المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


عيدُ الله الأكبر


  

1917       01:12 صباحاً       التاريخ: 21-7-2021              المصدر: alkafeel
تمرّ علينا اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام، ذكرى حدثٍ مهمٍّ ومناسبةٍ عظيمة، ألا وهي عيدُ الغدير الذي نَصَّبَ فيه الرسولُ المصطفى محمّد(صلّى الله عليه وآله) بأمْرٍ من الله عزَّ وجلَّ، عليَّ بن أبي طالب(عليه السلام) خليفةً ووصيّاً وإماماً ووليّاً من بعده.
ومن أهمّيته أكّد الله سبحانه وتعالى على رسوله الأكرم(صلّى الله عليه وآله) أن يبلّغ المسلمين في هذا المكان، ولم يُمهِلْه حتّى يصل إلى المدينة، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).
وهو يومٌ عظيم قد ذكرت الأحاديثُ الشريفة جوانب من عَظَمة هذا اليوم، الذي يُعدّ ثاني أهمّ حدثٍ في الإسلام بعد البعثة النبويّة المباركة ونزول القرآن الكريم، ففي رواية الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) عن أبيه عن جدّه: (إِنَّ يَوْمَ الْغَدِيرِ فِي السَّمَاءِ أَشْهَرُ مِنْهُ‏ فِي‏ الْأَرْضِ).
وقد رُوي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) أنَّهُ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله: يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ‏ أَعْيَادِ أُمَّتِي‏، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَأَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَرَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً...).
سُمّي بهذا الاسم لاجتماع النبيّ المصطفى(صلّى الله عليه وآله) بأمْرٍ من الله عَزَّ وجَلَّ في هذا اليوم، مع الآلاف من صحابته لدى عودته من حجّة الوداع، في موضعٍ بين مكّة والمدينة المنوّرة يُسمّى بغدير خم، فسُمّي اليوم باسم الموضع.
لقد أكملَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ دينه وأتمّ نعمته على المؤمنين بتنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، خليفةً ووصياً وإماماً من بعد النبيّ(صلّى الله عليه وآله) في يوم غدير خم، لذا فيومُ الغدير يومُ عيدٍ بل هو أعظم الأعياد وأشرفُها، وَهُوَ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ وَمَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا وَتَعَيَّدَ فِي هَذَا الْيَوْمِ، لأنّه يومُ إكمال الدين وإتمام النعمة، وأيّ نعمةٍ أعظم من نعمة إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهيّة، وهذه النعمة تستحقّ الشكر والثناء وتمجيد الله عَزَّ وجَلَّ من قِبَل المؤمنين، على ما منَّ به عليهم في هذا اليوم المبارك.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...