يعتبر برنامج (جود الكافل) الذي ينظّمه مركزُ الثقافةِ الأسريّةِ التابعِ للعتبةِ العبّاسيةِ المُقدَّسة، واحداً من البرامج الهامّة التي يقدّمُها لفئاتٍ مجتمعيّة مختلفة، وقد أفرد له مساحةً وهيّأ له كادراً متخصّصاً ذا خبرةٍ في هذا المجال، إضافةً إلى إعداد موادّ تتلاءم وطبيعة المتلقّي ومستواه العلميّ.
البرنامج الذي يُقام أسبوعيّاً بحسب ما بيّنته مسؤولةُ المركز السيّدة أسمهان إبراهيم لشبكة الكفيل: "يهدف إلى زيادة الخزين المعرفيّ لدى المشتركات، والإسهام في الرقيّ بهنّ عبر طرح مجموعةٍ من المحاضرات واللقاءات الهادفة، وهي ذات محاور (دينيّة – ثقافيّة – إرشاديّة – تربوية) وغيرها، وقد اعتُمِد تنفيذُه خلال هذه الفترة إلكترونيّاً وبعض الأحيان حضوريّاً نتيجة تداعيات وباء كورونا".
وأضافت: "أنّ آخر محطّةٍ لهذا البرنامج كانت إلكترونيّةً مع مجموعةٍ من ملاكات مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام)، وقد ضمّ محاضرةً إرشاديةً بعنوان (مشكلةٌ وحلّ)، ومحاضرةً مهدويّةً تعرّفتْ المشتركاتُ من خلالِها على الروايات التي تناولتْ معرفةَ الأماكن التي يَحضرُ فيها الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، أمّا المحاضرةُ الفقهيّةُ فقد سلّطت الضَوءَ على مقدِّماتِ الصلاة، إضافةً إلى ذلك فقد فُتِحت أبوابُ النقاش والاستفسار عقب نهاية كلّ مفصلٍ من مفاصل هذه الفعّالية، وسط تفاعلٍ وثناءٍ من قِبل المشتركات".
يُذكر أنّ البرنامج كان يُقام حضوريّاً في المركز، لكن نتيجةً لانتشار وباء كورونا وتداعياته فقد ارتأى المركز أن يستأنفه إلكترونيّاً لضمان تواصله مع متلقّيه، ويشمل البرنامج إلقاء عددٍ من المحاضرات موزّعةً على محاضراتٍ وورشٍ وجلساتٍ نقاشيّة، تتمحور حول مواضيع ذات علاقة بالمجتمع والفرد والعائلة، إضافةً إلى الاستماع للمشاكل وإيجاد وتشخيص الحلول لها، بالإضافة إلى محاور ذات علاقة بتربية الأبناء والاهتمام بتعليمهم.