أكّد رئيس وفد العتبة العباسية المقدسة الاغاثي في سوريا الدكتور أفضل الشامي، أنّ العمل مستمرّ على تغطية أكبر عدد من المتضرّرين جرّاء الزلزال. وقال الشامي، إنّه "في إطار الجهود الإغاثية المستمرة التي تقدمها العتبة المقدسة لمتضرري الزلزال في سوريا، تلبيةً لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وتوجيهات المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، تتواصل لليوم الخامس عملية توزيع المساعدات في القرى الزراعية المحيطة باللاذقية. وأضاف " وُزِّعت المساعدات بالتعاون مع الجهات الرسمية في سوريا وفق آليات لتسهيل عملية تقديم المساعدات وتغطية اكبر عدد من المتضرّرين جرّاء الزلزال". وبحسب الشامي فإنّ "المساعدات الاغاثية تشمل المواد الغذائية والطبية والملابس والبطانيات وحليب الأطفال إضافةً الى الماء والوقود" مشيرًا إلى "وجود مفرزة طبية مجهزة بأدوية خاصّة للكلى يتم ايصالها للمستحقين بالتعاون مع الجهات الطبية السورية". وحطّت قبل 5 أيام قافلة إغاثية جديدة من العتبة العباسية رحالها في محافظة اللاذقية السورية، تحمل على متنها أكثر من (1000) طنّ من المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال، بالإضافة الى الماء والوقود. القافلة الاغاثية ضمّت أكثر من (100) عجلةٍ بضمنها (73) شاحنةً كبيرةً، تحمل (1000) طنٍّ من الموادّ الغذائية المختلفة لتقديمها للعوائل المنكوبة جرّاء الزلزال، كذلك (2) طنّ من المواد الطبية والعلاجية المختلفة، و(5) أطنانٍ من حليب أطفال، و (200) طنّ من الملابس، بالإضافة الى (200) طنّ من المفروشات، كذلك (10000) لترٍ من الماء، و(75000) ألف لتر من الوقود.
وأطلقت العتبة العباسية قافلة الدعم الإغاثية الاولى إلى سوريا في الـ 22 من شهر فبراير، وقد ضمّت أكثر من (1555) طنًّا من المواد الدوائية والغذائية، والمستلزمات كافّة التي تحتاجها العوائل المتضرّرة وتأمين مستلزمات السكن والإيواء، لإنشاء مخيّمات للأشخاص الذين فقدوا بيوتهم من جرّاء الزلزال.