افتُتِحتْ يوم أمس الأربعاء الأوّل من شهر رمضان المبارك (1442هـ) الموافق لـ(14 نيسان 2021م)، فعّالياتُ النسخة السابعة من المسابقة القرآنيّة الفرقيّة الوطنيّة، التي ينظّمها مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبمشاركة (20) فريقاً من مختلف المحافظات العراقيّة، وقد قصّ شريط افتتاح المسابقة في يومها الأوّل كلٌّ من فريقَيْ ديالى وذي قار، أعقبهما فريقا ميسان وكركوك في الجزء الثاني، وذلك في سرداب الإمام الحسن(سلام الله عليه) ضمن صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وباتّباع شروط الصحّة والسلامة.
وذكر مسؤولُ مركز المشاريع القرآنيّة في معهد القرآن الكريم القارئ السيّد حسنين الحلو: "أنّ المسابقة تندرج ضمن منهاج ونشاط العتبة العبّاسية المقدّسة الرمضانيّ، الذي أعدّته لإحياء ليالي وأيّام هذا الشهر الفضيل، والنسخة لهذا الموسم تُقام وسط ظرفٍ استثنائيّ نتيجة تداعيات وباء كورونا، الذي حتّم علينا أن نُطلقها بهذه الكيفيّة، والتي نأمل أن نوصل رسالة المسابقة وهي إيصال المعلومة القرآنيّة بأسلوبٍ شائق وممتع ملؤه التنافس، حيث اجتمَعَ القرآنيّون من محافظات العراق المختلفة في رحاب قمر العشيرة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".

وأضاف الحلو: "أنّ كلَّ فريقٍ يتألّف من ثلاثة أفراد (قارئ وحافظ ومفسّر)، والأسئلة المطروحة تتمحور حول تخصّص كلّ عضوٍ من الفريق، أي في قراءة القرآن الكريم وفنونها والحفظ إضافةً إلى تفسير الآيات والمعاني القرآنيّة".
موضّحاً: "المسابقة تُشرف عليها لجنةٌ تحكيميّة مختصّة تتكوّن من أربعة حكّام، في أحكام التلاوة وفي الصوت والنغم وفي التفسير ومادّة الوقف والابتداء وفي الحفظ".
يُذكر أنّ هذه المسابقة ضمن النشاطات القرآنيّة الخاصّة بمعهد القرآن الكريم خلال الشهر المبارك، وتُقام بمشاركة العديد من الفرق من مختلف المحافظات العراقيّة، حيث جمعت هذه المسابقة بين أحكام التلاوة والحفظ والتفسير، ويتمّ نقلُ وقائعها على قنواتٍ فضائيّة عديدة من خلال بثّ تردّدٍ مجّاني وفّره مركزُ الكفيل للتصوير والإنتاج الفنّي، للمتابعة اضغطْ هنا.