أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن نجاحه بإجراء عمليّةٍ معقّدةٍ لطفلةٍ تعاني من شلل القولون الولاديّ، في حين أكّد أنّ العمليّة أُجريت وفق طريقةٍ وتقنيّاتٍ حديثة عالميّاً.

وقال اختصاصيُّ جراحة وطبّ الأطفال د.سرمد الربيعيّ، إنّ "فريقاً طبيّاً نجح مؤخّراً بإجراء عمليّةٍ خاصّة لطفلةٍ تبلغ من العمر (9) أعوام، كانت تعاني من شلل القولون الولاديّ ووجود ناسورٍ بين القولون والجلد، وقد أُجرِيت لها أكثر من عمليّةٍ في وقتٍ سابق، لكن لم تنتهِ معاناتُها"، واصفاً هذه الحالة المرضيّة بأنّها "خاصّة ومعقّدة، وتطلّبت دراستها بشكلٍ دقيق قبل اتّخاذ قرار إجراء العمليّة".

وبيّن الربيعيّ أنّ "الفريق الطبّي قام باستكشاف منطقة البطن، ومن ثمّ استئصال القولون المتضرّر، وربط السليم منه مع القناة الشرجيّة بالشكل المطلوب، وتحرير الالتصاقات الشديدة بالأمعاء"، منوّهاً إلى أنّ ذلك "تمّ بالتقنيّة الحديثة والطرق المعتمدة وفق المعايير العلميّة العالميّة الحديثة".

وأكّد الربيعي أنّ "الوضع الصحّي لتلك الطفلة تحسّنَ كثيراً بعد العمليّة، وبدأت بممارسة حياتها بشكلٍ طبيعيّ"، مُعرِباً عن شكره "لفريق التخدير وطاقم المساعدين الذين اشتركوا في إنجاح هذه العمليّة المميّزة".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.