هل توجد جسيمات تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء؟
من الأمور التي تحير هل توجد جسيمات كونية لها سرعة أكبر من سرعة الضوء، والتي تستند عليها النظرية النسبية الخاصة لاينشتاين؟.
صرح أحد الفيزيائيين بأنه سيلتهم مدوناته إذا كان صحيحاً؟. ونفى الفيزيائي (اكتشاف جسيمات تقدر على التنقل بسرعة أكبر من سرعة الضوء). فالنتائج إن صحت ستدحض نظرية آينشتاين في النسبية.
 لقد ذهب مصادم CERN إلى أن جسيمات النترينو تسير بسرعة أكبر من حدود سرعة الجسيمات الكونية التي هي (186،282 ميل/ثا. أو 299،792 كم ثا.). أطلقت حزمة شعاع التترينو من مسرع الجسيمات الكائن قرب جنيف إلى مختبر على بعد 454 ميلاً في إيطاليا أسرع من سرعة الضوء بقدر nanoseconds60 
صرح علماء في المنظمة الأوروبية للبحث النووي، CERN، خارج جنيف وبمؤتمر صحفي، أنهم رصدوا جسيمات دون الذرية تسمى نترينو تنتقل أسرع من سرعة الضوء. سرعان ما فندت هذه الآراء. وأرجعوا ذلك لسبب فني.
والنتيجة هذه لم يسبق لها مثيل، لذلك وصفه حتى الدكتور أنطونيو بأنه «مجنون»، ودعى أصحابه للقيام بهذا الاختبار نفسه ومعرفة، ما إذا كان يمكن تكرار ذلك في مختبرات نووية أخرى مشابهة للموجودة في سيرن، والمتوزعة في أنحاء من العالم مثل اليابان وغيرها. وقد حاولنا أن نجد جميع التفسيرات الممكنة لهذا. أردنا أن نعثر على خطأ ما، حتى لو كان تافهاً، والأخطاء عادة ما يكون لها آثار سيئة وأكثر تعقيداً. إذا كان هذا صحيحاً، فإن النتائج ستكسر ركيزة أساسية للعلم ونظرية آينشتاين النسبية الخاصة: E=mc² . لقد قضينا شهوراً عمل الشبكات، ونحن لم نتمكن من العثور على أي شيء، واستناداً لتصريح أستاذ الفيزياء "بريان كوكس" إذا كان صحيحاً، فإنه يعتبر اكتشافاً ضخماً، والذي يفتتح إمكانية السفر عبر الزمن. وأنها صفقة كبيرة جداً، فإذا حصلنا على بعض الشيء ينتقل أسرع من الضوء، فإنه يتطلب إعادة كتابة كاملة حول فهمنا للكون. والسبب الكامل الذي يحذرنا من ذلك وهو أن نظرية أينشتاين في النسبية الخاصة تنص على أنه لا يمكن لأي شيء أن ينتقل بسرعة أكبر من سرعة الضوء، ويعتبر هذا هو أساس فهمنا للفيزياء. والسبب لا يمكن بناء آلة الزمن ونحلق بها، كيفما أردنا، إن سرعة الضوء، هي السرعة المحددة في الكون.
العلماء الذين لم يدحضوا نظرية أينشتاين 1905م. لكنهم تفحصوا اختيار 16،000 من النيوترونات، والتي هي صغيرة جداً، وعديمة الوزن تقريباً، وأغلبها من نتاج التفاعلات النووية، أو من تكوين نجم.
يقال على النيوترونات بأنها "شبحية ghostly"، كون أنها تستطيع الانتقال خلا أي شيء. ويمر المليارات منها في أجسامنا كل يوم، وتم إثبات هذه البرامج من خلال قشرة الأرض من المصادم " سيرين " في جنيف/ سويسرا إلى المختبر الذي يبعد 454 كم عنه في إيطاليا، من الكشوفات الواسعة التي حصلوا عليها من تحت الأرض، ومن الأسباب التي تجعل عدم التأكد من صدق ذلك، هو سوء التقدير في المسافة والزمن. وأحد الاحتمالات للتأكد من النتيجة هو استخدام تجربة بمسار آخر مختلف، والتي يمكن تنفيذها في مصادمات أخرى في الولايات المتحدة أو اليابان.
فإذا كانوا على حق، فإنهم جعلوا النيوترونات تقطع المسافة التي (يقطعها الضوء 299.798,454 متر في الثانية)، أن تقطعها في زمن أقل وهو seconds 0.0024 ثانية وفي النتيجة، فقد فندت تلك الأفكار، وأرجعوا السبب إلى كونه، خطأ فنياً. ولا يزال السلام يعم العلوم الفيزيائية كثيراً.