على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وبُعد المسافات، فقد كثّفت شعبةُ الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة من خلال وحداتها والمواكب المرتبطة بها المنتشرة في عددٍ من المحافظات، تواجدها وحضورها الميدانيّ لمختلف القواطع، حاملةً معها ما جادت به لتقديمه للمقاتلين من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ.
وحدة محافظة ديالى (خدمة المقاتلين شرفٌ لنا)... هذا الشعار رفعته وحدةُ محافظة ديالى وهي تقدّم خدماتها للمقاتلين، عرفاناً لما يقدّمون وإيماناً بشجاعتهم ووقفتهم البطوليّة ودورهم الكبير في درء مخاطر ومخطّطات الإرهاب عن هذ البلد، فقد وصلت يد الخير الى اللواء/26 حشد شعبي والقوّات الأمنيّة المرابطة في منطقة كنعان، وقد قدّمت لهم ضمن إمكانيّاتها المتاحة ما يحتاجونه من موادّ غذائيّة وغيرها، ممّا يساعدهم على الثبات وتوفير الأمن والأمان.
مسؤول الوحدة الحاج حسن الموسوي أكّد لشبكة الكفيل أنّه: "لشرفٌ لنا أن نقدّم هذه الخدمات ونشعر بالتقصير تجاه هؤلاء الأبطال، فبالإضافة الى ما تقدّم وصل موكبُ سفير الحسين(عليه السلام) التابع لوحدتنا الى مدينة سامراء، وحطّ رحله عند اللواء/٣١٣ حشد شعبي، وتمّ رفدهم بكميّات كبيرة من مختلف موادّ الإغاثة والإعاشة والموادّ الغذائيّة".
واختتم الموسوي: "نؤكّد على أنّ وحدة ديالى للإغاثة والدعم لن تدّخر جهداً لأجل تقديم العون والخدمات لمجاهدينا الأبطال المرابطين في مختلف قواطع العمليّات، وسنعمل ليلاً ونهاراً لأجل هذا الغرض، ومن الله تعالى وأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) العون والتوفيق".
وحدة بغداد للإغاثة والدعم عطاءٌ لا ينضب من الخدمات...فمن باب الحوائج يستمدّون عزيمتهم، وموكب الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) يواصل عطاءه فبعطاءٍ لا ينضب وهمّة لا تُقاس وبعزيمةٍ مستمدّة يواصل موكب الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) ضمن رابطة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في وحدة بغداد بتقديم دعمه، حيث توجّه أصحابه إلى جنوب بغداد نحو قاطع البحيرات وكانوا في خدمة القوّات المرابطة هناك من الحشد الشعبيّ، لتقديم كميّاتٍ من الموادّ الغذائيّة الطازجة من الفواكه والخضروات والأرزاق الجافة، مؤكّدين وحاثّين إخوانهم من بقيّة المواكب على أهمّية أن تتواصل مع هذا القاطع لحاجتهم الماسّة، ومن أجل مساعدتهم على الثبات وديمومة الانتصارات التي تحقّقت ببركة الدماء الزاكيات لشهدائنا الأبطال.
من جهةٍ أخرى فقد انطلقت قوافلُ الخير صوب عرعر، حيث تشرّف بهذه الخدمة هيئةُ توزيع بغداد وحملةُ أهالي الحسينيّة ليصلوا الى قاطع عمليّات اللواء/26 حشد شعبي المكلّف بتأمين الحماية لحجّاج بيت الله الحرام في منطقتي النخيب وعرر الحدوديّتين وطريق الحجّ البرّي، وتمّ تقديم الموادّ الإغاثيّة مختلفة الأنواع والتي من شأنها أن تساعد المقاتلين الأبطال في أداء واجبهم المقدّس.
شمال بغداد أيضاً كان محطّ رحال فريق الإغاثة والدعم في مسجد آل ياسين... حيث انطلق فريقُ الإغاثة والدعم في ممثّلية المرجعيّة العُليا/ الكاظميّة المقدّسة صوب مناطق العمليّات في شمال بغداد باتّجاه اللواء الثاني عشر الحشد الشعبيّ، وهم يُلاحقون ما تبقّى من زمر وعصابات داعش الإرهابيّة في القرى والبساتين، وتمّ توزيع الموادّ الإغاثيّة والإعاشة لأكثر من (٩٠٠) مقاتل مشارك في هذه العمليّة، بالإضافة الى مقاتلي اللواء الثامن في الحشد الشعبي، وقد حرص أبناء هذه الحملة على الوصول الى أبعد نقطةٍ ممكنة من ساحات العمليّات غير مبالين بوعورة الأرض ودرجات الحرارة العالية.
أمّا قواطع عمليّات جنوب بغداد فقد قدّم خَدَمَةُ موكب الحوراء(عليها السلام) الأوّل دعمهم اللوجستيّ وخدماتهم للمجاهدين المرابطين في قاطع الحركاوي والعمية ودويليبة للمقاتلين الرابضين في هذا القاطع الحيويّ والمهمّ، وقد أطلعنا مسؤولُ الموكب السيّد ضياء الموسوي أنّ حملتهم: "كانت محمّلةً بالخيرات وشملت مختلف موادّ الإعاشة والموادّ الغذائيّة المختلفة والمتنوّعة التي تساهم بشكلٍ كبير في شحذ همم المقاتلين الأبطال ومساعدتهم على الاستمرار في الدفاع عن أرض العراق ومقدّساته، وقد ساهم معنا في هذه الحملة موكبُ أهالي الخالص الذي كان شريكاً حقيقيّاً لنا في هذه القافلة المباركة".
الموصل وجهتنا... حيث انطلقت قوافلُ الدعم متمثّلةً بمؤسّسة نور الهداية الثقافيّة ضمن وحدة بغداد للإغاثة والدعم، لتقديم الدعم للمقاتلين الأبطال في قاطع عمليّات نينوى في منطقة الحضر، وقد خصّ شبكة الكفيل علي حميد مسؤولُ المؤسّسة بتصريحٍ قال فيه: "نحن كلّنا رغبة وشوق وتلهّف ونحن نتشرّف بهذه الخدمة، فقد وصلنا ضمن سلسلة جولتنا السابقة إلى قاطع عمليّات لواء/٤٤ الحشد الشعبيّ، وقد حملت القافلة مساعدات شملت موادّ غذائيّة متنوّعة".