الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
النقد الأدبي في القرن الرابع الهجري
المؤلف:
د. عبد الرسول الغفاري
المصدر:
النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة:
ص:129-130
22-3-2018
26119
النقد الأدبي في القرن الرابع الهجري:
اتسم التأليف في النقد الأدبي في هذا القرن بطابعين متميِّزين ولكل طابع خصوصياته وميزاته الثقافية والعلمية.
فالطابع الاول يمثله جملة من الكتاب المتخصصين في نقد الشعر، الذين يحملون ثقافة عربية محضة لا تشوبها المؤثرات الخارجية ولا الثقافات الأجنبية، بل أنهم تأثروا بفنون البلاغة ومحاسن كلام العرب ممّا ولّد عندهم الحس المرهف والذوق الجميل فصقلتهم الحياة الأدبية وأفرزت منهم أساتذة في النقد والبيان، وممّا يلاحظ أن نقد هذه الطبقة للنصوص في الأعم الأغلب كان يتّسم بالنقد الفردي الخاص، بمعنى أن الناقد يتوجّه إلى نتاج شاعر أو أديب ما، ويحاول أن يطبّق ذوقه الخاص وما لديه من أسس وقواعد نقدية على النص، لهذا ظهرت كتب الموازنة بين شاعر واَخر أو سرقات الشعر، فمن أوائل هؤلاء المصنّفين: أبو بكر الصولي (ت336 هـ) صاحب كتاب أخبار أبي تمام، وابو الفرج الأصفهاني (ت 356 هـ) صاحب كتاب الأغاني، والحسن بن بشار الآمدي (ت 371 هـ) صاحب كتاب الموازنة بين الطائيين، والحاتمي (ت 383 هـ) مصنف (رسالة الحاتمية في نقد شعر المتنبّي)، وعلي بن عبد العزيز الجرجاني (ت 392 هيا مصنف كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه.
بين شاعر وآخر أو سرقات الشعر، فمن أوائل هؤلاء المصنّفين: ابو بكر الصولي (ت336هـ) صاحب كتاب أخبار أبي تمام، وابو الفرج الأصفهاني (ت 356 هـ) صاحب كتاب الأغاني، والحسن بن بشر الآمدي (ت 371 هـ) صاحب كتاب الموازنة بين الطائيين، والحاتمي (ت 383 هـ) مصنف (رسالة الحاتمية في نقد شعر المتنبّي)، وعلي بن عبدالعزيز الجرجاني (ت 392 هـ) مصنف كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه.
أما الطابع الثاني فيمثله جملة من الأدباء والنقاد الذين صقلتهم الثقافات الأجنبية إضافة إلى ما نهلوا من الثقافة العربية فخلقت منهم نقاداً ماهرين كتبوا فأبدعوا وصنّفوا فأجادوا التصنيف، ولمّا كانت الفنون البلاغية موضع اعتناء وتقدير عند هؤلاء، فقد نجد في طيّات كتبهم الشواهد الشعرية والنثرية في جميع الفنون البلاغية حتى أنهم اهتموا بالتشبيه والاستعارة والمجاز وغير ذلك من فنون البيان والمعاني والبديع، وفي صدارة هؤلاء قدامة بن جعفر (ت337هـ ).
وهذا الفريق من المصنّفين كثيراً ما تأثر بالفلسفة اليونانية وكتب أرسطو حتى طفحت الآراء العقلية وأصبحت سمة بارزة في مؤلفاتهم، ومن أعلَام هذا الخط- الثاني- ابن العميد (ت 360 هـ)، والصاحب ابن عباد (385 هـ) وأبو هلال العسكري (ت 395هـ).
وخلاصة الأمر أن الآراء النقدية في هذا القرن دوّنت في مصنّفات عديدة وهذا يعني أن ثقافة هذا العصر أثرت على ذوق الأدباء والنحويين واللغويين مِمّن ساهموا في هذا الباب على أن البعض أظهر الخصومة لمّا كتب في النقد أيضاً، فهذا الآمدي يستخرج أخطاء قدامة بن جعفر ويدلّل على عيوبه وهكذا فعل علي بن عبدالعزيز الجرجاني حيث نقد جملة من النقاد.
الاكثر قراءة في النقد القديم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
