أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2020
3175
التاريخ: 2024-07-31
465
التاريخ: 23-10-2020
2346
التاريخ: 28-11-2018
10796
|
انتشار وتطور الفكر الكلاسيكي
لقد تطور المذهب الكلاسيكي في انكلترا وظهرت المنفعة كقاعدة فلسلفية على يد جرمي بنتام ولم يكن احد يتطرق للمنفعة كمصطلح من قبل ذلك ومفاد افكار جرمي هذه هو ان الانسان يفكر ويقارن بين مختلف النشاطات التي يقوم بها والاقتصادية منها وبالذات بين الزائد والناقص ويحاول تعظيم الزائد (السعادة والمنفعة) وتخفيض الناقص(الالم والقدر) الى ادنى مستوى قدر ممكن من المنفعة والسعادة وقد رفع شعار (اكبر سعادة ممكنة بأكبر قدر ممكن) وقد مهدت هذه الفكرة فكرة الانسان المفكر الذي يقارن بين السعادة والالم بعد سنين وجيزة الى مدرسة المنفعة الحدية على يد الاقتصادي جيفونز زعيم المدرسة الحدية .
وقد ظهر جون ستيوارت مل الذي أدت افكاره الى تطوير وتنقيح آراء سميث وريكاردو في ضوء الانتقادات التي وجهت اليهما ، لقد سبق وان بينا بأن سميث وريكاردو لم يعطوا رأي في موضوع الفائدة وكان الربح بالنسبة لهم هو المتبقي من ثمن البضاعة بعد طرح الاجور منه ، حيث ان الربح يشتمل عندهما على الفائدة التي يحصل عليها الرأسمالي ايضاً واستمر الأمر كذلك الى ان ظهر المفكر الاقتصادي سنيور في تبريره الفائدة التي يحصل عليها الرأسمالي من تفرقته بين عناصر الانتاج تنقسم الى قسمين فهناك عناصر للانتاج الاساسية الأولية وهذه العناصر هي العمل وقوة الطبيعة وهناك رأس مال يعتبره السنيور ثانوياً وهذا العنصر كما يرى السنيور نتاج تعاون كل من العمل وقوة الطبيعة والتضحية في الاستهلاك والأخيرة ( اي التضحية في الاستهلاك يعـرفها سنيور بأنها التضحية التي يقدمها المرء عند تأخير استهلاكه الحالي الى المستقبل ) ، واعتبر سنيور تكاليف الانتاج هي تضحيات العمل الاتية والتضحية بالاستهلاك الحالي (وانتظار الاستهلاك في المستقبل) اذ ان الانتفاع من الاستهلاك ثمار الانتاج هو كما يعتقد سنيور الشرط الاساسي لتكوين رأس المال وهو الذي يبرر حصول الرأسماليين على الفائدة كتعويض لما قدموه من تضحية .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|