تواجه محطة للطاقة في شرق أوكرانيا خطر الإغلاق بسبب حريق اندلع أثناء القصف المستمر، وفقاً لشركة "دي تي إي كيه إنرجي" (DTEK Energy)، المملوكة لرينات أحمدوف، أغنى رجل في البلاد.
تعد المنشأة الواقعة في منطقة لوهانسك، القريبة من خط التماس بين الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا، أكبر منتج محلي للكهرباء. وقالت الشركة أمس الثلاثاء إنها تعرضت لهجوم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث تم إجلاء الموظفين الأساسيين إلى الملجأ. 
كانت بلدة ششاستيا، التي تقع بها المحطة، بدون كهرباء ولا تدفئة عند الساعة 9:20 مساءً بالتوقيت المحلي، حسبما أفادت الشركة. وتضرر ما لا يقل عن 11500 شخص، وتواجه المواقع القريبة أيضاً انقطاع التيار الكهربائي. الحريق "لا يمكن احتواؤه" بسبب القصف، وقالت خدمات الطوارئ الحكومية إن سيارات الإطفاء يجب أن تتراجع بسبب القصف. ولم يتضح مصدر الهجوم.
لطالما كان وقف إطلاق النار على خط التماس مع المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا غير مستقر، في ظل آلاف الانتهاكات سنوياً، وفقاً للمراقبين الدوليين. وزاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حدة التوترات هذا الأسبوع بإعلان اعترافه باثنتين من الجمهوريات التي استقلت عن أوكرانيا، بما في ذلك لوهانسك.
سجّلت أوكرانيا يوم الاثنين الماضي أضراراً بمحطة معالجة الغاز الطبيعي في المنطقة. قالت شركة "نفتوغاز أوكراني" للطاقة الحكومية في بيان إن المنشأة، غير المتصلة بشبكة كبيرة تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، قد تعرضت لقصف بقذائف الهاون التي أطلقت من منطقة تخضع لسيطرة الانفصاليين، حيث انقطعت إمدادات الغاز عن إحدى القرى.