يُعدّ مركزُ الكفيل التخصّصي الإلكترونيّ للإرشاد الأسريّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أحد المراكز التي تُعنى بالحياة الأسريّة بشتّى جوانبها، لاسيّما فيما يتعلّق بعالَم الطفولة والمراهقين وكبار السنّ، حيث يهتمّ بطرح كلّ المشاكل التي تواجه هذه الفئات ومعالجتها، إضافةً إلى المشاكل الزوجيّة، مثلما يُعنى بأمور التدبير المنزليّ وصحّة المجتمع؛ للوصول إلى نتائج سليمة تسمو بالمجتمع وترقى به نحو الصلاح والنجاح.
وبحسب ما بيّنته لشبكة الكفيل السيّدة رؤى علي مسؤولةُ إذاعة الكفيل التابع لها المركز، فإنّ: "مركز الكفيل التخصّصي للإرشاد الأسريّ يُعتبر من أهمّ قنوات التواصل الإلكترونيّ التي شرعت بها إذاعةُ الكفيل، لتقديم خدمةٍ للنسوة اللّاتي لا يستطِعْن الذهاب إلى مراكز الإرشاد الأُخَر، للاستماع إلى طرح مشاكلهنّ وقضاياهنّ الأسريّة والزوجيّة الخاصّة، لذا وفّر هذا المركزُ جهد الحضور والسريّة التامّة في الحفاظ على خصوصيّة المشاكل التي تُطرح، ممّا زاد الثقة بالمركز، خصوصاً أنّ هناك مَن تتحرّج من الحضور لأسباب وظروف كثيرة، وقد حقّق المركز اليوم رقماً مميّزاً في عالم الاستشارة الإلكترونيّة، لكونه مركزاً نسويّاً بحتاً ومنبثقاً من إذاعةٍ تهتمّ بقضايا المرأة بشكلٍ خاصّ والأسرة بشكلٍ عامّ".
وأضافت: "يتألّف الموقع من الأقسام الآتية:
- الحياة الأسريّة
- عالم الطفولة
- عالم المراهقة
- عالم كِبار السنّ
- قسم صحّة المجتمع
- قسم التدبير المنزليّ
- مشاكل وحلول: تُطرح فيه المشاكل التي ترد إلى الموقع مع حلولها المقدّمة من قِبل الباحثات المختصّات".
وبيّنت كذلك: "يعتمد المركزُ على مواقع التواصل عبر:
أوّلاً: الشبكة العنكبوتيّة من خلال موقعه: https://family-guidance.net/
ثانياً: قناة تليجرام: https://t.me/alkafeel_center
ثالثاً: صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/alkafeelRadio/
رابعاً: عبر الإيميل الآتي: alkafeel12center@gmail.com
خامساً: رابط التواصل مع المِلاك الاستشاريّ: @AlkafeelSpecialist
حيث يتّم التواصل عن طريقها مع الباحثات لطرح مشكلاتٍ معيّنة، وضمن الأقسام المذكورة في أعلاه، وتتواجد الباحثات على مدار (24) ساعة ليقمنَ بالردّ على طلبات الاستشارة".
يُذكر أنّ العمل على تطوير الأُسرة والارتقاء بها في مختلف الجوانب لتواكب تطوّرات العصر الحديث، من أهمّ الأهداف التي تقع مسؤوليّة تحقيقها على مؤسّسات الإرشاد الأسريّ في المجتمعات الإنسانيّة؛ لذا كانت العتبة العبّاسية المقدّسة سبّاقةً في تفعيل إسهاماتها الاجتماعيّة الوقائيّة والإرشاديّة، والتعامل بشكلٍ مهنيّ علميّ مع المشكلات التي يواجهها بعض أفراد المجتمع، وتقديم الإرشادات المناسبة لهم.