ما هي إلا رايات الحق والولاء ترفرف في عنان السماء ليشهد العالم وفي كل زمان ومكان أن الحق منتصرٌ لا محالة، وتجعل من يوم شهادة سابع الأئمة الأطهار الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" في سجن السندي بن شاهك عليه لعنة الله يوماً عالمياً لانتصار الحق على الباطل، إذ شهدت العتبة الكاظمية المقدسة استبدال رايتي القبتين المباركتين للإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" برايتي الحزن والأسى السوداوتين كما رفعت الرايات السوداء على محيط الصحن الكاظمي الشريف والشوارع الرئيسة المؤدية إلى العتبة المقدسة، إيذاناً لإعلان الحِداد بالذكرى الأليمة لشهادة سميّ الكليم الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام"، وقد تعذّر إقامة هذه المراسم بشكلها السنوي المعتاد وعقد التجمعات والفعاليات الجماهيرية نظراً للظروف الصحية التي تمرّ بها البلاد، وامتثالاً لتوصيات المرجعية الدينية العُليا متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" ودعوته في اتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية والحفاظ على صحة الزائرين وسلامتهم فضلاً عن توجيهات اللجنة العُليا للصحة والسلامة الوطنية.