قارّة أفريقيا".

وأضاف "الجلسةُ الحواريّة تشرّفتُ بإدارتها، فضلاً عن رئيس ومدير تحرير مجلّة (دراسات أفريقيّة) الأستاذ الدكتور صباح مهدي رميض والأستاذ الدكتور سرحان غلام، وبعد طرح جملةٍ من المحاور ذات العلاقة بالندوة الحورايّة خرجنا بجملةٍ من التوصيات، كان أهمّها:

- تطوير أساليب التسويق البحثيّ لمُخرَجات المركز.

- الانفتاح التامّ على الجامعات العراقيّة وتقديم الدعم اللّازم للباحثين، وحثّهم باتّجاه كتابة البحوث العلميّة في جميع المجالات المتخصّصة بالشأن الأفريقيّ.

- النهوض بواقع مجلّة (دراسات أفريقيّة) لتأخذ مكانتها بين المجلّات في المستوعبات العالميّة، بعد أن تمّ تحكيمُها مؤخَّراً.

- طباعة الرسائل والأطاريح للباحثين العراقيّين المتخصّصين بالشأن الأفريقيّ وتسويقها عالميّاً، ليأخذ المركزُ موقعه المناسب بين المراكز البحثيّة العالميّة المتخصّصة بالشأن الأفريقيّ.

- الاستمرار في عقد الحلقات النقاشيّة وفق توقيتاتٍ زمنيّة، لاستعراض المتحقِّق من المُنجزات وتقديم الرؤى والمقترحات الجديدة".

يُذكر أنّ الهدف من إقامة هذه الحلقات النقاشيّة والندوات، هو تقوية الأواصر بين المتخصّصين في أفريقيا مع المركز وتعريفهم به، وإنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ستبقى من المهتمّين والداعمين لهكذا نشاطاتٍ علميّة نقاشيّة تُفضي عن مخرَجاتٍ تُسهم في الرقيّ بالمستوى البحثيّ التخصّصي لهذه القارّة.