المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


كلمة اللجنة المنظمة للمهرجان السنوي السابع للشعر العربي


  

1816       07:56 صباحاً       التاريخ: 17-12-2021              المصدر: aljawadain.org
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسوله ومجتباه.. محمد وعلى آله ومن والاه..
السلام على الإمامين الكاظمين الجوادين ورحمة الله وبركاته..
السلام على صاحب العصر والزمان ورحمة الله وبركاته..
السادة الحضور الضيوف الكرام مع حفظ المقامات والألقاب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عادة ما تكون الفنون نابعة من مهجة الإنسان وأحاسيسه ومشاعره.. فيها تراكب وانسجام وتقابل والتئام وهذا ما يميز الفنون بتراكيبها الإبداعية، حين تتداخل ويعضد بعضها الآخر، أو حتى حين تتعارض وتتناقض.. لأن الائتلاف ينبعث من أعماق الاختلاف، منطويا على مشاعر التلاؤم والانسجام حتى يصل مرحلة التجانس.. فلطالما ظل الشعر الملتزم فنا لا تطاله الفنون، والشعراء الموالون عادة ينطلقون من رسالة الأنبياء وأهداف الأوصياء، يؤدون وظائفهم السامية في إخراج الناس من ظلمات الظاهر إلى أنوار الباطن المتجلية في أعماق الذات لإيقاظ الفطرة السليمة، حيث ينطقون بما تعتمل في أعماقهم ملكاتُ الشعر ومجساتُ الإحساس.. وقد يرقى الشعر في تجلياته الجمالية والروحية إلى تجسيد صورة معينة لتشكيل معالمها بالقافية والأوزان وهو ما لم يفعله فن آخر.. فلا يمكن رسم صورة بلا فرشاة أو توثيق لقطة بلا كاميرا.. إلا من خلال الشعر والقصيدة.
وهذا ما شخصه أئمة أهل البيت عليهم السلام فجعلوا من القصائد وسيلة لنشر الفضائل والأخلاق وإيصال رسالتهم إلى الناس حيث وظفوا الشعر في بعض دعواتهم إلى الهدى والرشاد أو بيان مظلوميتهم.. فالشعر مستودع الحكمة والفصاحة وديوان حافل بالأحداث والعبر والمودة.. وتؤكّد صوَرُه عمق الولاء وشدّة الارتباط بالقادة الرساليين.. ولترسيخ هذه المفاهيم وتوظيف فن الشعر لبيان واقع الوجد والفقد والغياب ومدى العلاقة بين المسلم وإمام زمانه أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة المهرجان السنوي السابع للشعر العربي حيث تسلمت اللجنة المنظمة للمهرجان أربعا وعشرين قصيدة من داخل العراق وخارجه تسابقت قوافيها في مضمار الشوق والحنين للطلعة البهية للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف واستعرضت موضوع الانتظار وتعجيل الفرج بمفردات تحاكي مرايا الروح وتعكس ذاته المتألمة بين عنوانات الظلم والجور.. فتم قبول اثنتين وعشرين قصيدة بعد عرض جميع المشاركات على لجنة ذات خبرة للفحص والتقويم وها نحن اليوم وإياكم في هذه الرحاب الطاهرة نموج معا في بحور القوافي ونحلق سويا في فضاءات الولاء.. تحت شعار (القضية المهدوية في قوافي الولاء).
الشكر موصول لكم لتجشمكم عناء المجيء وجميل الثناء لكل العاملين لخدمة القضية المهدوية في كل مجالاتها ولا ننسى خدم الإمامين الكاظمين الجوادين عليهما السلام من جزيل الشكر فإن لهم سهما لا يمكن إنكاره في نجاح هذا المهرجان.. اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر وصلي اللهم على محمد وآل محمد والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
اللجنة المنظمة
للمهرجان السنوي السابع للشعر العربي
العتبة الكاظمية المقدسة


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها